مثالية هلالية بروح رياضية

سلطان سالم الدوسري


يظل نادي الهلال بنعمة إنجازاته المتلاحقة يحظى بنجوم تميزوا عن نجوم الاندية الاخرى وقد سارت إداراته المتعاقبة على نهج واحد وكأننا نعيش تاريخاً واحدا ولا يقال يعيد التاريخ ذاته، واقع يشهد بهذا وحقيقة مسلم بها فيكفي الهلال انه محط أنظار المنافسين بشكل خاص وللجماهير بكافة ميولهم، الأكثر منهم يغبطه والقلة لتحسده على هذه النعمة، ومثل قريب المصري أحمد علي وصل إلى دبي وبلمحة صعد منصة التتويج كلاعب محترف لم يكمل أسابيع مع "الزعيم".
ولنتمعن في صورة موثقة تؤكد مفهوم نادي الهلال اجتماعي صفة تعرف بها الأندية السعودية وفي نادي الهلال صفة معمول بها وتأتي لحرص إدارات تتالت بالإشراف على قيادة نادي الهلال وبدون فضل ولا منة حقيقة طبق هذا المعنى ونسأل الله أن يدوم، نجم منتخب حصلت له ظروف صحية فما كان من نجوم الهلال إلا الوقوف معه وكانوا بحق معترفين بطيب عيش في صرح "الزعيم" الذي جمعهم على تعارف وإخاء رأينا مواكبتهم لوعكته الصحية التي مر فيها هذا النجم الخلوق وهناك حكايات وروايات وقصص بنادي الهلال كل محايد قبل الهلالي يذكرها باعتزاز ويفخر فيها لأنها ليست من نسج الخيال.
كما لم يمر عبر تاريخ نادي الهلال الشماتة بمنافس أو غيره لأن الأهم إنجاز... واستمرار هذا المفهوم عبر التاريخ سمة لنادي الهلال ليتفرد بإنجازاته وبطولاته وتميز نجومه على مر الزمن.
لذلك نقول لمن يتناسى فريق نادي الهلال عن غيره بدون مجاملة لجان ولا تحكيم أجنبي أو وطني ولا حتى بنجم يشكو إدارته عبر الفضائيات أو مدرب يطالب بحقه وبسجلات آسيا والاتحاد الخليجي والسعودي فكل بطولات "الزعيم" موثقة وهي خير دليل بتواريخ لنرى مثالية هلالية ليست مصطنعة وإنما مكتسبة جيلا بعد جيل.
واجهة هلالية اجتماعية:
كثير من نجوم نادي الهلال نالوا درجة الدكتوراه كل واحد منهم في تخصص ومجال يثري فيه بما تعلم من علم وكل رياضي محق يذكرهم بالاسم ومن يود التأكد فليبحث حتى لا يقال أبالغ بما اذكر ويرى الفرق بنفسه وهناك واجهة ثقافية لنادي الهلال ناهيك عن الفوز بمسابقات ثقافية معتمدة.