من قصائد أبو زيد الهلالي :
يقول أبو زيد الهلالي سلامة = عرض الفتى مثل القزاز الرهايف
صونه عن الانذال لايكسرونه=ومن جانب الاجواد مانيب بخايف
ثلاث معانٍ ماوطاهن خيّر=لك الحمد انا منهن ثيابي نضايف
منهن من يضوي على بنت عمه=وهو سترها الضافي نهار الكشايف
ومنهن اعراض الفتى عن قرينه=الى مشعوا حدب السيوف الرهايف
ولانيب من يعطي عطاه ويمنه=لو جا من المعطي امورٍ عنايف
الى مضى الماضي وفات الذي مضى=اخس ماتطري الرجال الحسايف
رغم ما يقال أن بنو هلال هم أول من قاموا بتغير مسار الشعر العربي الذي عهده العرب الأوائل و أصبح الشعر الشعبي على شكل اليوم ، رغم ما يذهب إليه الكثيرين من معارضة هذا القول و يقولون أن عمر الشعر الشعبي قديم من زمن الأنباط لذلك يذهب الكثيرين لتسميته الشعر النبطي للدلالة على الشعر الشعبي
و سواء هذا أو ذاك فيبقى الشعر الهلالي لون من الوان الشعر و بحر صعب لا يجيده إلا شاعر جزل أيما جزالة
هذه قصيدة بابن اخته عزيز
دفقت على قبر الهلالي قربته = وخليتها تسق الرياض المجادب
وحطيت على قبر الهلالي جوخته = وخليتها تذرا عليها الهبايب
وحطيت على قبر الهلالي فتخته = في ما قع يشوفها كل صاحب
وعقلت على قبر الهلالي بكرته = وخليتها تعتب حوالا النصايب
شكرأ لك وعسا السيل يسقي اول ياغازي