كشف تركي المقيرن، وكيل أعمال اللاعبين، عن أن عبده عطيف لاعب فريق الشباب الكروي يحتفظ بحقوقه القانونية تجاه الشباب بعد إصدار النادي السبت الماضي بيانا بالاستغناء عنه ورفع اسمه من قائمة اللاعبين المسجّلين في النادي للموسم الحالي 1432/1433هـ.
وقال المقيرن في بيان أمس: ''بما أنّ موكلنا عبده عطيف طلب من إدارة نادي الشباب تزويده بخطاب رسمي يفيد أنّ النادي قد استغنى عنه، وقد قوبل طلبه بالرفض بذريعة أنّ البيان الصادر عن إدارة النادي يغني عن الخطاب المطلوب. وبما أنّ رفض إدارة النادي منح اللاعب الخطاب الذي طلبه لا يعدّ عملا احترافيّا، ويجب ألا يصدر من ناد يعدّ قدوةً للنوادي الأخرى، وهو قول لا يتبعه فعل، وحيث إنّ الموافقة على الاستغناء عن لاعب محترف وعدم ضمه في كشف الفريق الأول للنادي لا تتم وفقا لبيان صادر من النادي أو وضع اللاعب على قائمة الانتقال كما ورد في البيان؛ لأنّ هذا الإجراء قد أًلغي منذ فترة طويلة وإنّما تتم بخطاب رسمي يوجّه للاعب، وترسل صورة منه مذيّلة بتوقيع اللاعب على استلام الخطاب موجه للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتّحاد السعودي لكرة القدم لأخذ موافقتها بعد تصفية مستحقاته المالية وفقاً لمخالصة مالية بالنموذج المعد من قبل لجنة الاحتراف، وبما أن إدارة النادي قد خالفت الإجراءات المتّبعة والمتعارف عليها في مثل هذه الحالات، وامتنعت عن تزويد عطيف بالخطاب المطلوب؛ لذلك فإنّ اللاعب يحتفظ بحقوقه القانونية تجاه النادي، ويعتبر صدور بيان من إدارة النادي بالاستغناء عنه دون تنفيذه عمليا من الممارسات الخاطئة التي درجت إدارة النادي على ارتكابها بحقّه، والتي تتسبّب له بالضرر المادّي والمعنوي''.
وتابع البيان: ''مكتب المرافعات للمحاماة والاستشارات القانونية للمحامي الأمير عبد الله بن نايف بن عبد الله، محامي الشركة، سيعدّ ملفّا عن ممارسات إدارة نادي الشباب الخاطئة في قضيّة اللاعبين عبده عطيف، وأحمد عطيف؛ وذلك للحفاظ على حقوقهما كلاعبين محترفين، وحيث إن اللاعبين يعدان من نجوم الكرة السعودية ومن لاعبي المنتخب السعودي فسيتم عرض القضية على القيادة الرياضيّة؛ للنظر فيما طرحته إدارة الشباب إعلاميّا، علما بأن اللاعبين كان لديهما المجال الواسع لطرح تفاصيل ما جرى إلا أنهما وتقديرا للقيادة الرياضية ولسمعة الكرة السعودية فضّلا عرض الأمر على الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب للنظر فيه والاستئناس برأيه الكريم''.
من جهة أخرى، أبدى يحيى عطيف الشقيق الأكبر لعبده عطيف قائد فريق الشباب لكرة القدم استياءه من المعاملة التي يتلقاها شقيقه في النادي ومن بعض المحسوبين على نادي العاصمة، ووصفه بالغريب.
وقال يحيى عطيف ''ما يحدث لشقيقي عبده أمر غريب وعجيب في نفس الوقت، وخارج عن الذوق العام، وبعيد كل البعد عن الروح الرياضية والتعامل الإنساني التي يجب أن تتحلى بها أي إدارة تكون مؤتمنة على كيان كبير كنادي الشباب، وأن تراعي المشاعر ولا تكون منكرة للجميل''.
وأضاف عطيف ''عبده عطيف ضحى بالكثير لخدمة الكيان الشبابي منذ طفولته حتى الآن، عاش بين جدرانه لأكثر من 15 عاما وتدرج من الفئات السنية، وحقق مع زملائه العديد من البطولات للشباب حتى وصل للفريق الأول وساهم بقوة في حصد عدد من الإنجازات المهمة المسجلة في تاريخ نادي الشباب إضافة إلى تشرفه بتمثيل الوطن في المنتخب السعودي الأول''.
وزاد ''تعرض للإصابة الأولى، صبر وعاد بعد شفائه، وشارك أمام النصر في آخر لقاءات الفريقين ليتعرض للإصابة الثانية ومع ذلك صبر وواصل علاجه دون أي تذمر، فهل يجازى بالنكران والجحود؟''.
وكشف ''لغة التحريج التي تجيدها الإدارة الشبابية الحالية وتبتعد عن لغة الاحتراف وحسن التعامل وفق اللوائح والقوانين المحلية والدولية والتي يلتزم بها عبده حرفيا ولم يخرج عنها وهو الآن ملتزم ببنود عقده مع ناديه ولن يلتفت للمحرجين''.
وتابع ''أنا أستغرب ما يحدث من أخطاء إدارية تتخذ قرارات فردية هدفها شخصي وتصفية حسابات على حساب مصلحة الكيان في ناد كبير وسط صمت أعضاء شرف النادي ومحبيه الحقيقيين'