اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن براك
تماماً أوافقك الرأي اخي عبدالله فيما ذهبت إليه فشركات الاسلحه هي من المحرك الرئيسي للحروب فالكل يعرف مدى سيطرة تلك الشركات على ساسة البيت الابيض وتأثيرها على قراراتهم السياسيه عبر تقاريرهم عن وجود الاسلحه الكيماويه في العراق وخطر ذلك على امريكا وحلفاء امريكا
أيضا شركات الادويه وخصوصا شركات الأدويه الأمريكيه ومازوبعة " انفلونزا الخنازير" عنا ببعيد بأثارة الهلع والخوف من الموت الجماعي والسريع مما دفع الحكومات للتدافع من اجل شراء " مصل الحياه " لشعوبها حتى لاتختفي من خارطة الدول المأهوله بالسكان
وهذا لايعني ان تلك الحكومات اصيبت بذات الفوبيا ولكن قد تكون " شراهة " العقود ! هنا لأقصد الحكومه الأمريكيه فمن حقها التسويق لشركاتها ولكن اقصد الحكومات التي لا هما لها سوى زيادة ارصدتها في سويسرا
ولكن سيطرة الشركات على السياسه لاينطبق على الشركات العربيه وخصوصا الخليجيه " شركات النفط " فأين هي من السياسه فهي تحت سيطرة الحكومات ولم تؤثر في السياسه علماً انها لو كانت موجهه للسياسه فمن المؤكد سيكون وقعها اقوى من ضربات كروز واختراقها للحصون !! ففي العدوان الثلاثي على مصر كان وقع ايقاف تصدير النفط اقوى من ازيز الطائرات وضربات المدافع فالسياسه هي من سيرت الشركات في تلك المرحله ولكن مع عجز السياسه في المرحله الراهنه لم نجد دور شركاتنا في تحريك مياه السياسه الراكده وبقيت تحت عبائتها وهذا بسبب ان تلك الشركات وان سميت شركات فهي تحت سلطة ملاكها "الحكومات".
اما من ناحية الازمه الاقتصاديه وذود الحكومات عن الشركات فهي تختلف من حكومه لأخرى فهي الدول التي تسيطر فيها الشركات كما ذكرت ففي من يضع خطط الانقاذ والحكومات تنفذ أما في دولنا العجيبه فإعلان مؤسسة النقد عن دعم البنوك لايعني ذات السبب ولكن كما ذكرت سابقاً فالشركات وان سميت شركات فملاكها الحكومه وإن بنسب متفاوته فمن حقهم إذاً انقاذ خزائنهم .
تحياتي
مرحباً ابن براك
لقيت واحد يفهم وجهة نظري >>> تقول لاصقتن علكة بشماغه وعجز يطلعها
للأسف هنالك حلقة مفقودة من سلسة العقد الاقتصادي العالمي وهي أن كل حكومات العالم تستثمر في سندات الخزينة الأمريكية مما يجعل أقتصادها تابعاً للإقتصاد الأمريكي مما يفسر قدرة أمريكا على السيطرة على اقتصاديات العالم أجمع. الحكومات العربية مغلوب على أمرها وحربها لشعوبها وكبتهم أهم عندهم بكثير من الإلتفات للأقتصادي العالمي الرأسمالي بمبادئه الكينزيه التي ظهرت عقب الكساد الاقتصادي الكبير عام 1930 م.
بما أننا نستثمر في مقومات الاقتصاد الأمريكي وخصوصاً بصناديقه السيادية وصناديق التحوط وصناديق الودائع ذات الأجل الطويل فهذا يعني أننا مشاركون في الأزمة التي تجتاح العالم ولو بشكل غير مباشر. ماذا لدينا بالعالم الآن من مشاكل رئيسه ؟ تأمل معي :
1- تغيرات مناخية أثرت على كل محاصيل العالم
2- حروب مستمره تراها في كل مكان تقريباً
3- تفشي الأمراض بشكل غير معتاد
4- كراهية دينية متفشيه ومتزايده
5- اتساع لرقعة الجريمة المجتمعيه
6- عبثيه مستمره بالعلم واخضاعه لنزوات الحكومات الطامحه لتسيد العالم
إلى آخر قائمة المآسي التي لم تتوقف على زلزال هاييتي ولن تتوقف بالتأكيد على تفجيرات مستمرة تنسب ظلماً للإسلام والمسلمين.
يا أخي حتى دولتنا بدأت عملية الخصخصة على استحياء وهذا يعني ضمنياً أنها تسير بالنفق الذي يساعدها على التخلص من اعباء تراها هي منغصه على دور الحكومة الذي من المفترض ان يكون رقابياً فقط.
غابات تدمرت بسبب الشركات
اسماك وحيوانات انقرضت بسبب الشركات
زلازل وهزات ارضية بسبب التنقيب الجائر عن النفط
مياه تلوثت بسبب نفايات الشركات الصناعية
امراض ظهرت بسبب ادخنة المصانع
حتى الإعلام أصبح أداة اقتصادية تمارس دورها في غير السياق الذي من أجله وجدت. السياق الذي يحتم عليها الوقوف مع المستضعفين ورفع الظلم عن طريق نشر التحقيقات التي تكفل الحقيقة لقارئها ، ولكن الصحافة اليوم بالغالب اصبحت صفراء همها التلميع وتغليب اهداف الاحزاب على متطلبات المجتمع.
أنظر إلى أوروبا وأمريكا فقط وستجد عياناً بياناً ان الدولة قامت بحماية الشركات ، وهذا يعني ان الحكومة تستفيد فقط من جباية الضرائب من تلك الشركات ولا يهمها اصلاً انهيار البعض لأن الدولة بالاساس ليس لها مداخيل الا بهكذا طريق.
تحياتي