رن هاتفه المحمول ...فأجاب ..فإذ بفتاة جميلة الصوت
على الهاتف ..تسأله عن أحواله لكنه لم يعرفها ..
فسألها معتذراً : من تكونين !..
فأجابت : أنا فتاة جميلة وبنت حسب ونسب وأود التعرف عليك ...
فسكـــــــت قليلا ...ثم قال:
... لكن الهاتف مراقب !! ...
فسألته مستغربة ,,,مراقب من قبل من ؟
هل من قبل المؤسسة التي تعمل بها ؟ فأجابها :لا
هل الهاتف مراقب من قبل المخابرات ...؟ فأجابها : لا
إذا ًالهاتف مراقب من قبل أمن الدولة قالتها ضاحكة! ...
!!
فأجابها : الهاتف مراقب من قبل الله الواحد الديان ..!!!
فمن ساعتها أغلقت الهاتف ...ولم تعد لهذا الفعل أبدا .!
..
*************************************
كم أحترم ذلك الرجل الذي يحفظ نفسه ويعفها ويراعي
ربه في كل تصرفاته مستشعرا مراقبته عز وجل عليه
في كل حين ّ!! ...
فمن عف نفسه عن الحرام ذاق لذه الحلال ♥ ♥
ولا تنسوا الطيبون للطيبات ♥ ♥