إزاء تكاثر المعارضين لما كتب أمس ضمن تحليل لقاء الهلال وبنيودكور الأوزبكي في دور الـ16 من دوري آسيا، حول البطاقة الصفراء لويلهامسون، وعدم اقتناع البعض بأن ويلهامسون سيوقف في أول مباراة من دور الثمانية، وحتى في بعض وسائل الإعلام ووسائل التقنية، وخصوصا أننا في تحليل المباراة أشرنا إلى إيقافه بالبطاقة الثانية، ورد كثيرين أبن البطاقات الملونة تلغى، اتجهنا إلى أحد المسؤولين في الاتحاد الآسيوي وهو الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي وعضو لجنة المسابقات في آسيا، وعضو هيئة دوري المحترفين السعودي الذي صادق على معلومة (قووول أون لاين) ضمن التحليل الذي كتبه الزميل سلمان العنقري. وبالتالي سيوقف ويلهامسون لأن البطاقة الصفراء الثانية في الدور الأول الذي يشمل دوري المجموعات ودور الـ 16 يحملها اللاعب إلى دور الثمانية، لكن اللاعب الذي ينال بطاقة صفراء واحدة في هذا الدور تلغى من سجله في البطولة.
وكي لا يربط البعض بين القضية التي أثرناها في أول مباراة في تصفيات المجموعات حينما احتج نادي السد القطري على ماجد المرشدي، فإن البطاقات الصفراء (لاترحل) للبطولة الجديدة، بينما البطاقة الحمراء أو القرار الإداري الانضباطي يتم ترحيلها إلى بطولة العام المقبل (إذا خرج الفريق من أي مرحلة سواء الـ 16 أو الثمانية أو النهائي). ولذا لم يوقف المرشدي هذا العام بعقوبة البطاقتين اللتين في حوزته العام الماضي كونها ليست عقوبات انضباطية.
وفي شأن متصل أبان الدكتور حافظ المدلج في حديثه الخاص بـ (قووول أون لاين) ظهر اليوم الخميس أن القرعة (تجنب الهلال والشباب الالتقاء في دور الثمانية)، موضحا أن القرعة بالنسبة لفريقين من بلد واحد تكون (موجهة) بمعنى إذا وضعت أي منهما في وجه الآخر تعاد الورقة وتوجه إلى فريق آخر حسب الأوراق الموجودة في الأوعية. بينما لن تكون موجهة بالنسبة للفرق الكورية وعددها أربعة وهذا أيضا يطبق بحق الفرق إذا كانت ثلاثة من دولة واحدة، وبالتالي ستلعب بعض الفرق الكورية مع بعضها إذا وضعهتا القرعة وجها لوجه.
وأعرب المدلج عن سعادته الكبيرة بتأهل الهلال والشباب كون فوزيهما في دور الـ 16 على بونيودكور والاستقلال منح الدوري السعودي 18 نقطة في سباق التصنيف للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم، الذي سبق ووضع الدوري السعودي في المرتبة (16) عالميا بعد أن تأهلت أربع فرق سعودية العام الماضي إلى دور الـ 16. والآن تأهل فريقان إلى دور الثمانية. وهنأ الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل ومنسوبي الناديين على هذا التطور والتقدم بما يعزز من قيمة الكرة السعودية قاريا وعالميا. ونوه بأداء الشباب والهلال تتاليا في مباراتين منحتا الكرة السعودية مزيدا من الحضور الفني والجماهيري.