قول النبي صلى الله عليه وسلم
( " استوصوا بالنساء خيرا " )
من كلمات وعبارات جميلة عن المرأة
الـمــرأة ... عـالـم عـجـيــب
المرأة عالم عجيب ، وعنوان حبيب ، ونبأ غريب ..
المرأة كون فسيح ، وفضاء مريح ، وصوت مليح ..
المرأة جميلة ،
بل هي أجمل ما في الكون
بعد الإيمان بالله ورسوله ،
وهي متعة الحياة ، وزينة الدنيا ، وعطر الوجود،
وسلوان الفؤاد، وبهجة الضمير،
وقـال الجميل المجمل :
" حبب إلي من دنياكم : الطيب والنساء
وقد هتف القرآن الكريم بالمرأة، ورفع شأنها ،
وأعلى من مكانها ،
سمى سورتين باسمها
" النساء ومريم "
وكثر ذكرها فيه ،
وبعض سور كانت كلها للمرأة أدبا وأحكاما ،
وحقوقا وإكراما ،
وقد جعلها الله من أفضل نعيم أهل الجنة ،
والمرأة سكنت وجدان النبي
وعندما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع الحياة
كان يتمتم ويقول :
" استوصوا بالنساء خيرا ".
المرأة قلب رقيق ،
وعاطفة جياشة ،
وفؤاد حنون ،
هي المودة والرحمة ،
والسكن والنعمة ،
والجمال والبسمة ،
المرأة روعة الحنان في الحياة ،
وإشراقة الوجدان في الكون ،
المرأة كالماء الزلال ، والغيث الهنيء ،
إذا انسكب في النفس
اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج ،
تحلو بها الأيام ، وتذهب معها الآلام ،
وتزكو بها الأنسام،
منشأة في الحلية ، وغير مبينة في الخصام ،
يكون الرجل قويا شجاعا هماما مهابا ،
فإذا وقف أمام المرأة
أصبح كالحمل الوديع بين يديها ،
وكعود البان الرطب ينثني بكفيها.
لو أعطي الرجل الدنيا بحذافيرها ،
والحياة بمتعها ،
على أن يحرم من المرأة
لألقى بها جميعا واختار المرأة .
إذا سكنت المرأة قلب الرجل
جملت الحياة في عينيه ،
وحببت الدنيا لناظريه ،
وأصبح يرى كل شئ جميل ،
وإذا غادرت عن فؤاده ، ورحلت عن وداده ،
فإنه يراها سوداء قاتمة ، نكراء مظلمة .
قال:
" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
التي إذا نظرت إليها سرتك ،
وإذا أمرتها طاعتك ،
وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالها
" ما أجمل المرأة يوم أن تكون صالحة شريفة ،
محبة عفيفة ، نقية نظيفة ، تعبق بالحب ،
وتفيض باللطف، وتكتسي الحياء وترتدي الوقار.
ما أجملها حينما تكون درة مصونة ،
ولؤلؤة مكنونــــــة، وحليلة مأمونة،
فهكذا تكون المرأة جميلة .
ولكن هنالك من يشوه المرأة ، ويقتل روعتها ،
ويذهب رواءها ، ويمحق بهاءها ،
إذا أخرجها من عفتها ، وجردها من حيائها ،
وجعلها سلعة تباع ، ودعاية تستأجر ، ومبتذلة .
احترامي وتقديري للجميع