بصريح العبارة
الأهلي.. في عيون عشاقه..!!
عبد الملك المالكي
اشتدي يا (أزمة).. تنفرجي.. هكذا ألخص حال ومآل قلعة الشموخ، النادي الأهلي، عبر واجهته الأكثر إيلاماً هذه الأيام.. الفريق الأول لكرة القدم..!!
- فريق يحظى بدعم (خالد)، ويمضي بقيادة (فهد القلعة)، لا خوف على مستقبله. بل؛ لا أبالغ إن قلت إن الرهان (البطولي) يلوح بالأفق أكثر من ذي قبل، وبخراج (متعدد) بغض النظر عن البطولة الأكثر اشتياقاً لخزينة القلعة.. بطولة الدوري الزين..!!
- الأهلي اليوم بات يملك (مدرباً) تتمنى الظفر به أندية عالمية وقارية خلاف أندية الشرق الأوسط من الماء إلى الماء.. الأهلي اليوم يملك (قوة ضاربة) من أسماء نجوم أجانب يتقدمهم (العمدة)، الأهلي اليوم يملك لاعبين وصلتهم (الرسالة) الجماهيرية في قالب (إداري) واضح المعالم..!!
- رسالة تقول: البقاء للأفضل، ولو وصل عدد المعتمدين منهم في الدوري الزين قبل حلول فترة الانتقالات الشتوية إلى أحد عشر لاعباً من أصل ستة وعشرين، الفترة الشتوية التي ستشهد (غربلة) حقيقية تُبقى الأصلح برؤية (فنية وأخلاقية محضة).. فنية عبر مدرب قدير مشهود له.. وأخلاقية تربوية عبر (فلترة) جهاز إداري (محنك) يقول لمَن لا يحترم الشعار وجماهيره: «الباب يفوت جمل..»!
- الأهلي اليوم بات مكتمل العناصر، عناصر النجاح المبني على (ثمن تضحية) ليس بالسهل، في مقابل صناعة فريق (بطولات) لسياسة بعيدة الأمد، لا يدرك حقيقتها من به (عشى) أو (صمم) أو بهما معاً..!!
- هذه حقيقة (العمل) التي سنرى - بإذن الله - (خراجها) في القريب العاجل، تلك حقيقة يدرك أبعادها القريب بقلبه وعقله من الكيان الكبير.. الذي (قد) يمرض ويصيبه (الوهن) ولكنه حتماً لا يموت.. هذا هو الأهلي في عيون عُشاقه.. عُشاقه الملايين المتعاظمة التي تزداد حباً وانتماءً وولاءً للكيان مهما (تكالبت) عليه الظروف.. تماماً كما هي المعادن الأصيلة التي تظهر وتزداد بريقاً مهما بلغت درجتا (الطرق والصهر)..!!
- حال الأهلي اليوم.. كشف حقيقة (المزيفين) من مدعي حبه من جانب، وحال (المفضوح) أمرهم من قبل (كذابي الزفة).. كثير هم (الشامتون)، وكثير هم (الشاتمون)، وكثير هم (المتناقضون)، وكل أولئك الشامتين الشاتمين المتناقضين (فصيلتهم) في مجتمعنا الرياضي واحدة.. إنها فصيلة (الناعقين)، وما أكثرهم هذه الأيام..!!
- للجمهور الواثق بالله ثم بحكمة ووعي وجلد وصبر رجاله على كافة مستويات خدمتهم للكيان أقول: لا تبالوا بما تسمعون أو تقرؤون لأطروحات أولئك (الناعقين) الذين لا يخرجون اليوم عن ثلاثة أحوال؛ إما ناعقاً (جاهلاً) بما لم يحط به عِلماً، وذاك جاهل قوله (مردود) عليه، أو ناعق (حاقد) سرَّه ما وصل إليه الحال، وذلكم (مريض) ندعو له بالشفاء قبل أن يتقمص دور (المعالج).. أو ناعق (أحمق) طائر في العجة وذلك بالبلدي (لا يُشره) على قوله ولا منقوله؛ أي لا منه ولا عليه..!!
لا.. للمخربين..!!
- بات يدرك لاعبو الأهلي أكثر من غيرهم أن (المتربصين) بهم أكثر (من الهمّ ع القلب) من المحرضين الذين لا همَّ لهم إلا (التخريب) والذين لن يزيدوا (غوايتهم) إلا خبالاً.. وأياً كانت (شخصية) ذلك المخرب، سواء كان لاعباً (مطروداً) من أسوار الرُقي، أو آخر جاحداً لفضل الكيان عليه، أو إعلامياً حاقداً أو خلاف كل ذلك، فمصير مَن (ركب رأسه) وأدنى بفعله وعمله من (شللية) المخربين أضحى شاخصاً أمام الجميع.
خلوها.. (فُل).. و(ورد).. و(كادي)..!!
الحملة الجماهيرية القائمة على مبدأ.. (خلوها فُل)، والتي جلبت زهاء السبعين ألفاً من عُشاق (الزعيم) ليل الأربعاء الماضي، والتي أثمرت بغنيمة (الغرافة) في شوط اللقاء الأول بالرياض، سوف تجدون صدى تفاعلها وامتداد أثرها عبر زحف جماهير (الزعيم).. الجماهير التي ستجعلها (فل.. وورد وكادي) يكيد بها مَن في قلبه (أذى)، (فل) عدداً, و(فل) طيباً وفرحاً على ملعب بالدوحة يوم غد - بإذن الله -، يوم (زفة العريس) عريس آسيا الأول.. يوم التأهل لممثل الوطن وهلاله المعتمد.
- لتبقَ ذات الحملة تنادي أطياف الجماهير الداعمة لممثلي الوطن في المشاركات الخارجية في لقاء الشباب وشينبوك الكوري الجنوبي، والأمل - بعد الله جلت قدرته - في همة كل رياضي غيور أن يساند الليث ويؤازر نجومه لتحقيق مبتغى رياضة الوطن على الصعيد الآسيوي.. فهل من مشمر؟.. بلى؛ فكلنا يوم الداع.. ذاك الرجل..!
خذ.. عِلم..!!
- تشرفت بأن كتبت في وقت مبكر مقالاً لمنتخبنا من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه المساحة قبل حلول الشهر الكريم تحت عنوان (ادعموهم.. فإنهم شباب يرفع الرأس)، وبفضل الله لم يخب ظني بالأبطال الذين شرفونا ورفعوا رؤوسنا فوق كل الهامات..!
- المستوى الفني الرفيع الذي قدمه فريق الاتحاد أمام جاره الأهلي لا يمكن تجاهله.. إلا أن الأهلي رغم ظروفه غير (المجهولة) كان سيُغير النتيجة ويعادلها على أقل تقدير.. لو احتسب الحكم المجري ركلة الجزاء الصريحة للأهلي على نور الاتحاد..!!
- أخشى أن يوصم فريق النصر مبكراً بلقب فريق التعادلات بتخبطات (زنجا) سواء في التشكيل أو في القراءة الفنية لمجريات المباراة عبر التغيير غير الموفق على الدوام.. وللنصراويين.. أقول: الحقوا أعماركم.. شوفوا لكم صرفة في مدرب لم يستمر مع أي فريق دربه أكثر من موسم.. والعاقل من اتعظ بغيره..!!
- العَلَم الذي حمل شعار نادي النصر في مدرجات الغرافة في لقائه بالهلال لا يُسأل عنه ذلك المشجع (الجاهل) ولا الجماهير النصراوية المعروفة بمواقفها الرائعة في دعم الوطن في أي محفل خارجي، ولكن يُسأل عن مثل ذلك التصرف (المشين) عقليات (المحتقنين) ممن ابتُلي بهم الإعلام، كالمحتقن الأكبر الذي فضح نفسه (المريضة) مؤخراً، وكما هي عادته، عبر مداخلات ساذجة.. قلنا رأفة بحاله وبصفته الإعلامية وقبلها هويته الوطنية: يا ليته سكت..!!
ضربة حرة..!!
أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له.. كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح..!