اخبا رنادي القرن ليوم الاحد 26/ 9 /1431هـ من الصحف

قبل أيام من المهمة الآسيوية
متعة الهلال تظهر من جديد ب«الهجومية»


بريدة – سلطان السيف

استعاد الهلال شيئًا من بريقه الهجومي الذي ميّز الفريق عن منافسيه في الموسم الماضي، عندما تراجع مدربه البلجيكي أيريك جيريتس عن قناعاته السابقة والتي بدأ بها الفريق مشواره في الدوري، وهي القناعة التي كلفت الفريق ظهوراً باهتاً وتراجعاً واضحاً في المستوى على صعيد الهجوم في أول مباراتين لعبهما الهلال في الدوري.

ففي مباراة الهلال مع التعاون قدم الهلال مباراة ضعيفة أدخلت القلق في نفوس أنصاره، رغم فوزه بهدف يتيم حمل توقيع لاعب المحور عبد اللطيف الغنام، ولم يكن فوزه على الحزم بثنائية كافياً للتأكد من تعافي الفريق، بعدما واصل جيريتس السير على ذات المنهجية التي سلكها في مواجهة التعاون.

مباراتان كفلتا انكشاف ضعف الطريقة التي سار عليها الفريق، ومباراتان أيضاً عاد من خلالهما "الزعيم" لنغمة الانتصارات المدوية، بفضل تجدد روح لاعبيه بالطريقة الهجومية التي اعتمد عليها جيريتس، إذ أشرك وللمرة الأولى مهاجمين صريحين أمام ثلاثة لاعبين قادرين على المساندة والتسجيل أيضا، وكانت النتيجة خمسة أهداف في مرمى الفريق المجتهد (الفيصلي)، ولا أدل من ذلك سوى تسجيل الفريق خمسة أهداف في الحصة الثانية، رغم حرمان الفريق من ركلتي جزاء، وكان ذلك بسبب نزول ياسر القحطاني ليلعب بجوار عيسى المحياني الذي مهد للأخير التسجيل في ثلاث مناسبات.

في حين جاءت مباراة الوحدة في مكة لتصادق على ما ذهب إليه المدرب البلجيكي حينما دفع بالقحطاني والمحياني منذ البداية وكانت النتيجة فوزاً هلالياً بثلاثة أهداف، على رغم تقدم الوحدة في وقت باكر من اللقاء.

المحصلة التهديفية في لقاءي الفيصلي والوحدة والتي بلغت 8 أهداف، مقابل 3 أهداف في مواجهتي الهلال مع التعاون والحزم، تعطي دليلاً واضحاً على أن الفريق (الأزرق) يلعب الكرة الهجومية بشكل مميز إن سار على الطريقة ذاتها، خصوصاً والفريق مقبل على مرحلة مفصلية هذا الموسم عندما يلعب مع الغرافة القطري في ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2010 في 15 و22 من سبتمبر الجاري، ما يؤكد حاجة "الزعيم" للتنوع في طرق اللعب قبل خوض المواجهتين.