تفاريس: حققت أمنيتي باللعب للشباب وصداقة خاصة تجمعني بالهلاليين
أبها: ياسر الأحمري
أكد مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، البرازيلي مارسيللو تفاريس، أن المفاوضات التي جرت مع فريقه الحالي وقادته إلى صفوفه كانت سلسة وخالية من أي تعقيد بفضل الإدارة الواعية التي يترأسها خالد البلطان، موضحاً أنه كان يتمنى اللعب للشباب وهذا ما تحقق بعد أن جمع المعلومات الكاملة عنه من زميله بالفريق، البرازيلي مارسيللو كماتشو.
وأشار تفاريس في حواره لـ"الوطن" إلى أن تأخر انضمامه للشباب كان نتيجة لارتباطه بعقد رسمي مع الريان القطري الذي يحترمه كثيراً، معلناً عن سعادته الغامرة بعودته إلى الدوري السعودي مجدداً، واصفاً إياه بـ"القوي والمثير"، لافتاً إلى أنه فضل عرض الشباب على عدة عروض من أندية سعودية وإماراتية لم يشأ الإفصاح عنها، مبيناً أن الهلال (فريقه السابق) لم يكن من بين تلك الأندية التي فاوضته.
وكشف تفاريس كثيراً من الأمور في ثنايا هذا الحوار:
في البداية، كيف جرت المفاوضات بينك وبين نادي الشباب؟
- بدأت المفاوضات مع رئيس الشباب خالد البلطان منذ مدة، حيث كان يرغب في حضوري للنادي لتمثيل الفريق الكروي الأول, وبحكم معرفتي بالشباب حيث لعبت سابقاً مع الهلال في الدوري السعودي، قبلت اللعب له، وكانت المفاوضات سلسة مع الإدارة الشبابية خصوصاً أنني استقيت كثيراً من المعلومات عن الفريق من زميلي البرازيلي كماتشو.
لماذا تأخرت المفاوضات بينك وبين إدارة الشباب؟
- تأخرت بسبب سريان عقدي مع الريان القطري الذي أحترمه كثيراً والذي قضيت معه أوقاتاً جميلة، وبسبب وجود ارتباط بيني وبينه احترمت هذا الأمر كما احترمه الشبابيون، وأجلت المفاوضات والاتصالات إلى حين مخالصتي مع القطريين, وفعلاً تم انتهاء عقدي مع الريان بطريقة جيدة وبدأت بعدها المفاوضات مع الشباب جيداً.
هل جاءتك عروض من أندية أخرى للعب معها غير الشباب؟
- طبعاً حصل بيني وبين كثير من الأندية السعودية
والإماراتية المعروفة بعض الاتصالات والمفاوضات، لكني أحتفظ بأسمائها لنفسي, ولا يوجد لدي الآن ما أفكر به سوى الشباب الذي أسعى لخدمته.
وهل كان الهلال فريقك السابق طرفاً في تلك المفاوضات؟
- لا، وأنا على اتصال دائم بالفريق الهلالي من خلال كثير من الأصدقاء في النادي الذي قضيت معه أوقاتاً جميلة، واتصالاتي لا تتعدى كونها صداقة ومحبة فيما بيننا وأنا فخور بها, ولو سألت الهلاليين عن تفاريس لقالوا نتمنى له التوفيق مع فريقه الحالي.
صف لنا تجربتك الاحترافية في الدوري القطري؟
- الريان أثناء وجودي معه كان يمر بمرحلة انتقالية من جيل لآخر، والمدرب عمل كثيراً من خلال ضم عدد من الأسماء حتى تغير جلد الفريق، وأنا كنت أحد هؤلاء اللاعبين الجدد, لذلك كان عامل المدرب له دور كبير في نتائج الفريق، حيث لعب الريان أربع بطولات ولم يحقق سوى واحدة، وكانت الظروف التي يمر بها متقلبة، ولكن بشكل عام كانت تجربتي معه ممتازة وناجحة بكل المقاييس.
كيف ترى العودة للدوري السعودي؟
- في الحقيقة أنا سعيد جداً بالعودة مرة أخرى للدوري السعودي، خاصة أن لي تجربة ناجحة ولي كثير من الأصدقاء والعلاقات الجيدة هنا, ولدي كثير من الذكريات مع الهلال، وستتجدد مع الشباب إن شاء الله, وأعتقد أن الجماهير السعودية والمحبين لتفاريس لهم تميز وطعم آخر وهو ما وجدته منذ انضمامي للشباب، وقبل كان ذلك حاضراً مع جاره الهلال.
هل لاحظت تغييرات في الدوري السعودي منذ غيابك عنه خلال السنوات الأربع الماضية؟
- الدوري السعودي من أفضل وأقوى الدوريات على مستوى القارة الآسيوية، ويشهد تطوراً ملحوظاً في مستوياته، ودائماً أحرص على متابعته أثناء وجودي في قطر, وما يميزه عن غيره تقارب مستويات الفرق والحضور الجماهيري الغفير والحماس الحاضر في جميع مبارياته.