البارحة .. ياهم.. مدري .. علامي
... لكن قدرت .. آشاهد الحزن .. بوضوح
صورة ومرتني وانا في منامي
... وغديت منها ضايق البال .. والروح
وقمت أتذكر .. رجل عالي مقامي
.... ودمعي على خدي من الحزن مسفوح
أبكي ولا يلحق بكاية ملامي
... بعده.. غديت بدنيتي كلي جروح
يمكن بموته .. ضاع مني .. كلامي
... لكن بموته .. طاحت آمال .. وصروح
واللي بعد موته ... يزود آلامي
... أنه معي في داخلي وين ماأروووح
مايطيب جرحن بين الأضلاع دامي
.... وبعض الصور في بيتة تعانقا لوضوح
مرحوم .. ياللي بعده القلب ضامي
ياللي دفن تحت الثرى بسب الروح
وسلامتكم (بقلمي)