هم ( من الجنسين ) يدخلون حياتك ، البعض يرغب في العبث بها بطريقتة ، والبعض للمصلحة ليس إلا ، والبعض ليبحث معك عن فرصة حقيقية ، والبعض لا يعلم هو ماذا يريد منك فقط للتواجد وحسب ، مهما كانت مقاصدهم ومآربهم .. أغلبهم يعبثون وعبثهم يؤلم .. وما يؤلمك أكثر أنهم يرحلون بعد أن يجدوا أنك قد سبقتهم وفطنت لمرادهم وأغلقت السبل أمامهم وكشفتهم وعريتهم بطريقتك المهذبة ودون أن تجرحهم .. تتألم لـ هكذا مجتمع مصلحي عبثي .. لا تملك في آخر الأمر إلا الدعاء لهم بالهداية وأن يمنحك الله خيرهم ويبعدك عن شرهم .. خاتمة : الذكاء المفرط مع الأصدقاء يبعدهم عنك ، والبحث عن أصدقاء بدون مصلحه هو كالبحث عن تصنيع الذهب من الرمال ... كن واقعي .. سدد وقارب