ياسحاب الـبـشايـر خـطاك الـسـو
شـق اواصـر غـيـوم الـمحـبه برق
شتت الـشوف وارتـد وأسفـر نو
واسـتقـر الـنسـيم اتجاه الـشرق
ويـوم وقــّفـت ماشـفـت إلا هـو
وكـل ماجـيـت يمه يردد ارق
فـج نـحـر الـمسافـه وشـب الـضـو
ورتـكـى للمدى دام ينبض عرق
سـاقـهـا جـزم مـاقـال لــيـت ولـــو
رغـم فـيها صعـوبه خذاها طرق
لـــيـن حـط لـعـيــون الــرعـاعــه بـــو
وصـار شوف المسافات حمر وزرق
لا تـقول الرجـوله بـحسب الـجو
الـرجـاجـيل تسمو وهذا الفرق
الـمراجـل مـن سنـين ماهــي تـو
والـمـواقـف على عز ليسّ درق
وكان طيب الرجل يـشـترط مـن قـو
فـسـروا لـيش ناحت حمامة ورق
الـوعـــد ياطـويـل الـعـمـر فــيـه أو
والـشجاعه تـشيل الخوي من غرق