أبوفيصل ولايهونون الجميع ابي اقولك سالفة حدثت لي شخصيا مع ربعي قبل امس هذا بالذات بس ارجوكم لاتزعلون علي وياليت بعض القراء لايسيؤون الضن فينا
يعلم الله انني اتحفظ على النظق او كتابة الكلمات بشكل عام ولكن بما اننا في فضاء الانترنت ولاحدن يعرفنا وانا في منتدى اخونا غازي البراك عسى الله يخليه لنا ويخليله عياله فانا امون عليه وعلى الجميع
السالفه أو القصة حدثت بشكل عفوي جدا وبدون مقدمات
يوم الاربعاء الفائت كنا جالسين في احد المكاتب العقارية باحدى مناطق الكويت وهذا المكتب يطل على الشارع العام ونرى الرايح والجاي بشكل مستمر . وتدري المكتب مايخلى من العيارين من الشباب والشياب ههههه
وكذلك تدري ان الكويت بلد صغير ومختلط فيه من الحابل والنابل ونرى الكثير من النساء المتبرجات من الوافدين او غيره .
مرت علينا بنت شامية الملامح جميلة المظهر ذات ملابس حمراء ومغريه للرجال عسى الله يستر علينا وعليها . فنظر اليها بعض العيارين من الشباب وحدث ولاحرج على تلك التعليقات التي نطقوا بها
كانت هذه البنت نشاهدها من بعيد فقط وتمر على الشارع بعد الانتهاء من صلاة الظهر وبالامانه انا من الناس لا القي لها بالا
باليوم الثاني وبعد خروجنا من المسجد وبعد صلاة الظهر وقبل ان نصل الى المكتب تقريبا شاهدنا تلك الفتاة التي تحمل ملامح فتاة شامية وجها لوجه ولمسافة قريبة جدا وبالصدفة .
انا من الناس يابوفيصل يعلم الله انني ذكرت الله وبدون شعور وقلت .... ماشاء الله وتبارك الرحمن وعسى الله يستر علينا وعليها ... قلت هذا من كثر ماشاهدت من الجمال الساطع من وجهها
المهم كان ورائي بعض الشباب الملتزمين بالاخلاق والدين ايضا وشاهدوها وجها لوجهه لدرجة ان بعضهم قال لها :
السلام عليكم . ..... قال تلك الكلمات بلاشعور وبشكل عفوي وهو انسان اربعيني بالعمر .... يعني الرجال تخربط وتخسبق من كثر ماشاف من الجمال
انتهت السالفه يابوفيصل وسامحوني ان اخطيت بس بغيت طال عمرك امر مرور الكرام وسوالف زين الحريم كثيرة
ولاننسى قول الله عز وجل :
" زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة و الأنعام والحرث،
ذلك متاع الحياة الدنيا، والله عنده حسن المآب. قل أؤنبئكم بخير من ذلكم؟للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار ،
خالدين فيها، وأزواج مطهرة،ورضوان من الله والله بصير بالعباد".
آل عمران .. 14 ..
في هذه الآية العظيمة مقارنة لطيفة بين متاع زائل وبين نعيم دائم ، بين دنيا فانية وأخرى باقية، إنه امتحان ولكنه مكشوف الأوراق
ومحدد النتائج ، أمامك اختياران الأول: متاع الحياة الدنيا و الثاني: التقوى (للذين اتقوا).
والأمر لا يحتاج إلى كثير تفكير فأي عاقل لابد أن يختارالخيار الثاني لأن النتيجة هي: جنات تجري من تحتها الأنهار ،
خالدين فيها، وأزواج مطهرة، ورضوان من الله .
أفهذا خير أم متاع زائل وشهوة عابرة ونشوة زائلة؟! ولكن بما أن المسألة بهذا الوضوح
فلماذا يفشل كثير من الناس في هذا الامتحان؟
لابد أن في الأمر ســر. والسر هو في أول كلمة في الآية : زيـن . فمن المزين و لماذا هذاالتزين ؟
يرى بعض المفسرين أن المزين هو الشيطان وذلك بوسوسته للإنسان وتحسنه الميل لهذه الشهوات،
قالوا ويؤيد ذلك قوله تعالى: "وزين لهم الشيطان أعمالهم.."
ولاننسى ان خالق ابليس هو الله تعالى وخلقه من نار السموم
ولاننسى ايضا قول الله تعالى : " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لهم لنبلوهم أيهم أحسن عملاً "
تحياتي لك يابوفيصل وللجميع وعسى الله ان يثبتنا جميعا على طاعتة
حاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
رد: التيـن والرمـان والخـوخ والتـوت
العرض الشجري