هذه خاطرة من بنات أفكاري لكنها تحكي واقعا عشته
اتمنى ان تعجبكم
---------------------------------------------------------------------------
خالجني شعور بأن أبوح بهمي
أخذت قطعة قماش كانت بيدي
نشرتها بين كتفي وأضلعي
جمعت أوراقي ومحبرتي
مشيت حافية حتى تجرحت قدمي
إلى أن وصلت
ذاك المكان المحبب إلى قلبي
إلى البحر
جلست على شاطئه ..... داعبت رماله
كتبت أسم من أحببت وبجانبه أسمي
قلت آه يابحر ثم آه
أتيتك شاكية ......باكية من قسوة من أحببت
يابحر كم أحببته لكنه رحل
يابحر كم عشقته لكنه خدع
وفجأة ........... أقبلت موجة عاتية
مسحت أسمه وأسمي معا
وقفت مبللة .......غاضبة
قلت يابحر
أنت مسحت أسمه من على رمالك
لكنك لا تستطيع أن تمسحه ......... من عقلي وقلبي
آه يابحر أنت ومن أحببت كلاكما ضدي ..؟
البحر مسنون على تنظيف ومسح شواطئه والسنون كفيله في الاغلب على مسح وتنظيف الذاكره مما علق بها الا ان لا البحر والا السنين قادره على مسح ما طبع وحفر حتى ثبت في الاعماق --خاطره جميله ومعبره لدرجة التاثير فشكرا لك وتقبلي مروري المتواضع
آخر تعديل ابوعبدالمجيد1 يوم 02-03-2011 في 12:18 PM.