ذكر أنهم أحضروه من الدكة وحقق الحلم الصعب .. الدعيع
لقاء تركي السالم - الأربعاء 02 يونيو 2010
أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الدولي السابق محمد الدعيع (حارس) أن مواجهات كأس العالم تختلف عن باقي المنافسات الأخرى، مشيراً إلى أن الأخضر السعودي قدم أفضل العطاءات لأنه يواجه منتخبات تعتمد علي الأداء المفتوح على عكس مايلاقيه حينما يخوض المواجهات الخليجية والآسيوية، ورشح الدعيع منتخب البرازيل لنيل كأس العالم والنجومية للاعب الأرجنتين ميسي.
الدعيع قلب أوراق الماضي وتحديداً خلال مشاركاته في كأس العالم لن أطيل وأترككم مع الحارس المخضرم.
ـ ماهي أبرز المواقف التي تعرضت لها خلال مشاركتك في المونديالات السابقة؟
المواقف كثيرة وكبيرة ولا أستطيع تحديد موقف محدد، ولكن الموقف العالق في ذهني الذي لن أنساها طوال مشواري الرياضي كان في كأس العالم للناشئين التي حققنا كأسها.. وقتها كنت الحارس الثالث وجاءت بعض الظروف وطالبني الجهاز الفني بالمشاركة في المباراة النهائية أمام اسكتلندا وقبل تنفيذ ركلات الترجيح كان جميع زملائي يطالبوني بالتصدي لركلات الترجيح وأنا وقتها أحاول تهيئة نفسي للتصدي لتلك الركلات التي لو وفقت في صدها ستجلب لنا كأس العالم، ولم أصدق ذلك إلا بعد أن أبعدت الركلة الأخيرة التي أهلتنا للحصول علي الكأس الغالية.
ـ كم مونديال شاركت فية ؟
شاركت في أربعة مونديالات لكأس العالم أعوام 1994 و1998 و2002 و2006 م كذلك حققت كأس العالم للناشئين وهذه الإنجازات ستبقى في ذاكرتي مهما حييت.
ـ بودنا أن تحدثنا عن أجواء المونديال ؟
كأس العالم تختلف عن جميع البطولات، فلها أجواء مميزة، ومن خلال مشاركاتنا المتعددة في كأس العالم نجد أننا كلاعبين سعوديين نعطي بسخاء والسبب أنك تواجه منتخبات لا تغلق ملاعبها كمايحدث في بطولات الخليج وكأس آسيا لأن المنتخب السعودي دائماً تلعب أمامه المنتخبات الأسيوية بدفاع منطقة، وفي كأس العالم تجد المتعة حاضرة، فالجميع يبحث عن الإمتاع داخل الملعب وفرض الأسلوب. ومن وجهة نظري إن اللاعب الذي ليس لديه طموح في اللعب في كأس العالم لايعتبر لاعب كرة قدم .
ـ محمد كيف حققت هذه الإنجازات ومن يقف وراءها؟
حققت هذه الإنجازات بفضل الله أولاً ثم القيادة الرياضية التي قدمت الكثير لنا كلاعبين، حيث بداية من باني الرياضة السعودية الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) الذي ذلل الصعاب وكان هدفه أكبر مما وصلنا إليه، وجاء بعده وجه السعد الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل اللذان أكملا المشوار ولازال للمجد بقية بإذن الله.
ويجب أن أتذكر زملائي اللاعبين السابقين والحاليين الذين لهم أيضاً أدوار كبيرة جعلت المنتخب السعودي في مقدمة المنتخبات الآسيوية والعربية، وأنا واثق بأن المنتخب السعودي قادم بقوة للعودة من جديد لتسيد الكرة في آسيا.
ـ ماهي الأسباب التي أخرجت المنتخب السعودي من المشاركة في كأس العالم الذي سيقام بجنوب أفريقيا؟
منتخبنا تعرض لظلم واضح من قبل الحكام في التصفيات علاوة على الظروف التي كادت أن تخرجه من التصفيات ومع ذلك نافس بقوة على بطاقة التأهل وحقيقة صدمنا كثيراً بخروج الأخضرالسعودي وماحصل للمنتخب السعودي من أخطاء تحكيمية يعتبر كارثة لأنه حرمنا من أبسط حقوقنا بالوصول لكأس العالم, ولكن الأمل لازال كبيراً وهذا الخروج ليس نهاية المطاف فلدينا جميع الإمكانيات التي ستعيدنا من جديد كأبطال ونحن لازلنا أبطالاً، وجميع منتخبات العالم تمر بظروف تمنعها من المشاركة في كأس العالم، والكل يتذكر أن منتخب فرنسا خرج ولم يشارك في كأس العالم 1994م ونجح في تحقيق البطولة التي تليها مباشرة 1998م ونحن يجب أن نفكر في كأس العالم 2014م لكي يكون إعدادنا قوياً وصحيحاً.
ـ محمد من ترشح لتحقيق كأس العالم؟
بكل تأكيد المنتخب البرازيلي المؤهل لخطف اللقب، ولكن كؤوس العالم تكون المفاجأة حاضرة وبقوة وأتمنى يكون توقعي في محله؟
ـ أين ستتابع مباريات كأس العالم؟
حقيقة لا أعرف، ليس لدي مكان محدد بسبب أن زملائي كثر وربما أقوم بتوزيع الجدول عليهم لنختار الأماكن التي سنشاهد فيها المباريات.
ـ من تتوقع أن يخطف نجومية المونديال؟
بدون تفكير أو توقع لاعب المنتخب الأرجنتيني ميسي، فهذا اللاعب يملك إمكانيات كبيرة وعالية لذلك أتوقع أن يكون له حضور قوي ومختلف.