الشاعر \ موسى عمران بن جعيمير

دعاني مع طريق الحب داعي


دعاني مع طريق الحب داعي
وقلت الشعر من قبل الوداعي
عرفت أن الوداع يضر حالي
حسب عرفي وفكري وإطلاعي
ذكرت البعد وأفراق الولايف
وضاق الصدر عقب الأتساعي
شعاني بالغلا حيّ ٍ شعاني
ليا لجلج بخدراتٍ وساعي
شعاني ماشعا مجنون ليلى
شعاه البعد بعد الأجتماعي
تداعاني عليه الوجد كني
صغيرٍ مانسا حلو الرضاعي
حبيب الروح لو حبه طبيعي
فلا فرقاه غيّرت انطباعي
فلكن حبهم يجري بدمي
وعيني غير زوله ماتراعي
ليا شفته يروح الهم عني
تقول أسير في خضر البقاعي
واليا ظلّم ظلام الليل دونه
تقول إني بغابات السباعي
يطير النوم عني مايجيني
تغيب الشمس حتى الصبح واعي
تراودني هواجيسٍ كثيره
عليّ الهم والحزن أمتداعي
أجامل وأتصبّر وأتسلاّ
أسلّ القلب لكن ما ستطاعي
ولالومه على فرقا حبيبٍ
صفاله بالغلا ماهو خداعي
نظيف العرض مجمول المحيّا
على هاك الجمال أضفى القناعي
يغطي عن عيون الناس وجهه
ولو يبديه يظهر له شعاعي
ويخفي ناعماتٍ فوق صدره
زبيديٍ طلع بطراف قاعي
ستيرٍ من ستيراتٍ عفايف
تكامل بالمحاسن والطباعي
مثل ريمٍ بقفرٍ ماتذيّر
رعى عشبٍ بزينات المراعي
سقاه الغيث من أول وسومه
وغير الريم مايرعاه راعي
أحبه خالصٍ من كل قلبي
وأحب أرضٍ عليها الزين ساعي
وأحب آطا على دارٍ وطاها
ولو ناطا على روس الأفاعي
محبتنا على عز ومعزه
ولا فيها شكوك ولا نزاعي
تبادلنا لطيفات المشاعر
وحبل الوصل مافيه أنقطاعي
ولكن عقد راس الحبل عقده
أحاول حلها والحل ضاعي
بعد ماقلّ حيلي وأحتيالي
دعيت لمستجيب لكل داعي
دعيته في ظلام الليل ساجد
بذلّ ٍ مستذلٍ بانخضاعي
وأجاب لدعوتي وأذهب همومي
ماكنه صار للفرقا دواعي
الشاعر\موسى عمران بن جعيمير