جبروت القرار
عندما تكون الحياة قاسيه بمعايير تتطلب منا أيجاد حلول تجبرنا على التحدي والالتزام بقوانين الحياة.فنحتاج أن نستشير من أكبر منا يوما ,شهرا ,سنوات قد أدت إلى التميز بالآراء ونكون حينها في تشتت ذهني ونتطلب القناعة في الكلام والحذر من تطابق الأقوال من الأفعال,فحينها ترشدنا إلى الطريق الصحيح ونكون قد حققنا مرادنا بقوة تفوق قوة الرياح والبعض منا يسلك طريق يعتقد بوجهة نظره الطريق الصحيح ولكن حين تظهر النتائج تصبح غير مرغوبة اتجاه مشاعره وحالته النفسية,هنا تكمن بعض المشاكل وهذا من غير الظروف وكيف تجرف الإنسان إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو تصحيحيه, فقد تودي إلى التزامن في البعض وتودي إلى طريق ألانهائي وقد تصيب صاحبها بإمراض نفسيه مثل عدم التحكم بالمشاعر والاحساسيس والكبت الذي يودي إلى الانفجار والتذمر والزيادة من تردي النفسية في داخل الشخص نفسه وتحصل حينها إمراض جسديه ووعكة صحية تشمل أمراض القلب , فالبعض قوي إيمانه بربه فيكون قوي بتمسكه بالقدر والتعاطف مع الفقير وعدم ايذا الصغير ولكن من يكون إيمانه ضعيف يكمن بداخلة ضعف بالوازع الديني والتهرب من سماع النصيحة من الغير وهنا ينفرد بنفسه وبحياته وبجبروته ومع مرور الأيام يحصل مالم يكن بالحسبان , لان الفكر يترجم الجسد بمعطيات تصدق بها القوه واتحاد المرء في ذاته. فلا تضعف في اتخاذ قرارك واطرح الثقة في نفسك واستعد إلى طريق التحدي فالقرار يصنع الوقت والمصير يحدد السعادة والسعادة تجبر على التحدي والتحدي يحتم المصير فهنا نرى إذا التزمنا في التفكير الصحيح آو لم يحدث في ذلك.