على رتم العقول اللي تعالج وضعها بهْبال
سرى ليل القلوب اللي تهاوت في مساحاتي .
. وانا ماعاد لي قلب ٍ ايلا من قال , قال وطال
ولالي غير زفرات القصيد وطيب هقواتي .
. أتابع فيك مفرود القصايد وافتخر واخْتال
وأحس احيان بحْروق الحروف وحر جمراتي .
. أنا لو جيت لك مجنون قولي فلسفة عقال
واجِبْري كسر تنويني معاك ابْرفع ضمّاتي .
. اباغيّر مفاهيم النحو والصرف والاهمال
وقانون البلاغه والعروض ابْكل كلماتي .
. أبا اخلق نون للنّسوه , وبافتح باب للإحلال
وابدّل جمعكم مفرد وبَارفع كل كسراتي .
. أبا انصب مبتداك بْكاف وامسح منْه حرف الدال
واحط اللام في وسطه يبيّن سر مأساتي .
. ابا الْعن خامس الفاعل , وأغيّر صيغة الافعال
واحطه في خبر كانَ , واجدّد شكل صفحاتي .
. ابا الغي سيْبويه ابْحرفْ , واصْنع بالنّقاط اجيال
وبَاشْطب طرْح أبو الأسود مع خالص تحياتي .
. أبيك انتي اجابة منْ , وعطف الواو , واسم الحال
وابيك الفعل والفاعل , وكل أهداف نظراتي .
. أبيك انتي قواعد صرف , وحزم الجد واستهبال
وابيك اعْقول تفكيري , وصوت الكذب بسكاتي .
. أبا اعقد مؤتمر قمه , وبافْرض حظر للتجوال
وبَامْنع رجة ( امعمّر ) , من الغاء إجْتماعاتي .
. ابادعي قلبي وعقلي , وكل احساس صال وجال
واباجْمع كل احزابي , نقرّر ماهو آتي : .
. بما أنّ الظروف الآن , لاتسمح بأيّة حال
بأي اجراء روتيني , على سائر دويلاتي .
. عليه الآن , فلْيعْلنْ , طوارىء والحمول اثْقال
ومنْك انتي , ايصير اول , ظهوري وانتصاراتي .
. أبي كفْ , وهدبْ عينْ , ونقاوةْ قلب واستبسال
وابيك القائد الاعلى , لكل اجْيوش قواتي .
. ابي وقفه , من اعْيونك , تكفّي عن مية رجّال
أبي فزعه , وابي نزعه , وأغيّر كل نزعاتي .
. وانا اخترتك لأن اسمك , يسرّي بي شجون ٍ طال
يشجعني على العليا , واحقّق كل طموحاتي .
. لانّك رحمة الكافل , بعين ايتام وام اعْيال
ولانّك سطوة القاسي , بعين ادْموع وجناتي .
. ولانّي كل ماشفتك , عطيت الحمْل والحمّال
أهابك هيبة العالم , لحزني وانفعالاتي .
. أناظر عينك اليمنى , واشوف الليل والموال
وأناظر عينك اليسرى , أشوف ابشع نهاياتي .
. واضيع اهناك مابين الرموش وبين حبّة خال
واحب الموت لعيونك , وكنْه اجمل محطاتي .
. أنا جيتك ولع عاشق , يدوّر فيك راحة بال
ولا فكرت لو لحظه , بجرحك لو بأبياتي .
. أنا الدمعه وهي دمعه , اذا طاحت وهي اذلال
أمد الْها هدب عيني , والحّفها عباياتي .
. واخلّي رمش يحظنها , ورمش الْْها يصير اظلال
حرام اتموت في عيني , وهي رمز لمعاناتي .
. وبعد هذا تجين انتي , تسوقين الجروح أشكال ؟
وأنا اللي كنْت احِسْب انّك , حلاة الروح في ذاتي ؟ .
. أما تخْشينَ أنْ يفْنى , بِفعْلُك ِ شاعرٌ قد آل
بجرحِكِ للْهَلاك امسى , طريح الإلتفاتاتي .
. ألا ويحَ القُلوبْ اللي , تِهِدْ ابْصَدْ صُمْ اجِبال
والا ويحي اذا بارضى , هواني أو مذلاتي .
. تراني ساكت ابْكيفي , واذا شفت المعدّل مال
ابا اغْسل كل مافيني , من احساسي بزفراتي .
. وابا حرّم على نفسي , لو اسْتسلمت لبس اعقال
ولو ما الغيت طاريِّك , نهائي من سجلاتي .
. وترى اللي فات ذا كلّه , مجرد فلسفة عقال
وانا عاقل واموت ابْرك , ولاترخص قناعاتي .