الصهيوصفوية الإخوانية هي رمح الحقد والخنجر المسموم لطعن ظهر الأمة بعدما تولى كبره - مع كل أسف - أغلب دعاتنا ومشايخنا الذين كانوا يعظوننا في المنابر الشريفة والمساجد الطاهرة ، فكنا ولا زال بعضنا يرى هؤلاء الشياطين بالصورة الملائكية البريئة التي يهمها نهوض هذه الأمة المرحومة!
ففي 11 سبتمبر محاولة تفجير مبنى قواتنا المسلحة المجاهدة
وفي 15 سبتمبر دعا الخونة إلى مظاهرات في بلادنا الطاهرة
وهما محاولتان فاشلتان وبائستان ومتلازمتان لزرع الفتنة في بلادنا الغالية لصرف النظر عن قضايا الأمة الكبرى وهما نوع من الدفاع عن جزيرة القرود والموز في ساحل الخليج العربي وكل ذلك يهدف إلى خدمة تلك الدولة القمية القبيحة وتلك البؤرة الصهيونية النجسة!
وما ستبديه الأيام القادمة لنا ولغيرنا عن كشف خلايا التجسس الصهيوصفوية الإخوانية في المملكة العربية السعودية سيصحو معها النائم وسيفيق معها محسن الظن ببعض الرموز الدينية من دعاة الصحوة - الخمينية - في السعودية ودول الخليج العربي الذين تدعمهم جزيرة قرن الشيطان التي تقع في الساحل الشرقي لجزيرة العرب!
المملكة العربية السعودية - بلاد الحرمين الشريفين - هي المستهدف الأول في موجة الربيع العربي وولادة كلاب داعش وكلاب جبهة النصرة ، وما غرس مخانيث الخوارج والرافضة والصوفية والغرب الكافر - أعني الإخوان - عبر مخطط ومنظومة متكاملة لها أدواتها ولها مخططاتها ولها رموزها إلا وهو الوجه الآخر من مخطط مايسمى بتقسيم الشرق الأوسط ، وأخطر ما في هذه الحركات والتوجهات الموبوءة هو سيرها بدهاء وتخطيطها وفق ما يسمى بسياسة النفس الطويل ، بالضبط گالنفس اليهودي!
إن هناك خيانة عظمى تلطخ بها من جعل الإسلام لباسه والورع رداءه والتقوى جلبابه ليخدع البسطاء والسفهاء والحمقى ومن استُعبدت عقولهم وسُيروا نحو الهاوية ، يقول أحد الفضلاء وهو اللواء عمر سليمان رحمه الله رحمة واسعة:
"صدق نصف ما تراه ولا تصدق نصف ما تسمعه مفيش حاجة اسمها إخواني منشق أو تكفيري إرهابي تائب وندمان كلهم في مهمة رسمية للم الشمل واستقطاب وجوه جديدة لعودة أتباع الدجال في شكل جديد كلهم في خدمة الماسونية وطاعة الدولار"
اللهم احفظ بلاد الحرمين الشريفين وشعبها وحكامها وجنودها وسائر بلاد المسلمين من كل سوء يا رب العالمين.