█▄█▀█► تـاريخ وإنـجازات وأخـبار الـراقــي ◄█▀█▄█

منتخب الناشئين يعسكر في جدة بـ25 لاعبا

هادي الدوسري - جدة

يتوافد ظهر اليوم السبت لاعبو المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم مواليد ( 1996) إلى فندق ماريوت بجدة لإقامة المعسكر الإعدادي والذي يستمر لمدة خمسة أيام وذلك ضمن الاستعدادات لنهائيات كأس أمم آسيا للناشئين 2012 والمقرر إقامتها في إيران،
ويضم المعسكر25 لاعبا وهم : محمد سعد الشهراني وخالد إبراهيم الشويع وخالد متعب الغامدي (النصر)عبدالعزيز محيسن الجمعان وعمران محمد القرني وسلطان سعد الفرحان وعبدالعزيز علي هزازي وليد خالد أبو ملحه (الهلال)فيصل درويش أحمد وعبدالرحمن فهد خير الله وعبدالله علي المقباس (الشباب)حسن شريف غزوالي (الاتفاق)علي سعيد البيشي ( القادسيه )خالد محمد الشعلان ومحمد عبدالله الغميز وفيصل ابراهيم الحريقي ( النجمة) سميحان ضيدان النابت وعمر سراج الزيني وراغد علاء نجار ومحمد حسن هزازي وعبدالمحسن محمد الوذناني (الأهلي)عبدالكريم علي القحطاني وحسين علي حلواني وأحمد أديب العيدروس ومحمد عيد المالكي (الاتحاد).ويشرف على المنتخب جهاز فني وطني بقيادة المدرب عمر باخشوين ومساعده أحمد الحاج ، ومدرب اللياقة عبدالله المهيدب ومدرب الحراس تركي السلطان وجهاز إداري بقيادة الخبير مدير المنتخب صالح خليفة والإداريَين ماجد النجران ومحمد الميهدب والمسئول المالي محمد العجلان والمنسق الإداري حمد الشيحة وثنائي الجهاز الطبي الدكتور عثمان عز الدين ، والدكتور خالد الشريف ومسؤول العهدة شايع النمشان .. وأوضح مدير المنتخب صالح خليفة أن هذا المعسكر يعتبر التجمع الأول لصغار الأخضر بعد نهاية مشاركتهم في التصفيات الآسيوية التي أُقيمت في النيبال وتأهلهم للنهائيات ،مشيرا إلى أن هناك مباراة ودية سيلعبها المنتخب مع أحد أندية جدة في نهاية المعسكر، مؤكداً أن الجهاز الطبي على تواصل مع اللاعبين منصور مبروك وعبدالكريم القحطاني لمتابعة مراحل علاجهما والاطمئنان على إصابتهما تمهيداً لعودتهما إلى صفوف المنتخب .

«سنمضي معاً»... شعار الأهلاويين نحو لقب «بطل الدوري السعودي»



جدة - عبدالله الشمراني

رددت جماهير النادي الأهلي أناشيد الفرح، وسهرت على عنوان نشيد النادي «سنمضي معاً» حتى بزوغ فجر الجمعة الماضي على ضفاف البحر الاحمر، بعدما كسف فريقها مباراته الكبيرة التى جمعته الخميس الماضي بفريق الهلال على استاد الامير عبدالله الفيصل في محافظة جدة بهدف من دون رد من إمضاء المهاجم العماني، عماد الحوسني، إذ ازدانت شوارع جدة بعد نهاية المواجهة الكبيرة بـ «الأخضر والأبيض» خصوصاً شارع التحلية الذي يحتضن مقر النادي، واعتبر الأهلاويون فوز فريقهم على منافسهم الهلال بمثابة رد الاعتبار للخسارة التي مني بها الفريق في الدور الأول بأربعة أهداف في الرياض، وأنها تأكيد لأحقيتهم في الصدارة وترجمة للمستويات الفنية العالية التي ظهر بها الفريق الاهلاوي في الموسم الحالي.

كما أكد أنصار «القلعة» بأن فوزهم على الهلال لم يأت بمحض الصدفة أو بضربة حظ، «إنما جاء للمستوى الفني الكبير الذي قدموه لاعبي الفريق الأهلاوي على مدار الشوطين»، وأنهم كأن بإمكانهم الخروج بأكثر من هدف، غير أن التوفيق لم يحالف المهاجمين في تسجيل الفرص المتاحة أمام مرمى حسن العتيبي، اذ شدد رئيس النادي، الأمير فهد بن خالد على أن النقاط الثلاث التي حصدها فريقه تعد «الأهم»، مشيراً إلى أنه من الصعوبة بمكان أن يخرج الأهلي خاسراً من الهلال في جولتين، وقال: «خضنا مباراة مهمة ومفصلية أمام فريق كبير، ولم يكن من المنطق أن الهلال سيتأثر بغياب لاعبيه في خط المنتصف، اذ لعبنا أمام لاعبين هم أفضل لاعبي الوسط في السعودية».

وأبان الرئيس الأهلاوي أن لاعبي فريقه دخلوا المعترك الهلالي وهم يعانون من الضغط النفسي والجماهيري، لعدم تكرار الخسارة من الهلال ولفقدان الصدارة، مضيفاً: «شكراً لجماهير الأهلي الذين ساندونا، فقد كانت لهم الكلمة وما تحقق من فوزهم، وهذا غير مستغرب، وإنما امتداد لوقفاتهم المميزة».

في حين أكد المدير الفني، التشيخي جاروليم أن الحفاظ على صدارة الدوري يحتاج إلى مضاعفة الجهد وبذل المزيد من العمل، موضحاً أن فريقه لعب مباراة جيدة في شوطيها، «حققنا فوزاً مهماً، وتحقق ما نريده بإضافة ثلاث نقاط جديدة من أمام فريق منافس، إضافة إلى رغبتنا في مواصلة الصدارة، أود أن أشيد باللاعبين وأيضاً الجماهير الذين شحذوا همم اللاعبين وكانوا فارقاً في صناعة الفوز، أعتقد بأن اللاعبين نفذوا ما هو مطلوب منهم إلى حد كبير، لكن أداءهم شهد تدنياً إلى حد ما في الدقائق العشر الأخيرة، يبدو أنه أمر طبيعي كونهم بذلوا مجهوداً كبيراً في بقية المباراة».

فيما أبدى المهاجم العماني، عماد الحوسني سعادته بالفوز واستعادة صدارة الدوري، مشيراً إلى أن فريقه حقق فوزاً ثميناً ومستحقاً، عطفاً على ما قدمه لاعبو الأهلي في مجريات شوطي المباراة، وقال: «سعادتي كبيرة بالفوز كوننا لم نخيب جماهيرنا التي ملأت مدرجات الملعب، وكنا في حسن ظنهم، نعدهم بالمزيد من الإنتصارات، ولقد تراجع فريقنا في الدقائق الأخيرة من المباراة كوننا رغبنا في الحفاظ على الفوز».

إلى ذلك، قال قائد الفريق محمد مسعد: «إن فريقه امتاز بالروح العالية والحماسة وكان الأكثر تنظيماً في الملعب، والأقل أخطاء، وأهدي الفوز الثمين لجماهير الأهلي التي تقف خلفنا في المباريات كافة، ولقد سنحت لنا فرص عدة في هذه المباراة إلا أن التوفيق لم يحالفنا، وهدفنا الأهم تحقيق الدوري، لذلك سنعمل ما بوسعنا من أجل الظفر بالنقاط في المباريات المقبلة».

الأهلي يستعيد الصدارة بعد 24 ساعة



الرياض. إبراهيم الموسى

مع نهاية لقاءات الجولة الـ17 من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، اعتلى فريق الأهلي صدارة الترتيب برصيد 42 نقطة بعد أن أسقط ضيفه الهلال بهدف نظيف أمس الأول على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة معيدا الهلال للمركز الرابع بنقاطه الـ37.
وبالرغم من فقدان الأهلي الصدارة لمدة 24 ساعة إلا أنه استعادها بسرعة ليواصل صدارته للدوري مع نهاية الجولة، في المقابل واصل الشباب مطاردته للأهلي بفوز صعب على الرائد ليصل للنقطة الـ41 في المركز الثاني، فيما أصبح الرائد في منطقة الخطر بالمركز قبل الأخير بنقاطه الـ12، واستفاد الاتفاق من هزيمة الهلال ليصعد للمركز الثالث بـ38 نقطة بعد فوز صعب أيضا على مضيفه هجر بهدف نظيف.
وظلت مراكز الوسط دون تغيير للأسبوع الثالث على التوالي، فبالرغم من هزيمته 0-1 أمام ضيفه النصر فقد حافظ الفتح على مركزه الخامس بنقاطه الـ26 واستمر النصر في مركزه السابع بـ24 نقطة، وحقق الاتحاد فوزه الأول بعد خمس مباريات عندما أخذ نصيبه من الأنصار بثلاثة أهداف لهدف مواصلا في مركزه السادس بـ25 نقطة، بينما واصل الأنصار رصيده الصفري من النقاط، وفي سباق الهروب من مؤخرة الترتيب نجح الفيصلي في انتزاع المركز الثامن بفوز كبير على ضيفه نجران 4-1 ليحصد النقطة رقم 19، بينما تراجع نجران للمركز الـ11 بـ16 نقطة، وصعد القادسية للمركز العاشر بتعادل مثير مع مضيفه التعاون 2-2 ليصل للنقطة رقم 16، فيما بقي التعاون على مركزه الـ12 بـ14 نقطة.
وشهدت مباريات الجولة تسجيل 21 هدفا بمعدل ثلاثة أهداف لكل مباراة، وشهدت الجولة أيضا تحقيق الأهلي فوزه الخامس على التوالي ليأتي ثانيا بعد الهلال الذي يحتفظ بالرقم الأعلى لتسع مباريات متتالية، ومع توقف الهداف فيكتور عن التسجيل هذا الأسبوع وبقائه على الرقم 16 قلص الشمراني الفارق إلى أربعة أهداف مع تقدم هدافين آخرين وصلوا عند الرقم تسعة وهم مهاجم فريق النصر محمد السهلاوي، ومهاجم فريق الفيصلي بدر الخراشي، ومهاجم الأهلي عماد الحوسني، ومهاجم الاتفاق يوسف السالم.
وبلغ عدد المباريات المقامة 119 مباراة انتهت 90 منها بنتيجة فوز أحد الفريقين، بينما انتهت 24 منها بنتيجة التعادل الإيجابي وخمس مباريات بالتعادل السلبي، وانتهت 45 مباراة بفوز الفريق المضيف و45 مباراة أخرى بفوز الضيوف.
ووصلت عدد الأهداف إلى 369 هدفا بمعدل 3.1 هدف لكل مباراة، وشهدت الحصة الثانية من لقاءات دوري زين تسجيل 172 هدفا، بينما حفلت الحصة الثانية من اللقاءات بتسجيل 197 هدفا، وتفوق اللاعبون المحليون بتسجيل الأهداف بـ220 هدفا، بينما سجل اللاعبون الأجانب 142 هدفا، وسجل لاعبو الدفاع 45 هدفا ولاعبو الوسط 139 هدفا وتفوق المهاجمون بتسجيلهم 178 هدفا.
واحتسبت طوال اللقاءات الماضية 48 ركلة جزاء منها 14 ركلة مهدرة، بينما تم تسجيل 34 ركلة، ويتصدر الاتحاد ترتيب الفرق التي حصلت على ركلة جزاء بعد أن احتسب له سبع ركلات كما يأتي من أكثر الفرق المحتسبة ضده ركلات جزاء إلى جانب الفتح والرائد والنصر بخمس ركلات.
ويعتبر الحكم عبدالرحمن العمري من أكثر حكام المسابقة احتسابا لركلات الجزاء، حيث احتسب سبع ركلات.
ويتصدر الاتحاد ترتيب الفرق الأقوى هجوما برصيد 43 هدفا، بينما يعتبر الأنصار أقل الفرق تسجيلا بسعة أهداف، ويتفوق دفاع الاتفاق على الفرق الأخرى حيث استقبل 12 هدفا كأقل الفرق، بينما يعتبر خط دفاع الأنصار الأضعف باستقباله 40 هدفا.
وأبرزت البطاقة الحمراء خلال الجولات الماضية في 23 مناسبة خمسة منها للفتح، بينما حضرت البطاقة الصفراء في 470 مناسبة 51 منها للاتحاد، وتعتبر مباراة فريقي الهلال والفتح في الرياض والأنصار والأهلي في المدينة المنورة من أكثر المباريات إشهارا للبطاقة الحمراء بواقع مرتين لكل مباراة، بينما تعتبر مباراة فريقي نجران وهجر أكثر المباريات التي شهدت حضور البطاقة الصفراء بعشر بطاقات.
وتعتبر مباراة فريقي القادسية والهلال التي جرت على أرض ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الراكة لحساب لقاءات الجولة السادسة من «زين» من أكثر اللقاءات التي شهدت تسجيلا للأهداف، حيث كسب الهلال المباراة بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة للقادسية، كما تأتي النتيجة التي فاز بها الاتحاد على القادسية بثمانية أهداف نظيفة ضمن لقاءات الجولة الثامنة هي من أكبر النتائج في المسابقة، وتعتبر نتيجة الفوز بهدف نظيف من أكثر النتائج حضورا عندما انتهت 20 مباراة بهذه النتيجة.
وتلعب لقاءات الجولة الـ18 يومي الأول والثاني من فبراير المقبل ففي الأول من فبراير يلتقي فريقا النصر وهجر في الرياض، والاتفاق والأنصار في المدينة المنورة، ونجران والرائد في نجران، وفي الثاني من فبراير يستضيف الفيصلي الهلال في المجمعة، ويرحل الأهلي إلى بريدة لملاقاة التعاون، ويحل الشباب ضيفا على الاتحاد في جدة، ويستضيف القادسية نظيره الفتح في الخبر .

الأهلي.. قصة تحول من فريق خسر بالأربعة إلى متصدر "زين"

المسرحي يطالب "رعاية الشباب" بمعهد متخصص لعلوم الرياضة



جدة: فيصل الغامدي

اختلف فريق الأهلي كثيراً هذا الموسم عن مواسمه السابقة، وقاده هذا الاختلاف لتصدر ترتيب دوري زين، عبر انتصارات كاسحة، كان آخرها أمام منافسه الأشد الهلال بهدف في ملعب الأمير عبدالله الفيصل.
ويتفق النقاد على التطور الكبير في مستوى الفريق الأخضر الذي بات ينجح في التهام الفرق تباعاً، ولنا في الإحصائيات والأرقام دليل حي على ذلك، فقد حقق في آخر 10 مواجهات في الدوري 28 نقطة عبر فوزه في 9 مباريات وتعادله في مباراة واحدة فقط.
مالا يعرفه كثيرون أن الأهلي استعان مع نهاية الموسم الماضي بالأخصائي النفسي الدكتور محمد المسرحي الذي أكد أن مباراة كمواجهة الفريق الأخيرة أمام الهلال تحتاج برنامجاً تأهيلياً خاصاً، وقال "هناك محبون من كل الفئات يمارسون التشويش في مثل هذه المباريات بنقل الأخبار المزعجة والمطالبة المستمرة بالفوز".
وأضاف "كان علينا العمل على بناء حاجز نفسي بين اللاعبين وهذه المؤثرات السلبية، بتعزيز ثقة اللاعب بقدراته، وهذا ما نجحنا فيه".
وتطرق المسرحي لمصطلح الثبات الانفعالي الذي بات مرافقاً للاعبي الأهلي، وقال "كم لاعب لدينا مهدد بالإيقاف بسبب البطاقات ولا زال يلعب تحت هذه الضغوط، وهو مستمر في عطائه دون أن ينال البطاقة الأخيرة، وهذه تمثل قوة نفسية جبارة من اللاعبين".
وأكد المسرحي على العمل على بناء 5 مهارات رئيسة، هي "بناء الأهداف، الثقة بالنفس، التركيز والانتباه، التصور العقلي، ومهارات التعامل مع الضغوط".
واستطرد "هناك تفاوت بين اللاعبين، ولكن عدداً من لاعبينا بدؤوا تدريب زملائهم على الأمر، وهذه نقلة كبيرة تدل على ذكاء لاعبينا وتفهمهم لمثل هذه العلوم، وذلك عكس ما يشاع عن اللاعب السعودي".
وأشار المسرحي إلى أن هناك أربع عناصر رياضية أساسية، هي "المهارات الفردية أو ما يعرف بالتكنيك، والمهارات الجماعية أو ما يعرف بالتكتيك، واللياقة البدنية، والمهارة النفسية التي تمثل أهم عنصر"، مؤكداً أن لاعبي الأهلي يستجمعون هذه المهارات اليوم، مواصلاً "أي شخص يحتاج تهيئة نفسية عندما يتعرض للضغوط، وعدم تهيئته يقود لظاهرة الاحتراق النفسي، وهذا ما تعرض له ياسر القحطاني في الهلال ومالك معاذ في الأهلي وهما يمثلان مهارات كبيرة خسرناها بسبب المطالبة المستمرة لهما أن يكونا حاضرين دون النظر لوضعهما النفسي".
وطالب المسرحي بالتفريق بين علم النفس الرياضي والطب النفسي الرياضي، حيث يجب أن يكون القائم على الثاني طبيباً، بينما يطور الأول المهارات العقلية للاعبين ويقوم به المتخصصون في علم النفس وقال "بدلا من أن يطبق اللاعب المهارة 10 مرات، عملياً نجعل اللاعب يتخيلها أولاً، ويطبقها بعقله الباطن ومن ثم يطبقها على أرض الواقع".
واعترف المسرحي بأن إهمال العلوم النفسية المتطورة هو سبب رئيس في تراجع كرتنا، وقال "وصلنا للحد في الموهبة الفطرية من سنوات، واليابانيون سبقونا لأنهم اهتموا بالعلوم المهتمة بالرياضة، والعلم هوما يحقق النقلة في كل المجالات".
وتمنى المسرحي أن تتبنى الرئاسة العامة لرعاية الشباب مشروعاً وصفه بالحلم وهو معهد متخصص لعلوم الرياضة، وقال "لدينا من الكفاءات الكثير، ونأمل أن نشاهد مدربين وطنيين وأخصائيين رياضيين في جميع العلوم".
وختم "إحقاقاً للحق أقول أن الأهلي والرياضة السعودية محسودان على الأمير خالد بن عبدالله الذي يسبق عصره، ويؤمن كثيراً بالتخصص وبأهمية علم النفس في تطوير الرياضي وهذا ما يعمل عليه في الفئات السنية بالنادي".
يذكر أن الأهلي كان قد عاود الاستعانة بالدكتور المسرحي بعد خسارة الفريق بأربعة أهداف أمام الهلال في مرحلة الذهاب هذا الموسم، ونجح فيما بعد في المساهمة في إعادة توازن الفريق وإعادته مجددا لصدارة الدوري بـ42 نقطة، حيث يعد الفريق الأكثر تحقيقاً للانتصارات بـ13 فوزاً، ويتصدر نجمه البرازيلي فيكتور سيموز قائمة الهدافين بـ16 هدفاً، وهو الأقل حصولاً على البطاقات الصفراء، حيث حصل لاعبوه على 22 بطاقة في 17 جولة.

الشد العصبي يطغى على أداء فرق "زين" في المحطة الـ17

الفيصلي ينتزع قصب السبق ومدربه ينجح في تخطي تواضع الإمكانات



الرياض: صالح الداود

شهدت مباريات الجولة الـ17 لدوري زين للمحترفين تراجعاً في المستوى الفني والتكتيكي لدى غالبية الفرق، ما خالف عطاءها في الجولة الماضية، نتيجة تأثرها بعوامل عدة، أدت في النهاية إلى أن يصل الحال كما وضح في أداء اللاعبين، وتفاعلهم ميدانياً أثناء شوطي المباراة.
ويعد الشد العصبي أحد العوامل الرئيسة التي أثرت سلباً على طموحات اللاعبين، ومن خلفهم المديرين الفنيين، ويستثنى من ذلك هجر والفيصلي، اللذين قدما شوطين في قمة المثالية، من ناحيتي التركيز والرغبة الحقيقية في كسب المباراة، فالفيصلي نجح في استغلال جميع الفرص المتاحة، وسجل أربعة أهداف في مرمى ضيفه نجران، وهجر لم يكن موفقاً في استغلال عدد من الفرص الخطرة المتاحة، وخسر مباراته بهدف أمام ضيفه الاتفاق.
"التوفيق" يبتعد عن الهلال
حقق الأهلي مراده من مباراة الهلال في أقوى مباريات الجولة الـ17، وخطف أغلى ثلاث نقاط، في الوقت الذي كان منافسه قريباً من التعادل، وربما الفوز، فالهلال ظهر منظماً ولديه الرغبة في تحقيق مبتغاه بالعودة القوية لمقعد الصدارة من بوابة الأهلي، رغم ظروفه الصعبة قبل المباراة، والمتمثلة في غياب أبرز لاعبيه، إضافة إلى شكوك مغادرة مدربه الألماني توماس دول، إلا أن الحيوية والشباب في تشكيل الفريق أثرا إيجابياً عليه الفريق وتحديداً في منطقة المناورة، بوجود العابد والثنائي الدوسري مع الشلهوب والغنام، فهذا الخماسي بتحركاته أزعج وسط الأهلي كثيراً، وعزل أبرز لاعبيه كماتشو وتيسير الجاسم عن مساندة الحوسني وفيكتور، حتى اضطر لاعبو الأهلي للاعتماد على الكرات المرتدة مع مرور دقائق المباراة، وهي التي جلبت هدف الفوز.
ولم يكن لاعبو الهلال "محظوظين" مع الكرات السهلة القابلة للتسجيل، كما في كرتي المحياني والكوري بيونج، التي أثبتت مثالية ردة فعل لاعبي الهلال على هدف الحوسني، وعدم ارتباكهم، أو تسرعهم في بناء الهجمات.
الشباب "زاد" معاناة الرائد
يحسب للاعبي الشباب تمسكهم بأمل الفوز على فريق الرائد "العنيد" إلى آخر دقيقة من المباراة، خصوصاً وهم يلحظون مدى الارتباك الذي كان عليه قلبا دفاع الرائد الفرساني والمسلم تحديداً.
وحصل الشباب على النقاط كاملة، في الوقت الذي كان فيه لاعبو الرائد أكثر تنظيماً وخطورة من مضيفهم في منتصف الملعب وفي الهجوم، إلا أن أخطاء قلبي الدفاع في التمركز والرقابة "أحبطت" أي دوافع للفوز، أو على الأقل الخروج بنقطة أمام فريق قوي كحال الشباب الذي يمتلك لاعبين لديهم حلول فردية تسهم في حسم أي مباراة.
وتعد عودة الرائد للتعادل في مناسبتين أمام الشباب أمراً إيجابياً، مستفيداً من "التوهان" الدفاعي، الذي كان عليه تفاريس في المباراة.
النصر والفوز المعنوي
تحقيق النصر الفوز على الفتح كان بمثابة انتصار معنوي لمرحلة التطوير التي يشهدها الأول، ورافعاً للمعنويات قبل مواجهة الغريم التقليدي الهلال في بطولة كأس ولي العهد.
ولا يمكن تجاهل نقاط التحول في المباراة لمصلحة النصر، سواء في ضياع ركلة الجزاء للفتح مع الدقيقة (44)، أو في حال الاستبعاد بالبطاقة الحمراء لمدافع الفتح كيموكو مع الدقيقة (59)، وهاتان الضربتان الموجعتان للفتح تسببتا سلباً في إحباط لاعبيه رغم محاولاتهم الخجولة هجومياً، إلا أن لاعبي النصر ومدربهم ماتورنا كانوا بالمرصاد، فأغلقوا المساحات، وقويت منطقة المناورة بعدد من اللاعبين.
اللياقة والبدلاء "أحبطا" الأنصار
احتاج الاتحاد 59 دقيقة حتى يتمكن من هز شباك الأنصار بأول هدف.. هذه المدة الطويلة التي بحث فيها الاتحاد عن التسجيل، لم تكن بسبب تكتلات دفاعية، أو في إبداع حارس مرمى الأنصار، بل للروح القتالية التي لعب بها لاعبو الأنصار من أول دقيقة، وضغطهم على حامل الكرة في وسط الاتحاد، حتى سجل الفريق خطورة حقيقية بتسديدة فهد بركة التي ارتطمت بعارضة الاتحاد، وكانت جرس إنذار للاعبي الاتحاد، الذين وضح الارتباك عليهم كثيراً، ما أفقد الفريق جزءاً كبيراً من هيبته الفنية.
ولضعف المخزون اللياقي لدى لاعبي الأنصار، إضافة لافتقاد الفريق للبدلاء المهيئين، الذين يعتمد عليهم وقت الحاجة في الشوط الثاني، تحولت الكفة كثيراً للاتحاد فحقق أول أهدافه من كرة ثابتة، كانت الضربة القاضية، والمحبطة للاعبي الأنصار، وأضاف الاتحاد هدفين "ألغيا" أي مفاجأة قد يسجلها الأنصار.
"التنظيم" يقوي الفيصلي
من مباراة إلى أخرى يثبت الفيصلي جدارته بالنتائج الإيجابية نتيجة التنظيم التكتيكي الذي يسير عليه، ونجح لاعبوه في تطبيقه معتمدين على انسجامهم الكبير، وتطبيقهم للواجبات دون "تعقيد" أواجتهاد، فجماعية الأداء "سلاح" مثمر يتمتع بها الفريق دون سواه، لذلك من الطبيعي أن يحقق نتيجة كبيرة على نجران بأربعه أهداف.
هذه النتيجة الكبيرة على نجران، أحد الفرق المتطوره فنياً في الجولات الماضية، فتحت التساؤلات حول المتسبب في غياب "الانسجام" في أداء نجران، وكيف تحول أخطر فرق الدوري في التعامل مع الكرات المرتدة إلى فريق "بطيء" في صناعة الهجمة؟.
"تعثر" التعاون في الثاني
لم يوفق مدرب التعاون (المقال) ستريشكو في إيجاد الحلول التكتيكية التي تضمن لفريقه المحافظة على هدفي التقدم مع مرور الدقيقة (52)، رغم توفر المعلومات بما يسجله القادسية دوماً مع الشوط الثاني، بل كاد أن يخسر فريقه المباراة، والقادسية يسجل هدفي التعديل، ويهدر مهاجموه فرصاً خطرة أمام مرمى فهد الثنيان.
"الثابتة" تنقذ الاتفاق
أحبط حارس الاتفاق فايز السبيعي المفاجأة التي كادت تحدث في ملعب الإحساء، حينما أبدع في التصدي لجميع الكرات الخطرة جداً على مرماه من مهاجمي هجر، ومنح هذا الإبداع فريقه ثلاث نقاط كاملة، لم تكن في الحسبان أثناء مجرى دقائق المباراة، خلاف ذلك كانت المباراة من طرف هجر، دون ردة فعل تذكر من لاعبي الاتفاق، الذين وقعوا في سلبية التمرير الخاطىء، ووضح تأثير غياب الهداف تيجالي، إضافة لصانع ألعاب الفريق يحيى الشهري.
وتعد هذه المباراة درساً قاسياً ومفيداً للاعبي الاتفاق الذين يطمح فريقهم للمنافسة على المراكز المتقدمة.
(واجهة الجولة)
يستحق فريقا الفيصلي وهجر لقب "الأفضل" في الجولة الـ17، وهما يقدمان مستوى فنياً، مقروناً بإيجاد عدد من فرص التسجيل.
ووقف التوفيق بجانب الفيصلي، وابتعد عن هجر، ومن الصعب تمييز فريق على آخر، سوى بتسجيل الأهداف، الذي يذهب للفيصلي، فعلى مدار شوطي المباراة كان لاعبو الفريقين في قمة حضورهم الذهني، وفي أفضل عطاءاتهم.

25 لاعبا في معسكر الأخضر الصغير بجدة

جدة: الوطن

ينتظم لاعبو المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم مواليد ( 1996) في معسكرهم اليوم في فندق ماريوت بجدة ولمدة خمسة أيام، استعداداً لنهائيات كأس أمم آسيا للناشئين 2012 في إيران.
ويضم المعسكر25 لاعباً هم: محمد الشهراني وخالد الشويع وخالد الغامدي (النصر)، وعبدالعزيز محيسن الجمعان وعمران القرني وسلطان الفرحان وعبدالعزيز هزازي ووليد أبو ملحة (الهلال)، وفيصل درويش أحمد وعبدالرحمن خير الله وعبدالله المقباس (الشباب)، وحسن غزوالي (الاتفاق)، وعلي البيشي (القادسية)، وخالد الشعلان ومحمد الغميز وفيصل الحريقي (النجمة)، وسميحان النابت وعمر الزيني وراغد نجار ومحمد هزازي وعبدالمحسن الوذناني (الأهلي)، وعبدالكريم القحطاني وحسين حلواني وأحمد العيدروس ومحمد المالكي (الاتحاد).
ويشرف على المنتخب جهاز فني بقيادة المدرب عمر باخشوين ومساعده أحمد الحاج، ومدرب اللياقة عبدالله المهيدب ومدرب الحراس تركي السلطان، وجهاز إداري بقيادة مدير المنتخب صالح خليفة الذي أوضح أن "المعسكر تجمع أول لصغار الأخضر بعد نهاية مشاركتهم في التصفيات الآسيوية التي أقيمت في النيبال وتأهلهم للنهائيات"، مشيراً الى أن المنتخب سيلعب مباراة ودية مع أحد أندية جدة في نهاية المعسكر.

جماهير "القلعة" تسهر وتغني على جرح "الزعيم"

ياروليم يطالب بنسيان الفوز والاستعداد للمباريات المقبلة



جدة: عبدالرحمن زيد

رقص الأهلاويون طرباً مساء أول من أمس بعد الفوز الغالي الذي حققه فريقهم الكروي الأول على ضيفه الهلال بهدف نظيف، واستعادته صدارة ترتيب فرق دوري زين للمحترفين السعودي بعد لقاء مثير وقوي استضافه إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، اكتظ فيه أكثر من 17 ألف مشجع لمتابعة المباراة التي حفلت بالندية والإثارة.
وسهرت الجماهير الأهلاوية حتى ساعات الصباح الأولى مرددة أهازيج النصر بدءاً من خروجها من بوابة الملعب مروراً بشارع التحلية الشهير حيث مقر النادي، وانتهاء بالتجول على كورنيش البحر الأحمر وسط موجة برد أدفأها الفرح.
وفي مقر النادي، انتظرت كثير من الجماهير نجومها وهي متوشحة بالشعار الأخضر حتى وصلت الحافلة المقلة للاعبين فتحلقت حولها مهنئة اللاعبين وشاكرة لهم الوفاء بالوعد.
وفي ذات الوقت، كانت القنوات الفضائية تعج بالمحللين الكرويين لوصف اللقاء الذي كان للمدرب التشيكي كارل ياروليم خلاله الحظ الأوفر من الإطراء للعمل المنظم الذي ميز فيه الفريق منذ توليه مسؤولية قيادة (القلعة).
بدوره، شدد ياروليم على أن المباراة كانت قوية، وأمام فريق كبير هو الهلال الذي يمتلك خط وسط فعال، وقال "نبهت اللاعبين للعودة لإغلاق المنطقة الخلفية في الشوط الأول، وفي الثاني طلبت منهم استغلال الهجمات المرتدة التي جنينا من إحداها هدفاً وفوزاً وثلاث نقاط على الرغم من خطورة الخصم الذي أزعج مهاجموه مدافعينا".
وأضاف "أشكر اللاعبين على جهودهم للتسجيل وقتاليتهم للمحافظة على الهدف، وأتمنى أن يتواصل هذا العطاء في الجولات المقبلة التي تحتاج مضاعفة العمل والتركيز، والمهم أن ننسى الآن انتصارنا الأخير".
ولم يغفل ياروليم الدور الكبير الذي لعبه جمهور الأهلي، مقدماً لهم الشكر على الحضور والمؤازرة.
ومنح الجهاز الفني لاعبي الفريق راحة أمس على أن يعودوا اليوم لاستئناف التدريبات استعداداً للقاء الشباب في الرياض ضمن مسابقة كأس ولي العهد.
من جهته، أكد حارس مرمى الأهلي ياسر المسيليم أن جميع اللقاءات المقبلة للفريق سواء في دوري زين للمحترفين أو كأس ولي العهد هي بمثابة مباريات كوؤس، وقال "الحمد لله حققنا ثلاث نقاط أمام فريق قوي كالهلال، وعوضنا بالحماس والإصرار خسارتنا منه في الدور الأول، وحافظنا على الصدارة، لكن المشوار لم ينته بعد، ولا يزال لدينا كثير".
وأضاف "تركيزي وزملائي اللاعبين لا ينصب على مباراة واحدة، فنحن نحسب حساب جميع المباريات، وبمضاعفة الجهد سنحقق ما نطمح إليه بمشيئة الله".
من جانبه، كشف المحترف العماني في صفوف الفريق، المهاجم عماد الحوسني أن الدماء التي سالت من أنفه كانت إثر تعرضه لضربة (كوع) من أحد اللاعبين، وأبان أن الحكم البرتغالي تأخر في منحه الإذن للعودة إلى أرض الملعب، لكنه كان حريصاً على العودة لمشاركة زملائه الفوز، مؤكداً أن الفوز أهم بالنسبة إليه من الهدف الذي سجله؛ حيث إن النقاط هي مطلب الجميع، مع أن التسجيل للمرة الثانية في مرمى الهلال له جماله الخاص.
بدورها، ستقدم إدارة الأهلي وفقاً للائحتها الاحترافية مكافآت مالية للاعبين يتوقع أن تصل إلى 20 ألف ريال لكل لاعب تحفيزاً لمواصلة المشوار بنفس التألق والنجاح.
وفي هذا الصدد، حاصرت الجماهير الأهلاوية عضو شرف النادي الأهلي الأمير فيصل بن خالد عند خروجه من الإستاد، حتى أنه تمكن بصعوبة بالغة من الوصول إلى سيارته، وبادلها التهنئة والوعد باستمرار الانتصارات وسط ترديدها أنه (وجه السعد).

كأس فيصل.. تنافس في ست مواجهات

أبها: الوطن

يجد الفريق الأولمبي لكرة القدم في النادي الأهلي فرصة مهيئة للتمسك بصدارة ترتيب فرق مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت سن 21، عندما يحل ضيفاً قوياً على الأنصار، على ملعب الأخير في المدينة المنورة.
ويمتلك الأهلي 37 نقطة في صدارة الترتيب، بينما يحل الأنصار في المركز قبيل الأخير بـ7 نقاط.
من جهة أخرى يطمح الهلال في اقتناص نقاط مضيفه الرائد لمواصلة ملاحقة المتصدر، حيث لا يفصل بينهما سوى نقطتين، مؤملاً في أي تعثر ليخطف المركز الأول، فيما الرائد في المركز الخامس بـ29 نقطة ويقدم مستويات جيدة.
ويستضيف الاتفاق نظيره الشباب، سعياً خلف مواصلة عروضه القوية وملاحقة المتصدر والوصيف، وهو يملك 32 نقطة، ويرغب في استثمار تواضع الشباب الذي يأتي ثامناً بـ21 نقطة.
وتحتضن العاصمة الرياض، أقوى مواجهات الجولة بين النصر والاتحاد، والأول يحل سادساً بـ25 نقطة، والثاني رابعاً بـ29 نقطة. ويبحث الفيصلي عن الفوز على نظيره هجر وخطف مركزه السابع، حيث أن الفارق بينهما 3 نقاط.
ويلتقي القادسية ضيفه التعاون، ويواجه الفتح نظيره نجران في لقاء المؤخرة

جاروليم: الوصول للقمة سهل.. والمشوار لا يزال في بدايته

رئيس الأهلي: الهلاليون أخفوني عن الأنظار.. وفريقهم أقوى بدون (الأجانب)



جدة - نايف مشهور

رفض رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد الحديث عن المستوى الذي ظهر فيه لاعبو الأهلي في مباراة فريق الهلال بالجولة السابعة عشر لبطولة دوري (زين) للمحترفين، وقال: "الفوز بالنقاط الثلاث هو الأهم في مباراة كبيرة بحجم قمة الأهلي بالهلال، وبغض النظر عن النتيجة الأهم النقاط الثلاث التي تحققت، واللقاء كان أشبه بلقاء خروج المغلوب وهدفنا هو مواصلة الصدارة وتحقيق الانتصار ورسم البسمة على أكثر من 17 ألف رجل تواجدوا وتابعوا اللقاء في مدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة إلى جانب من تابعها خارج الملعب وعبر الشاشات التلفزيونية من عشاق النادي الأهلي، وكان من الصعب أن أخسر من الهلال ست نقاط في لقاء الدوري الأول بالرياض أو في لقاء الدوري الثاني مما قد يهدد مسيرتنا في البحث عن لقب الدوري لاسيما وأن منافسنا فريق متمرس وقوي، لذلك فالهلال ربما يكون بلاعبيه المحليين الذي يعدون أفضل من بعض الأجانب في الدوري السعودي وقادرين بالعودة للمباراة مثل عبدالعزيز الدوسري ومحمد الشلهوب ونواف العابد فلم يتأثر الهلال بالنقص ولكن بتوفيق الله ثم بعزيمة الرجال المتواجدين في الملعب تحقق هدفنا وحصدنا الفوز الهام لنواصل حفاظنا على صدارة سلم ترتيب الأندية بالدوري وإضافة ثلاث نقاط مهمة في رصيدنا".
وأضاف رئيس الأهلي: "الملعب كان مزدحما والمنصة الرئيسية ممتلئة بعشاق النادي الأهلي لذلك فضلت عند الدقيقة 85 النزول والابتعاد عن الأنظار بسبب حالة التوتر التي كنت فيها حتى لا أضغط من بجانبي لأن التوتر في مثل تلك الدقائق أمر طبيعي لأي إنسان حريص على فوز فريقه، ولا يزال أمامنا تسع جولات متبقية فالدوري صعب ومشواره طويل، وأجدد شكري لجمهورنا الوفي وأطالبهم بمواصلة دعمهم غير المستغرب الذي تعودنا عليه، فوقفتهم بعد توفيق الله لها شأن كبير جدا في مسيرتنا، فالعام الماضي كانت كلمتهم مؤثرة في تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين، والموسم الحالي هم من أفضل الجماهير الرياضية الموجودة في ملاعبنا لذلك وقفتهم ستساعدنا كثيرا في إعادة أفراحهم مجددا بالبطولات والإنجازات، والآن سنفكر في لقاء فريق الشباب المنافس القوي لنا في الدوري أو بطولة كأس ولي العهد ونحرص على المنافسة على البطولتين وتحقيقهما".

من جهته حرص مدرب الأهلي التشيكي جاروليم على الإشادة بجماهير النادي الأهلي التي حضرت ووصفها بالوقود الحقيقي للاعبين وقال: "حضورهم ودعمهم القوي كان خلف الانتصار والنقاط الثلاث المهمة جدا والتي استطاع الفريق إضافتها في مشواره بالدوري، وللفوزأسباب عدة وربما يكون الجمهور الأهلاوي السبب الرئيسي خلف ذلك الانتصار الهام على فريق قوي بحجم منافسنا الفريق الهلالي، فالفريقان قدما أداء جيدا ومستوى مبهرا مما انعكس على قيمة المباراة بشكل كبير ودعاها أن تكون أحد أقوى المباريات في الموسم الحالي، وأود أن أقدم شكري وتقديري لجماهير الأهلي الوفية وللاعبين على المستوى الكبير الذي قدموه في المباراة على الرغم أنهم واجهوا خصما قويا وفريقا كبيرا يمتلك لاعبين مميزين في وسط الملعب، وقد وجهت اللاعبين كثيرا قبل بداية اللقاء بمضاعفة الجهد وتقديم أداء مضاعف حتى يتمكنوا من تحقيق الانتصار الثمين وخطف النقاط الثلاث المهمة جدا".

وأضاف مدرب الأهلي في سياق حديثه لوسائل الإعلام: "الأهلي لا زال يحتاج إلى المزيد من الجهد لمواصلة الصدارة والحفاظ عليها سيكون صعبا لذلك كل مبارياتنا المقبلة ستكون مباريات مهمة نحرص على حصد نقاطها الثلاث وسنحترم كل خصومنا، لأن المشوار ربما يكون في بدايته، ولأن الوصول للقمة ربما يكون سهلا ولكن الأصعب هو الحفاظ عليها خاصة وأن هناك فرقًا بسيطًا جدا بيننا وبين الأندية المنافسة ونأمل أن نوسع الفارق بيننا حتى نستطيع الوصول للقب الدوري الثمين والمنافسة أيضا على باقي البطولات المحلية والخارجية التي سيشارك بها الأهلي هذا الموسم، فباختصار هي ثلاث نقاط حققناها من أمام الفريق الهلالي القوي وسنحترم كل خصومنا والمشوار لا زال طويلا".

الأهلي ينجح في هزيمة الهلال بعد سبعة أعوام



الدمام - علي معتوق

نجح الأهلي في حل العقدة الهلالية التي تأصلت على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في آخر سبع مواجهات دورية يستضيفها الأهلي على أرضه وبين جماهيره التي فرحت مساء الخميس بضرب فريقها عصفورين بحجر واحد، أولهما الابتعاد بالصدارة أملاً في تحقيق بطولة الدوري التي غابت عن أنظارها منذ 29 عاماً وتحديداً منذ دوري موسم 1404 الذي حقق فيه الأهلي لقبه الثاني والأخير ، وثاني العصافير التي نجح الأهلاويون في صيدها مساء أول من أمس هو تحقيق فوز هام على الهلال غاب منذ يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2004 الذي شهد آخر فوز للأهلي في جدة 3-صفر سجل منها روجيرو هدفين ومواطنه البرازيلي بيشار هدف، ومن بعد ذلك الفوز حقق الهلال خمس انتصارات متتالية 3 -2 في 23 فبراير 2006 لكماتشو اثنين والعنبر، فيما سجل للأهلي مالك معاذ وديان اليوغسلافي، وفي الموسم التالي فاز الهلال 3 -2 أيضاً لعبدالله جمعان وماجد المرشدي وياسرالقحطاني فيما سجل للأهلي التونسي قمامديه ومعتز الموسى وذلك يوم الخميس السابع من ديسمبر 2006، وفي 18 فبراير 2008 فاز الهلال بهدفي ياسر القحطاني وطارق التائب فيما سجل للأهلي مالك معاذ وفي 28 يناير 2009 فاز الهلال بهدف السويدي كريستان ويلهامسون، وفي الموسم قبل الماضي حقق الهلال فوزه الخامس على التوالي على أرض الأهلي بهدفين للشلهوب وويلهامسون مقابل هدف لحسن الراهب ، فيما نجح الأهلي الدور الثاني من الموسم الماضي في تحجيم العقدة الهلالية نوعاً ما بالتعادل بهدف الحوسني وهدف هلالي لويلهامسون.

الجدير ذكره أن الأهلي منذ 2004 لم يحقق على الهلال في الدوري إلا فوز وحيد كان في ملعب الملز قبل 4 أعوام بنتيجة 3 -1 وهو الفوز الوحيد خلال آخر 14 مباراة بين الفريقين انتهت عشر منها بفوز الهلال.