أسس ضائعة - موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

إظهار / إخفاء الإعلاناتحاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
قناة غازي البراك
عدد الضغطات : 35,512 عدد الضغطات : 60,571 حفل زواج
عدد الضغطات : 20,103
http://www.sot3bs.com/do.php?imgf=sot3bs_13309238811.jpg
عدد الضغطات : 33,756 عدد الضغطات : 65,706 عدد الضغطات : 30,841
عدد الضغطات : 24,515 عدد الضغطات : 73,740 البديوي
عدد الضغطات : 38,687

القرآن الكريم الإمساكية اللهم فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا" والشمس والقمر حسبانا" اقض عني الدين وأغنني من الفقر وأمتعني بسمعي وبصري وقوتي في سبيلك
آخر 10 مشاركات
صورزواج رجاء مالح وعادل محمد البراك 10-3-1446 (الكاتـب : - )           »          جدول زواجات البراك عام 1446و1447 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صور حفل جمعية صلاح ذات البين بقصر فنيسيا بحائل 27-8- 2024 (الكاتـب : - )           »          صورزواج هديبان شامان هديبان بن صمدان البراك 4-2-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج سعود وحمدي ابناـ غازي هارب العجوني 29-1-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج باسل سالم الجنيني القلادي 27-1-1446 (الكاتـب : - )           »          صور حفل زواج احمد محمد عبيد البراك 27-1-1446 (الكاتـب : - )           »          صور حفل زواج الملازم اول ناصر جويعد العايضي (الكاتـب : - )           »          صور زواج المهندس عبدالكريم معيلي الوهيداني 26-1-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج نوران عبدالله بن هجنان العويمري 26-1-1446 (الكاتـب : - )


 
العودة   موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع > منتدى الأسرة والمجتمع > منتدى الآســره والمـجتــمع والطب والعيادات الصحيه

منتدى الآســره والمـجتــمع والطب والعيادات الصحيه يشمل النقاشات حول القضايا بالمجتمع العربي.. وكل مايتعلق بشؤن الأسره والطفل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-14-2009, 03:17 PM   رقم المشاركة : 1
عضو مميز




الحالة
oooo غير متواجد حالياً

oooo is on a distinguished road


 

افتراضي أسس ضائعة

أسس ضائعة:

الدكتور يسرى عبد المحسن – أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة – يرى: أن كثيراً من الآباء والأمهات يشكون عقوق الأبناء أو سلوك الأبناء وينسى الآباء أن فرصة التربية قد ضاعت منهم إما في زجر الأبناء في وقت لا يستدعى الأمر فيه إلى زجر أو في التقليل من شأن الأبناء في وقت هم في أمس الحاجة فيه إلى من يعتني بهم ويرعاهم.

فالأب إما غافل عن أبنائه بالتجاهل لحياتهما، وإما بالغرق في زحمة الحياة بعيداً عن ضرورة رعاية الأبناء. والأم كذلك لاهية عن الأبناء في أمور أنستها مهمتها الأساسية في الحياة، فلا تأخذ الابنة عن أمها حناناً في أشد أوقات احتياجها إليه، ولا تتبع الحزم في الوقت المناسب، فنحن كنا أصدقاء لأمهاتنا, وبعد أن تعلمنا لم نصادق بناتنا، هل هذا معقول؟!

ويضيف: لقد ساد جوَّ الصداقة والفهم كثيرٌ من التنافر، وإذا نظرنا إلى المجتمعات التي نطلق عليها لقب "معاصرة" لوجدنا أن علماء تلك المجتمعات يستقون من الإسلام الأسس السليمة للتربية، فالإسلام يحثنا على الاحترام والحنان والمودة بين الزوجين، فينشأ الطفل متمتعاً بالوجدان الصافي لتلقى مسؤوليات الحياة، فالحزمُ واحترامُ ذاتية الطفل وتعليمه منهج الدين من السابعة إلى الرابعة عشر ليعرف أن المؤمن هو الإنسان الذى يتقن عمله حتى تصلح حياته بهذا العمل، وأن يعطى من الجهد والتعليم ما يجعله متدرباً على تحمل المسؤولية ومعرفة فن إدارة الحياة وفق منهج الله تعالى.

ويحذر د. يسرى كل أب وأم يعتقد أن العلاقة مازالت مقدسة من جانب الآباء على أبنائهم، فإنها تغيرت بصورة كبيرة في زماننا الحالي, وحتى طابع الخوف الذي كان يدفعهم إلى الصمت قبل ذلك تغير ولم يعد أمامنا سبيل سوى التسامح والمودة والألفة.

عمل غير مقبول:
الدكتورة نادية حليم - أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية - تتفق مع ما ذهب إليه الدكتور يسرى عبد المحسن في أن غياب المنهج الإسلامي وتبني أنماط غريبة لا تتناسب ومجتمعاتنا الإسلامية كان وراء انحراف الشباب وعقوقهم لوالديهم، وتشير د. نادية إلى أن الأبناء يرون الدنيا من خلال آبائهم، فهم في أعين أبنائهم رمز الفضيلة والرحمة والحنان، فإن وجد الفتى ما يناقض ذلك في سلوكيات أبويه كان ذلك إيذاناً بأول شرخ في الجدار النفسي وأول ما يشب عليه الأبناء هو ما يتعلق مباشرة بالمفاضلة بين شقيقتين وإذا ما تعمق هذا الشعور بالنفس كانت له آثاره السيئة التي لا تتحملها الطفولة البريئة وقد تصل إلى العدوانية وربما إلى الجريمة.

وتضيف: أشد ما يؤلمني أن أطالع الصحف فأجد أُمَّا تقتل طفلها الوحيد من أجل عشيقها وأب يقتل أولاده الثلاثة ويقول إنهم لا يسمعون الكلام.

كيف؟! لقد جعل الله -لحكمةٍ جليلةٍ- محبةَ الأبناء غرساً أصيلاً لصيقاً بنسيج القلوب, وكفلت الشريعة الإسلامية الحقوق للأبناء على الآباء، أما الطبيعة السوية تقول إن الأبناء أمل الأبوة وأحلامها وكنوزها المدخرة وعالمها الممتد المجدد لوجودها الدنوي الفاني، لذلك كان الاحتواء بالتربية والرعاية والحضانة والسعي للرزق من أجلهم للتملك والتوريث ومحاولة الترقي لبلوغ الأمنية.

وتشير د. نادية حليم إلى أن: قراءة متأنية في صفحات عقيدتنا سيجد المؤمن فيها الشريعة الإسلامية تقدم المنهج الصحيح في التعامل وأركز على دور الإعلام في التوعية الدينية والاجتماعية وضرورته.

حصاد تنشئة فاسدة:
الدكتور: أحمد المجدوب – أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية - يرى: أنه عندما يتجرأ الشاب أو الفتاة على والديه بالقول والإشارة، فلا يمكننا أن نلقي بالعبء كله على كاهل ذلك الشاب أو تلك الفتاة، ولكن المسؤولية كاملة تقع على عاتق الوالدين، فالطفل يولد صفحةً بيضاءَ كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ((كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)) وأراد- عليه الصلاة والسلام- بهذا الحديث أن يشير إلى أن الفطرة على الإسلام.

لذا فأي تلوين في هذه الصفحة البيضاء يتم بواسطة الوالدين، وما ينقلانه للطفل من عادات وأخلاقيات.

ويضيف د. المجدوب: إننا ندور في حلقة مفرغة، فعقوق الأبناء لآبائهم هو مجرد حصاد لما زرعه هؤلاء الآباء، فإساءة التربية نتائجها وخيمة.

فعندما يكون الأب مثلاً قاطعاً لرحمه، لا يجوز له أن يطالب أبناءه أن يصلوا رحمه فيما بعد، فلا ذنب للأبناء في عقوق الوالدين، فالتنشئة محاكاة وليست أوامر موجهه من الآباء إلى الأبناء، فالإنسان يلجأ بطبيعته للمحاكاة سواءٌ أكانت حسنة أم سيئة؛ لذا فإن جرائم الأبناء ضد الآباء هي حصاد لتنشئة فاسدة.








التوقيع :

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi