العويمري : «عبس العالمية» تكرس نبذ العصبية والطائفية من منطلق تعال خلال ندوة «الجذور

	العويمري : «عبس العالمية» تكرس نبذ العصبية والطائفية من منطلق تعال خلال ندوة «الجذور التاريخية لقبائل بني رشيد» في الفروانية الأربعاء, 28 أبريل 2010 مشاري العنزي أكد أمين عام رابطة عبس العالمية الدكتور عبد الله العويمري أن من أبرز الأهداف المنشودة لرابطة عبس العالمية تكريس الجهود لخدمة ما يثري مجال الثقافة والتراث، ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، كما تكرس الرابطة جهودها وطاقاتها لتحقيق كنوز الثقافة والتراث، لكسب ذخائر العلم، كلما أمكنتها الفرص، وإن تعلم العلوم المفيدة مسؤولية الجميع، وبناء الرجال هاجس القادة الغيورين على شعوبهم، وسجية الزعماء المخلصين لأوطانهم. وأضاف العويمري، خلال ندوة بعنوان «الجذور التاريخية لقبائل بني رشيد سلالة عبس الغطفانية العدنانية النسب تأريخ بعض مشاهيرهم بلادهم ومنازلهم بقيتهم في جزيرة العرب»، مساء أول من أمس، في صالة أفراح الفروانية، التي نظمتها رابطة عبس العالمية، بحضور الدكتور إبراهيم جار الله بن دخنة وكل من شاعر الأحداث عبدالله الردعان، وشاعر المليون محمد المويزري، وحشد كبير من أبناء القبيلة، أننا في رابطة عبس الغطفانية المضرية العدنانية، نهدف إلى تقوية أواصر القربى بين أفراد المجتمع الواحد وأبناء القبيلة الواحدة، وكل قبائل العرب بني عدنان ، وقحطان، ومن أهم مبادئنا في رابطة عبس العالمية هو نبذ العصبية، والعنصرية، والنعرات القبلية، والطائفية، وذلك من منطلق تعاليم الإسلام ونهج نبينا م حمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولن نحيد عن ذلك ما حيينا. وأشار إلى أن عبس الغطفانية المضرية العدنانية هي الأصل لقبائل بني رشيد الممتدة في مختلف بلدان وطننا العربي من المحيط إلى الخليج، وهي القبيلة العربية التي أنجبت حذيفة بن اليمان أمين سر النبي صلى الله عليه وسلم متطرقاً إلى بيوت بني عبس. ويقول الدكتور عبد العزيز الفيصل، إن جل عبس يستقرون في بلاد القصيم، وهناك فئات من عبس تسكن بالقرب من تيماء، كما أن لبني عبس مساكن داخل بلاد أخوتهم غطفان يقصد شمال مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وجنوب منطقة حائل في حرة النار، وعلى ضفاف وادي الرمة الشهير. وأضاف، بما أن قبيلة عبس قبيلة بدوية كانت تعتمد على الرعي والتنقل، لكن الزراعة وجدت في بلاد عبس في زمن متقدم، ما يدل على أن البعض من بني عبس استقر في بعض الأودية، وبجوار بعض المياه، فألفت الاستقرار، وغرست النخيل، وزرعت الحبوب منقول من جريدة الرؤيه / ناصر دخيل البديوي