في يوم من الايام طلع بداح يتجول في ثرمداء بالفرس وذهب الى منطقه شمال ثرمداء فرى بدو مخيمين
وشاف عندهم بنت مزيونه جدا جدا جدا وعجبته البنت ثم يوم شالوا البدو خيامهم وراحو لمكان ثاني ، بداح راح وراهم وخيم عندهم وبعد يومين راح عند ابوها وخطب البنت قال الابو ياهلا والله ويا مرحبا
ابروح اشاور البنت وارجع اعلمك قال بداح خير ان شاء الله ، الابو راح للبنت وقال لها ( هذا بداح جاي يبيك حليله له على سنه الله ورسوله ، قالت انا اخذ حضري * زين تصفيح * يعني زين منظر وما هو رجال ، قالت انا اباخذ ولد عمي زين الرجال .
راح الابو لبداح وقاله الكلام كله قال بداح خير ان شاء الله.
ومرت الايام وفي يوم أغار على اهل البنت قوم الفضول وخذو حلالهم وخيولهم وراحو، وقال الابو لجماعته خلنا نستفزع ببداح راح واحد منهم وقال له نبي فزعتك قال لا انا مانيب رايح معكم
وراح ابو البنت وقال لبداح يخوي الفضول خذو حلالنا ونبي فزعتك قال خير ان شاء الله
وراح ولحق وراهم ورجع منهم خيول وغنم يوم جاء لهم، وعطاء احد العبيد الخيول في ربطه واحد وقال له رح وعطها البنت اللي تقول عني زين تصفيح وتقول منيب رجال قلها اللي ما قدرو عليه عيال عمك قدر عليه الحضري .
ومن بكره عزمه ابو البنت وجت البنت وصبت له القهوه وقام وكب القهوه وقال هذي القصيده :
= الله وأحـد يـامـا غـزيـنـا وجـيـنـا * ويـامـا ركـبـنـا حـامـيـات الـمـشـاويـح