قسم لـ [ مشجعي زعيم آسيآ . نادي الهلال ]

لتحكيم معضلة الهلال

بدأ الموسم وعادت معاناة الهلال مع الخشونة والتحكيم فقلت في نفسي (يا أمان الخائفين).
ـ ركل.. رفس.. وضربات على طريقة أبطال المصارعة والنتيجة الهلال أمام القادسية كاد أن يخسر ضلوع لاعبيه وعظامهم قبل أن يخسر مواجهة خصم يلعب على المفاصل والأقدام لا على كرة القدم.
ـ في الدمام فاز الهلال لكن هذا الفوز لا يلغي من حسابات التقييم الصحيحة صافرة حكم تجاهلت ضربة جزاء وكررتها واكتفت بتوزيع الابتسامات أمام زكريا الهداف والحرندا وذاك المحترف الأجنبي الذي كاد أن يشوه بالمرفق والكوع ملامح ماجد المرشدي والسويدي ويلي مخالفاً السائد المعروف في قوانين كرة القدم.
ـ كل عام وسيناريو الهلال ومعاناته مع أخطاء التحكيم قائمة وعندما نسأل المحترمين في اللجنة لا نجد بعد السؤال أكثر من إغلاق الصفحة والبحث في صفحة أخرى تأتي بما هو أفدح.
ـ مشاهد الموسم المنصرم بالنسبة للهلال معاناة لا زالت عالقة في الأذهان.. خشونة راح ضحيتها أحمد الفريدي وغلطة صافرة أنهت الحلم بتحقيق الدوري فهل سنبدأ من اليوم في ملاحقة ما يحدث لهذا الفريق الكبير وتدوينه تحت مسألة نقد (للتنفيس فقط)؟!
ـ الهلال من أكثر الفرق السعودية تضرراً ويبدو أن أكذوبة (فريق الدلال) لعبت لعبتها فباتوا قضاة الملاعب يصدقونها ليس تعمداً وإنما بغية أن تصمت تلك الفئة التي تمتهن وسائل الإعلام فقط لمحاربة الهلال إما بتصريحات وإما بتلميحات وإما ثالثة تستهدف تعطيل المشجع البسيط عن معرفة الحقيقة حقيقة فريق هو على امتداد آسيا يمثل (الأول)!
ـ ما أجمل كرة القدم عندما تمارس لكرة القدم وما أقبحها من كرة قدم عندما تتحول هذه اللعبة على غرار ما رأيناه في الدمام ركلا ورفسا وأكواعا وضربات هي من اختصاصات نجوم الحلبات الفولاذية لا من اختصاصات نجوم الميادين الخضراء.
ـ لست هلالياً كي أمارس العبث بالكلمات إرضاءً لذات الميول لكن من باب الإنصاف لفريق تضرر كثيراً وربما سيتضرر أكثر طالما أن البداية جاءت إليه تحكيماً بما لا يسر.
ـ ختاماً عبدالرحمن بن مساعد نموذج حي للمسؤول الرياضي الواعي.. شبيه الريح حتى عندما ينتقد فالهدف في نهجه هدف لمصلحة عامة وليس كما يفعله الآخرون.. وسلامتكم.