ذ
يادمعةٍ تجري على الخدّ بسكات
حنّي على وردٍ من الحزن غافي
وشّمك بخدي صايرٍ له علامات
والخدّ مرهف حس والدمع حافي
لا تجرحينه كان عندك مروّات
يكفيه دمعة غلّ من جرح وافي
ويكفيه لا طحتي تصيح السّماوات
من حزنك اللي صام فرضك وطافي
مخدّتي صارت لوفدك محطّات
تبكي معه وتصيح ياعين كاافي
بينك وياما بين الأفراح صولات
ياما خذلتي ضحكته ماتخافي
وشطّ الهدب بينك وبينه حكايات
كم غازلك وأبكى جيوش المرافي
يادمعتي طالت علينا المسافات
وأنا وحزني ساكنين المنافي
تعبت أغلّف دمعتي بـ ابتسامات
بشفاه جرّحها الوله والتّجافي
مرّات أحسّ إني حزينة ومرّات
من زود حزني شفت ظلي خلافي
ياما رسمت الحلم وأجمل بدايات
مع فارسٍ يعطي من القلب صافي
وكوخٍ صغير وشمعتينٍ صغيرات
ما كنت احسب إن جاير الوقت ضافي
لين التحف حلمي يردد لي هيهات
هيهات ياحزنٍ عن الناس خافي
لوعّتني ياوقت والحلم ما مات
كل ليلة يلفي على القلب لافي
أحلم وذنبي مارضيت النهايات
ودّي أعيش بصدق في حضن دافي
حلمي كبير واصغر الحلم غايات
وجرحي كبير وأصغره هو لحافي
يادمعتي تكفين انسي الذي فات
وأمشي ندور منهو للجرح شافي
صعبه أعيش بدنيتي مثل الأموات
وأصعب يموت الحلم موت العوافي.!*!
..,’