أقـفـا زمـــان ٍ بالـمـواصـل رجـيـنـاك
اللـى ضحـك لـي فـي مـبـادي ليالـيـك
وأقـبــل زمـــان ٍ مـسـتـقـر ٍ بـفـرقــاك
واللي جـرا يـا شـوق مـا هـو بخافيـك
لا شك فـي رجـواي لا تاقـف اخطـاك
مـالـي ومـالـك فــي دروب الشرابـيـك
مــادام يلحـقـك الـضـرر مــن دنـايـاك
باسبابنا ما أرضى على الضيـم ياتيـك
حنـا علـى بـيـض الـعـذارى عشقـنـاك
وعلـى الوفـا بالحـب قلبـي مصـا فيـك
وصبرت عشـر سنيـن رجـوا بلامـاك
أرجـيــك بـالـلامـا ولانـــى بـنـاسـيـك
والـيـوم بـاعـد عــن رجـانـا مطـايـاك
لا عــاد ترجيـنـا ولا عـــاد ابـرجـيـك
وش عــاد لــو قـلـبـي بـحـبـه تـمـنـاك
يكفـخ علـى شوفـك اليـا حـل طـاريـك
يكـفـخ كـمـا طـيـرن تشـربـك بشـبـاك
يـبــي المـطـيـر وقاضـبـاتـه شبـابـيـك
عـلـيـك يـالـلـي بالـصـداقـة عـرفـنـاك
وعـززت فــي عـهـد الـمـوده مبانـيـك
بالـحـب مبنـانـا عـلـى ســاس مبـنـاك
اعـد فــي مـاضـي حيـاتـي وماضـيـك
عاميـن ترعانـي بعينـك وأنـا أرعــاك
بحسن النظر والشوق عينـي تراعيـك
مــا همـنـا يـــا شـــوق هـــذا ولا ذاك
أحبـاب مـا دار الحـسـد عـنـد اهالـيـك
والـعـام الاخــر عارفـيـنـن سـجـايـاك
يـــاوي محـبـوبـن شـريـفـه ممـاشـيـك
عنـدي فـلا يوجـد مـع البيـض حليـاك
وهــذا دلـيـل انـــي مـحـبـك ومغـلـيـك
وعامـيـن بيـنـت الـسـرايـر ابمـعـنـاك
علـى الشـرف تبـدي لنـا فـي مبـاديـك
ترجي وأنا أرجي جمعة الشمل ويـاك
وتضـحـك لـنـا الدنـيـا بـلامـا ليـالـيـك
وأربـع سنيـن ٍ بالنـظـر مــا نظـرنـاك
نـخـاف حـسـادن بـالاكــذاب تـرمـيـك
أبـعـدت لــو قلـبـي شقـوفـن بـرويــاك
ويــحـــن لايـــــام ٍ لـعــلــه يـلاقــيــك
والعـاشـرة بـأمـر الشريـعـة طلـبـنـاك
وعـيـا نصيـبـي يــا حبيـبـي يـبـاريـك
ما تمشي الدنيا على ارضاي ورضاك
والحـل مـا هـو فـي ايديـنـي وايـاديـك
بـامـر الــذى دار الهبـايـب والافـــلاك
الـلـي عـبــاده فـــي مـــراده ممـالـيـك
عسـاه يصبـرنـي عـلـى حــر فـرقـاك
وانـه علـى حسـن الصـداقـه يجـازيـك
واقـول يـا محبـوب سامـح ابمـا جــاك
بـاخـر جـوابـي فــي وداعــك انـاديـك
وداع مـــن قـلــب ٍ يـحـبـك ويــهــواك
وادعـك فـي حــال ٍ ولا هــو بناسـيـك
حــل الـفـراق بسـبـة اعــداي وعــداك
الله لا يــجـــزا عــــــدون مــعــاديــك
وغلـقـت صفـحـات المحـبـه بـذكــراك
وقطعـت يالمحبـوب حبـل الرجـا فيـك
موسى ابن عمران الجعيمري الرشيدي