وطني شموخاً يعانق السماء

الوطن
وطني ظل وعطاء وطني اكبر وطني شموخ نفخربشموخه ورايته الخفاقه حبناللوطن لايقدر بثمن فمنه نستمد السعاده وهناء ورغد العيش واليه ننتمي

مدخل

لك ياوطني اعزف حروفي

ولك اتجرع المراره لأثبت لك وجودي

عندما تكون شامخا هذا هو مطلبي

بصراحه وقفت برهه من الزمن لأستطيع ان اجد تعابير تفي بحق الوطن


ذلك الشامخ المعطاء يا ترى اي كلمات سوف تسعفني لأسطرها هنا


الوطن هو ذاك الاب الحاني الذي مهما قسونا عليه نراه بار بنا ..


نجده يربت على اكتافنا ويدخلنا في طي اكنافه ..


يعطينا مهما منعنا عنه..يغدق علينا بخيراته الوفيره


التي لاتعد ولا تبخس بثمن لان ثمنها باهض جدا..


لن يعرف مقدار الوطن الا من حرم منه ..


وكابد مواجع الغربه وابتعد عنه وعاش مرارة الرحيل


وصار لاجئ مشتت الاتجاهات لايعرف للاستقرار سبيلا ..


ولا للراحة مقيلا ..نازح نازف جرح غربته . يتذكر اماكنه ..


ومسقط راسه في شريط من الذكرى الموجعه ..


هذا هو الذي سيستطيع ان يعزف لنا سيمفونية اللوعه والشوق..


وسيعرف مقدار ماللوطن من ثمن .. وسيكتب لنا بدمع الموق


كلمات حراء ..ومن بين عوج المحاني وجع الوله والنجوى ..


الوطن بجباله وقسوتها الا انها تنبض بوجود الجمال والعشق


المأخوذ من شموخها وهيبة وجودها ..


او بجمال نخيله التي تعانق السماء


او برماله الذهبيه التي تأسرك بمجرد النظر اليها ..


وكأنها حبات من ذهب ..منثورة على تلك الروابي الفاتنه ..


لك حبي ياوطني ..ولك كل مايخالج وجداني


سأفديك بروحي سأقدم اغلى ما املك في حياتي

سأوهبهم للدفاع عنك ..


من كيد الاعداء والعابثين والمتربصين ..


سأهديك ابنائي بكل حب وولاء ..

مخرج

وطني اعتز بثراك ..

ولو ضاقت علي الخطوب ..

فأنت اصفى مورد لي وفيك كل ماهو مرغوب ومطلوب