~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~ - الصفحة 4 - موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

إظهار / إخفاء الإعلاناتحاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
قناة غازي البراك
عدد الضغطات : 35,741 عدد الضغطات : 60,788 حفل زواج
عدد الضغطات : 20,123
http://www.sot3bs.com/do.php?imgf=sot3bs_13309238811.jpg
عدد الضغطات : 34,022 عدد الضغطات : 65,890 عدد الضغطات : 30,873
عدد الضغطات : 24,517 عدد الضغطات : 74,233 البديوي
عدد الضغطات : 38,779

القرآن الكريم الإمساكية اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا" من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
آخر 10 مشاركات
جدول زواجات البراك عام 1446و1447 (الكاتـب : - )           »          صورزواج طلال عبيد مهيا البراك 9-5-1445 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صور حفل زواج مشعل زارع العويمري 11-5-1446 (الكاتـب : - )           »          صور تغطية حفل زواج عبدالمجيد سعود مطني بن براك 10-5-1446 (الكاتـب : - )           »          صورزواج عبدالرحمن معاود المضيبري (الكاتـب : - )           »          صور زواج نواف حمود منور القلادي 7-5-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج لافي عوض الرشيدي 9-5-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج الدكتور معتق بن علي الرشيدي 7-5-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج حسين البغيق الرميح 7-5-1446 (الكاتـب : - )           »          جدول زوجات قبيلة المشاعله لعام 1446 (الكاتـب : - )


 
العودة   موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع > منتدى الأسرة والمجتمع > منتدى الآســره والمـجتــمع والطب والعيادات الصحيه

منتدى الآســره والمـجتــمع والطب والعيادات الصحيه يشمل النقاشات حول القضايا بالمجتمع العربي.. وكل مايتعلق بشؤن الأسره والطفل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-15-2009, 10:17 AM   رقم المشاركة : 31
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~



الرضا







في إحدى قرى العالم الكبير ، كان هناك أسرة فقيرة صغيرة ،


مكونة من أم وصغيرتها ذات الثلاثة أعوام ، كانت معالم الرضا بادية على البيت بالرغم من حالة الفقر الشديد الذي تعاني منه الأسرة ،

لم تكن الأم تطمع في شيء فكانت تعمل في بيوت الأغنياء طيلة النهار ، لتعود هي وطفلتها إلى منزلهما ومعهما مطعم ومشرب ، وفي بعض الأحيان ثمرتين من البرتقال ،


يأكلانها وهم يشاهدون القمر من نافذة المنزل ، والأم تحكي لصغيرتها إحدى قصصها المسلية.



لم يكن يشغل بال الأم إلا تلك الشقوق التي تزحف في سقف الدار ،


كانت تخشى يوما ينهمر فيه المطر فيحيل البيت إلى بركة ماء ، فيغرقها هي و طفلتها الصغيرة .



وجاء الشتاء حاملا معه غيم ملبد ، لم يلبث إلا وانهمر مطراً على القرية والبيت الصغير .







ووجدت الأم بيتها وكأن سقفه قد انزاح من كثرة الماء المنهمر منه ، حاولت أن تحمي صغيرتها من الماء ، لكن المطر كان شديدا ، ومر وقت والأم تجري بطفلتها هنا وهناك ،


والصغيرة ترتجف من البرد .. والخوف .



وبعد مدة اهتدت الأم لفكرة بسيطة ، فقامت وخلعت باب المنزل وأمالته على الجدار واحتمت تحته هي وصغيرتها .







و حماهما الباب من انهمار المطر بعض الشيء .






هنا التفتت الطفلة إلى أمها مبتسمة وقالت : الحمد لله يا أماه ، ترى ماذا يفعل الآن الفقراء الذين ليس لديهم باب يختبئون تحته من انهمار المطر !! .






إشــــراقة : الخبز مشبع جداً لمن يغمسه في القناعة...
محمد عبد الحليم عبد الله






من مواضيع في المنتدى

التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:19 AM   رقم المشاركة : 32
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~



فجر قواك الكامنة












بداخل كل منا معين لا ينضب من القوة والشجاعة والتصميم والأفكار الإبداعية الملهمة .







ولكن متى تخرج هذه الأفكار وتعلن عن نفسها ؟






الإجابة ببساطة حين يكون لديها هدف محدد واضح ، يستفزها ويشعل جذوتها .







وإليك قصة توضح هذا المعنى :







يحكى أن مجموعة من اللاجئين همت بالفرار من إحدى مناطق الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في بلادهم ،


وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب منهم رجل عجوز ضعيف وامرأة واهية الصحة ،

تحمل على كتفها طفلا ، وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل والمرأة بشرط أن يتحملا مسؤولية السير بنفسيهما ،

أما الطفل الصغير فاللاجئون سيتبادلون حمله .





بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز على الأرض وقال إن التعب قد بلغ به مبلغه وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل إلى القادة أن يتركوه ليلقى مصيره ،


ويواصلوا هم رحلتهم .






وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف قرر قادة المجموعة أن يتركوا الرجل وراءهم ويمضوا هم في طريقهم .







وهنا وضعت الأم طفلها بين يدي الرجل العجوز ، وأخبرته بحزم أن دوره في حمل الطفل قد حان ! ، ثم لحقت بالمجموعة ، ولم تنظر خلفها إلا بعد مرور مدة من الزمن .







لكنها حين نظرت خلفها وجدت الرجل العجوز الذي لم يكن يستطيع الوقوف والسير سنتيمترات إضافية يهرول مسرعا محاولا اللحاق بهم وهو يحمل الطفل الصغير بين يديه !! .







ـ فما الذي حدث ؟







عندما وجد العجوز هدف جديد يستحثه على القيام قام ، وفجر بداخله قوة ظنها قد خارت وانتهت .


وأيقظ الطفل الصغير بداخله مشاعر القوة والحماسة والتصميم مرة أخرى.






من هنا نتعلم أن الشخص الذي أنهكه الفشل ، وحطمته الكبوات ،


وطوقته حبال الفتور والسأم غالبا ما يعاني من انعدام الهدف ،

ويحتاج حتما إلى صياغة هدف جديد يزيل حبل القنوط من حول عنق أحلامه وأمانيه .






وتعلمنا أن الخطر ـ كل الخطر ـ في أن نصغي لأي صوت بداخلنا يدعونا إلى الاستسلام ، والقعود ، وقتل الهمة .






إشراقة : إن الأفكار هى أشبه بكيس ملئ بالبيض الطازج .. لو لم تخرجه فوراً فلسوف يهشم بعضها البعض ..

أحمد خالد توفيق








التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:19 AM   رقم المشاركة : 33
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~



إنظر داخلك










في وحي القلم يقول الرافعي


( إن الخطأ الأكبر أن تنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك ) .






أن تضع الجداول ، وتهتم بترتيب مكتبك ،

وأدواتك ، وعملك .

ثم تذهل عن النظر إلى بنائك الداخلي لتنظف ما علق به من شوائب ،

فهذا شيء يستحق العجب وإعادة النظر .






فمع زحمة الحياة وتوالي الأحداث على صفحة الكون غدت لحظة التأمل ،


والنظر إلى الوجدان ، واستشفاف القصور والعيوب لعلاجها عادة انفرد بها النبهاء والأذكياء وأصحاب الضمائر الحية فقط .






أنظر حولك ترى العالم في سباق محموم ، وأكاد أجزم أن من حولنا أشخاص لم يقفوا ولو لبرهة واحدة كي يراجعوا مشوار حياتهم






ويقيموا الجيد والحسن من سلوكهم وأفكارهم .






و حياتك يا صديقي تستحق منك أن توليها كثير من الجهد والاهتمام ،


تحتاج منك أن تقف بعد كل محطة في رحلتها لتقيم فيها نتائج المرحلة من مغنم ومغرم ،

ولتثبيت الفؤاد الذي قد يضطرب من سرعة وقوة تلك الحياة المائجة الجامحة .






إن عُقد حياتنا ما يلبث ينفرط منا حبة حبة إذا ما لفنا ثوب الغفلة .







خاصة وأن معظم البشر يرهب مواجهة النفس ، ومراجعة المبدأ ، وتغيير السلوك والعادة .







ولا يدرك أن قوته تكمن في قدرته على كسر شوكة عاداته السيئة ،


وتحطيم صنم أفكاره ومعتقداته الفاسدة ، والإنابة إلى جادة الطريق المستقيم .






وهذا لن يكون إلا بتلك النظرة الموجهة إلى الداخل ، تلك النظرة الصارمة الحازمة التي لا تلين لسعادة دنيئة خاطفة ،


ولا تغض الطرف عن مكسب سريع لا يتوافق مع فطرتها .






أنظر داخلك يا صديقي ، وأزل بيد طهور شوائب وعلائق ضارة ..


وأرو بماء الحماسة واليقين بذور الخير والجمال والتقدم .






ولا يزهدنك في رحلة المكاشفة قلة الصاحب ووحشة الطريق .. فهكذا دروب الحق ! .





إشــراقــة :

جدي قال لي يوماً أن هناك نوعان من البشر:

نوع يقوم بالعمل ونوع يحصل على التقدير...

وقد قال لي أن أحاول أن أكون من النوع الأول حيث أن المنافسة فيه قليلة جداً...

إنديرا غاندي







التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:20 AM   رقم المشاركة : 34
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~



لا تعتمد على الحظ












هناك مِن البشر من يعيش منتظرا ضربة حظ تحقق له أمانيه وتطلعاته ..!



وأمثال هؤلاء هم قيود الإنسانية ، ومصدر ضعفها وهمومها ، المرء منهم يعيش خاملا ساكنا ،
في انتظار قطار الحظ عله يحضر معه زائر السعادة والفرح .. وهيهات .






فالحظ ـ أو التوفيق إن شئنا الدقة ـ نادرا ما يزور الكسالى وعديمي الحيلة ، لكنه قد يفد عضد السائرين ،

ويختصر مسافات الماضين .






والحظ كما يعرفه بعض أساتذة علم النفس هو التقاء الفرصة الجيدة مع الاستعداد الجيد .







والإنسان الصالح العاقل يؤدي واجبه المنوط به على أكمل وجه ، متسلحا بما يلزمه من قدرات وإمكانيات ،


متشبعا بروح العمل والجد والكفاح ، فإذا ما شاءت الأقدار أن تعطيه من أعطياتها ما يقربه من هدفه ،

وأنعمت عليه من كريم فيضها فيا حبذا .. وإن لم تعطي يكفيه ما قدم ، وكل يجني ثمار عمله .






والناظر في حال البشر قد يجد منهم من طاوعه التوفيق فرفعه درجات على أقرانه ، فهذا جعلته صفقة نادرا ما تتكرر من أثرى الأثرياء ،


وهذا طالب نال منحة فأنهاها ليجد شركة كبرى تبحث عن شاب بمواصفات تنطبق عليه فأصبح موظفا مرموقا على صغر مشواره ، وهكذا .. ،

لكن المتأمل ـ الذكي ـ يدرك جيدا أنه لولا الاستعداد والانتباه التام لدى هؤلاء الأشخاص ، لكان قطار الحظ فاتهم وهم نائمين ليستقله غيرهم ، وينهلوا من خزائنه بدلا منهم .






يقول الروائي أنطوان تشيكوف






(منذ أربعين سنة ، وعندما كنت في الخامسة عشر من عمري ،

عثرت في الطريق على ورقة مالية من فئة العشر روبلات ، ومنذ ذلك اليوم لم أرفع وجهي عن الأرض أبداً ،

وأستطيع الآن أن أحصي حصيلة حياتي وأن اسجلها كما يفعل أصحاب الملايين فأجدها هكذا : 2917 زرارا ، 344172 دبوس ، 12 سن ريشة ، 3 أقلام ، 1 منديل ..

وظهر منحن وحياة بائسة !! ) .






لقد ظن المسكين أن سُنة الحياة هي ضربات الحظ ، فعاش منحنيا منتظرا أن يعطيه الحظ مال كما أعطاه في المرة الأولى ، لكنه نال المقابل العادل ظهر منحن .. وحياة بائسة .







الطموحات والأحلام لا ترتوي سوى بعرق الجبين .. والحظ قد يأتيك ليوفر عليك بعضا من قطرات العرق ، أو يختصر لك مساحات الزمن .






فاعمل يا صديقي بجد وعزم ، اضرب بفأس جهدك في أرض أحلامك لتطرح لك ثمار النجاح والراحة .. ولا تنتظر أعطيات الحظوظ فلعلها تتأخر أو لا تأتي أبدا ..!!







إشراقـــــة : الفرص الجميلة تمر علينا دون أن نستوقفها, لأنها تندس داخل ملابس بالية اسمها العمل الشاق .





محمد مستجاب








التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:22 AM   رقم المشاركة : 35
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~



المشاكل الصغيرة











أنا لا أخشى الكبوات الكبيرة ، فكثيرا ما كانت المأساة المفجعة بداية لإنجاز عظيم ! .







والمتتبع لسير العظماء سيرى جليا كيف أن هناك كوارث حدثت في حياة أناس فكانت هذه الكارثة بمثابة المشهد الأول في قصة نجاحهم وتميزهم وعبقريتهم .







لكن ما أخشاه حقا وأتهيبه هو تلك المشكلات الصغيرة المتراكمة التي لا نشعر بها ، والتي ما تلبث تحيط بنا حتى تغرقنا ونحن في غفلة من أمرنا .







إن القطرات الصغيرة ـ والتي لا يلقي معظمنا لها بال ـ تفعل الأعاجيب .










يحكى أن الصينيون كانوا يستخدمون إستراتيجية غريبة في التعذيب ، كانوا يجعلون السجين يستلقى على ظهره فوق لوح خشبي ويربطون يديه ويثبتونرأسه بواسطة كلابتين فلا يمكنه تحريك رأسه إطلاقا



ثم يضعون المسكين تحت صنبورمياه تنزل منه نقطة واحدة كل 10 ثواني بشكل رتيب بحيث تسقط النقطة في منطقة التقاء الأنف بالجبهة !!!!


إنها مجرد نقطة مياه لا يمكن أن تلفت الانتباه ولكن الرتابةوالتكرار المستمر يجعلانها سلاحا مروعا فيجن المسكين خلال يومين على الأكثر ثمينهار جهازه العصبي ويموت !!!!


ـ في حياتنا الزوجية تنهمر تلك النقاط عبر مشكلات حياتية فتحيل العلاقة في لحظة إلى كارثة مشتعلة .





ـ في عالمنا المهني ، مع المدير ، أو الزملاء ، أو من هم تحت إمرتك ، قد تذيب تلك النقاط حبال المودة بيننا .






ـ في علاقتك مع الله ، قد تحاصرك تلك النقاط التافهة ، وتأخذك معها إلى عالم الغفلة والنسيان ، فتنسى حقوقا وواجبات مفروضة عليك .






كل هذا ومعظمنا يستهين بتلك الأشياء البسيطة التافهة ، ولا يلقي لها بالا برغم تأثيرها المدمر.






أنظر معي لقول الحبيب ( إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم هذه ولكنه قد رضي بالمحقرات من أعمالكم‏ ) ،



ينبهنا إلى أن الشيطان ( والذي هدفه إضلال الناس) ، يعمل على تضليل البشر من خلال الذنوب البسيطة المتتالية ، والتي قد تصل بالمرء المفتون إلى درجات أعلى من الكفر والإلحاد والعياذ بالله .






إننا بحاجة أخي الكريم أن ننتبه مليا إلى تلك الذنوب الصغيرة ، والمشكلات البسيطة ، ونتغلب عليها أولا بأول ، قبل أن تكبر وتصنع بيننا وبين من نحب سدا عاليا ..






ولا تنسى أن عالي الجبال تكونت من صغير الحصى ، وأن نقطة الماء البسيطة تفتك بأشد الرجال قوة وضراوة .






إشراقة : سعادة معظم الناس لا تهدمها الكوارث الكبرى أو الأخطاء القاتلة، بل بالتكرار البطيء للأشياء الصغيرة المدمرة...

أرنست ديمنت










التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:25 AM   رقم المشاركة : 36
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~

أعطهم الأمل







في مذكراته يذكر الأستاذ عبدالوهاب المسيري قصة طريفة



[IMG]http://motlaq.ws/blog/wp-*******/uploads/2007/12/batha1.jpg[/IMG]


يقول : كانت الثالثة ظهرا عند جامع ابن طولون في الأسبوع الأخير من رمضان، ظل السائق الذييقف ورائي بسيارته يضغط علي الكلاكس ويطلب أن أتقدم «عجلة قدام والنبي» أي مسافة صغيرة جدا تعادل مدار عجلة واحدة

فقت له: كلنا واقفون، فلم أتحرك هذه المسافة الصغيرة؟

فأجاب: كي تعطني بعض الأمل ! .






من هذا الموقف الطريف انتبهت إلى أن الناس تبحث دائما عن الأمل ،


وتهوى الركون إلى من ينثر على دنياهم عبق الأمل ، وتباشير التفاؤل .






وتهرب وتنفر ممن يصبغ الحياة بفرشاة سوداء قاتمة



فتعلمت أن أعطي الناس الأمل دائما ، حتى في أحلك الظروف .







ومن عجيب قدر الله ، أن الأمل يتولد من الشعور بالأمل ، والتفاؤل يأتي بالخير .







يقول رسول الله ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) ،


ويقول ربنا ـ جل اسمه ـ في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي .. فليظن بي ما يشاء ) ،

فمن ظن به خيرا جنى الخير ، ومن ظن به سوء أُعطي نظير ظنه .






فلما التشاؤم يا أخي وإساءة الظن في مقادير الله .







إن علماء النفس يحذرون من ( النبؤة التي تحقق نفسها ذاتيا ) ،


ويقصدون بها مجموعة التصورات والأفكار السيئة التي يحيط المرء منا نفسه بها






مثل :






أنا فاشل ..


العالم مليء بالأشرار ..

لا أمل في الناس ..

القادم أسوء دائما






الغيب مليء بالمصائب ..


لن أحقق أهدافي ..






يقول علماء النفس أن المرء يظل يردد هذا الأفكار إلى أن يقتنع بها

وينتهج ـ لا إراديا ـ الطرق والخطوات التي تحقق هذه التصورات ! .






والدواء في التفاؤل وحسن الظن بالله ، حتى وإن أحاطت بك الملمات ، وحاصراتك المشكلات ،

وتعلقت بك الهموم .

قف في وجهها مبتسما ، متفائلا ، متقدا بالحب والأمل .






وستجد الخير يأتيك راكضا .. والجمال يُقبل طاردا فلول المشاكل والهموم من حولك .







وفوق هذا سترى الناس تنجذب إليك ، وتركن إلى جوارك ، طامعين فيما لديك من إشراق وبهاء .. وأمل .







إشراقـــة : الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراُ الربيع لينهض...



مارج بيرسي










التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:26 AM   رقم المشاركة : 37
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~

الركن الضعيف











إن كنت ممن يطمح في الريادة وقيادة الناس ، فلا تعول عليهم كثيرا في الوقوف بجانبك حال الفتن والخطوب ! .








فالبشر تهلل وتصفق ، لكنها إذا ارتفع السوط تلوذ بالفرار ولسان حالها نفسي .. نفسي .







التقيت بشيخي وأستاذي الدكتور عمر عبدالكافي حفظه الله ، فدار بيننا حديث طويل تطرقنا فيه إلى محنته عندما حاربته جيوش العلمانية وأباطرة الشر في بداية التسعينات ،



فقال لي معقبا : كان يصلي خلفي عشرات الآلاف وتبكي وتضرع إلى الله ، ويزدحمون حولي حال دخولي وخروجي ، حتى إذا جاءت المحنة ، لم أرى لهم موقفا أو أسمع لأحدهم صوتا.






وحول هذا المعنى قال القائد الفرنسي الكبير ( نابليون بونابرت) لقواده: لا تخدعوا أنفسكم ، فالعامة لا ينصرون قضية .







إن من يدرك هذا المعنى يعرف جيدا أهمية أن يرسم خططه ، على ما لديه من مقومات وأدوات ، وأن يعلم أن الناس عليه لا معه ،


وأنه في سباق الريادة وحده ، وأن ناصره هو الله أولا ، وما قدمت يداه ثانيا ، وليس بعدهما ثالث .






أحد قياصرة الروم اعتلى سدة الحكم ، وقد حُكم عليه في السابق بالإعدام ، وعندما رأى الجماهير من شرفة قصره قادمة تبارك له وقد كانت تلعنه في السابق قال : ( أهلا بالمصفقين لكل منتصر وغالب ) .










إن الغوغاء لا ينصرون قضية ، وعامة الجماهير لا عقول لها ، تؤثر على قراراتهم واتجاهاتهم وسائل شتى ، فالإعلام قد يضللهم ، وصوت الخوف على لقمة العيش قد يكون هو الأعلى ، وصاحب الكفة الراجحة .







القائد الحق ، يدرك جيدا أنه وحده صاحب القرار ، والمخول بإنهاء أموره .







نعم يجب أن يكون له مخلصين وأتباع ، يؤمنون بفكره ، ويتفاعلون بهمة مع مبادئه ، لكن السواد الأعظم من البشر لن ينقاد له ويتبعه إلا حال رجاحة كفته على منافسيه وغرمائه .







والناظر يرى أن أتباع النبي قبل فتح مكة كانوا معروفين ومخلصين ، حتى حينما يندس بينهما منافق ، كانوا يعرفونه ويتقونه ، لذلك كان النصر الدائم للدعوة ،


أما بعد الفتح فكانوا ألوفا مؤلفه ، وفي حجة الوداع كان سوادهم يغطي الصحراء الممتدة ، بيد أن كثيرا منهم كانوا من صنف المصفقين للمنتصر ، ولا عجب أن يرتد منهم كُثر بعد وفاة النبي .






استفد من هذا الدرس يا صديقي ، ولا يخدعنك التفاف الناس حولك ، أو هتافهم لك ، فتظن أنك قد ملكت ناصيتهم ، وأنهم قد أسلموا لك أمر حياتهم .







فما أسهل أن يتركوك وحدك في منتصف الطريق إذا ما جد خطب ، أو أقبلت محنة .







إشراقــــة : في تاريخ الرومان أن الناس قد هتفوا ذات يوم لقائد ظافر ، وأحاطوا بمركبه مهللين ، فمال عليه حارسه وقال له : يا مولاي .. تذكر بأنك إنسان ! .











التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:28 AM   رقم المشاركة : 38
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~

نمي ثقافتك







يقول الدكتور عبدالكريم بكار ـ حفظه الله ـ لا أرى أن هناك فرق كبير بين شخص متعلم لكنه لا يقرأ ، وشخص جاهل .



وتالله لقد أصاب كبد الحقيقة بمقالته هذه ، فمع التطور الذي نحياه ، والسرعة التي تحرك كل شيء حولنا ،



وظهور أبواب ومشارب متعددة للمعرفة والثقافة صارا لزاما على المرء أن يقرأ ويثقف نفسه كي يلحق بركب الحياة ، ويمتلك الرؤية الصحيحة للعيش .



وللقراءة مبادئ وأسس ومفاهيم ، وللمفكرين فيها كلام حول ماهية الكتب التي يجب أن تقرأها ، وعددها ، وهل هي مناسبة لك أم لا .



وهذا أمر قد تطرق له أساتذة أفاضل بكثير من التفصيل ، لكنني هاهنا وفي عجالة سريعة أضع بعض الإشارات على نقاط أرى أهميتها لكل قارئ وهي :











(1) حدد مجالا تقرأ فيه ( علم النفس ، تربوي ، شرعي ، علمي ، سياسي ... ) ،


واقرأ للرواد فيه ، ولتكن قراءتك فيه بمنهجية ، أي تسأل وتستشير المتخصصين في هذا المجال عن الكتب القيمة فيه ،


إلى أن تجد أن العثور على معلومة جديدة في هذا المجال أصبح هدف يحتاج إلى جهد .



(2) قسم قراءتك بين 50% في مجال تخصصك ، و50% في مجالات أخرى مهمة .



(3) اجعل القراءة التزام ، فمما ييئسك في القراءة أن تبدأ في قراءة كتاب ثم تهمله ، لذا أنصحك أن تضع لنفسك التزاما وتفي به ، حتى لو بكتيبات صغيرة .



(4) ضع جدولا للقراءة ، بأن تقرأ بشكل مستمر ، انهي كتابا كل أسبوع ، أو أسبوعين ، أو ثلاثة ،


ضع برنامجا ثابتا ، قبل النوم مثلا ، في وقت الظهيرة ، اختار الوقت الذي تحب القراءة فيه واجعله وقتا مقدسا .



(5) اقرأ في الأوقات الميتة ، وأقصد بالأوقات الميتة تلك الأوقات التي تضيع سدى في انتظار طبيب ،



أو في وسائل المواصلات المختلفة . وهذه الأوقات يفضل فيها قراءة الكتب الصغيرة ( كتب الجيب ) والتي لا ترهق في حملها أو استيعابها .



أضف إلى ذلك حاول أن تخالط دائما الأشخاص الذين لديهم حب للقراءة ، فما أروع و أمتع أن تصادق شخص وثالثكما كتاب ،


كما أن للمكتبة التي تنشئها في بيتك مفعول السحر في دفعك وأهل بيتك للقراءة ، وأؤكد على أن المثقف ليس من يقرأ كثيرا ،


بل من يقرأ الكتب الجيدة بشكل جيد ، يقرأها ويسبح مع كاتبها متأملا فيما قال ، منتبها للشواهد التي يذكرها ،

لا يقبل المعلومة قبل أن يدرسها جيدا ويسبح فيها ومعها بذهنه وتفكيره .



ـ ومن نافلة القول لفت الانتباه إلى أهمية استغلال الأوقات التي نقضيها في عمل بدني بحت ،



بحيث ننمي فيها أذهاننا ، فكثير منا قد يقضي وقت كبير جدا في قيادة السيارة يوميا ، فلماذا لا نضع استراتيجية لمثل هذا الوقت ،


بسماع مجموعة صوتية مثلاً ـ وما أكثر هذه المجموعات اليوم ـ أو نضع بعض المحاضرات على جهاز mp3 كي نستمع إليها في ذهابنا وإيابنا ، فنستغل الأوقات التي تضيع سدى ، وننمي ونثقف من أنفسنا .



إن قيمة المرء منا تحددها عوامل شتى ، يأتي على رأسها حجم وعيه وثقافته ، وعمق استنتاجاته لمختلف أحداث الحياة .



لذا كن حريصاً يا صديقي على استغلال كل فرصة ترفع من مستوى ثقافتك وتفكيرك .



ولا تكن قنوعاً أبداً في هذا الأمر ..!



اشراقـــة : النجاح 20% مهارة و80% تخطيط استراتيجي. قد تعرف كيف تقرأ، لكن الأهم: ما الذي تخطط لقراءته ؟












التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:29 AM   رقم المشاركة : 39
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~

قصقص حلمك



[IMG]http://download.fotolia.com/*******/Zoom/1.9574338206/245/182.5/?path=http%3A//static-p3.fotolia.com/jpg/00/08/66/90/400_F_8669018_hpWzr7nyXKzyrX2gyu1JnurNWjXZ5LNd.jpg[/IMG]





في أحد البرامج التلفزيونية كنت أتناول الحديث عن الأحلام وأهميتها لكل واحد منا ،


ووجدت أن هناك ثمة اختلاف بين المشاهدين في نقطة تحديد الحلم أو الرؤية المستقبلية ، وهل الأفضل أن يكون حلم المرء بسيط وقريب من واقعه ، أم يكون كبيرا براقاً ،


وأجاب مويدي الرأي الأول بأن الحلم البسيط يكون واقعياً أكثر ، مما يحفزنا على تحقيقه ، بخلاف الحلم الكبير والذي يكون أقرب إلى الخيال مما يعطينا انطباعا باستحالة تحقيقه .


بينما قال مؤيدي الرأي الثاني أن الأحلام البسيطة ليس لها سحر وجاذبية ، وأن الهدف الكبير يثير الحماسة ويجعلنا في حالة تحفيز دائم .




وعندما جاء دوري للتعليق قلت : يجب أن يكون حلمنا كبيرا ، لكننا يجب أن نتعلم كيف نجزءه ونحوله إلى أهداف صغيرة .. ومرحلية .




نعم الأهداف الكبيرة تحفزنا وتشحذ من همتنا وتزيد من فاعليتنا ، لكن الكثير منا يخشى من وضع خطة طموحة كي لا تكون خيالية صعبة أو مستحيلة التطبيق .




هنا يأتي دور تجزءة الأحلام ، وتقطيعها جزءا جزءا، وهذا المفهوم ليس من بنات أفكاري بل هو قاعدة إدارية عتيدة .




فأساتذة التخطيط يقولون ( فكر عالميا ، وتصرف محليا ) ، أي يجب أن تفكر بشكل شامل واسع ، تستطيع من خلاله تقييم قدراتك ، وتحديد موقعك على خارطة أحلامك بدقة .





لكن حينما تبدأ العمل ، يجب أن تصرف اهتمامك إلى تلك الأشياء الصغيرة التي تستطيع إنجازها والتي تُحسب في خانة إنجازاتك ،



إن الهدف الجزئي يكون ممكننا نظرا لسهولة القيام به ، لكن الهدف الكبير يكون خياليا نظرا لشكنا في إمكانية القيام به ،



وكثيرا ما تصبح الأحلام الكبيرة مجرد أمنيات في عقل أصحابها لأنهم لم يجزئوها ، وينجزوها مرحلة تتبعها أخرى .





وما أروع مقالة الشاعر العربي ( علي الكاتب) حين أجمل ما فصلناه في بيت شعر قال فيه :



لا يؤيسنكَ من مجدٍ تباعُدُهُ فإِن للمجـــــدِ تدريجًا وتـــرتيبًا





فالأحلام الكبيرة ، والأمجاد العظيمة ممكنة ، ونقدر عليها ،



بشرط أن نخطط لها جيدا ، ونجزءها إلى مراحل ،


ونضع لكل مرحلة خطة عمل ، ووقت للبدء والانتهاء ..

وعلى هذا جرت عادة الناجحين والعباقرة .








التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
 
قديم 07-15-2009, 10:30 AM   رقم المشاركة : 40
~|[ لآإشـًيء يشبهنيْ »
 
الصورة الرمزية دلوعته





الحالة
دلوعته غير متواجد حالياً

دلوعته is on a distinguished road

اكثر مشاركه وسام المراقبه 


 

افتراضي رد: ~ كتــاب أفكار صغيره لحيــاة كبيره.. لكريم الشاذلي~



جنة قلبك










فيكتور فرانكل عالم نفس نمساوي ، كان معتقلاً في أحد معسكرات النازية أثناء الحرب العالمية الثانية وتعرض لألوان وأشكال مختلفة من التعذيب ،


والتي قصها في كتيب صغير بعنوان Man's Search For Meaning وكان يزمع طبع كميات محدودة منه وتوزيعها على الأصدقاء ،

لكنه ـ لقوة ما فيه ـ بيع منه الملايين من النسخ وتُرجم إلى 24 لغة ، وكان أهم ما استوقف فرانكل في حياة المعتقل شيء بالغ الغرابة ،

وهو انهيار أشخاص وصمود آخرين أمام التعذيب والإهانة ، خاصة عندما لاحظ أن هذا الأمر غير مرتبط بالقوة الجسمانية ،

فالضعيف يضيع والقوي يثبت ، بل وجد أن العكس في كثير من الأحيان هو الذي يحدث !


برغم منافاة ذلك لقوانين المنطق ، وبحثاً عن الإجابة بدأفرانكل يدرس المعتقلين المتواجدين معه في ضوء عدة عوامل شخصية منها الصحة والحيويةوهيكل الأسرة والذكاء وأساليب البقاء.


وبعد كثير بحث وتأمل خلص فرانكل إلى حقيقة هامة وهي أن الذي يصمد أمام صعاب الحياة مهما كانت قاسية ، هو الشخص الذي يمتلك داخله عالما خاصا به ،

عالم تظلل أفقه رؤية مستقبليه ، وتلوح في سمائه ـ رغم المصائب التي تحيطه ـ تباشير الأمل والتفاؤل ، إنها الثروة الحقيقية التي لا يستطيعون انتزاعها ،

والتي تُصبر المرء وتهون عليه الآلام والمصائب ، فمن يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة ، فقد امتلك الدافع النفسي الذي يعصمه من الانهيار والتمزق أمام المشكلات والكوارث ،

أما من ضُرب في عالمه الداخلي وشعب إخطبوط اليأس أذرعه فيه فقد صار على مشارف الموت يقينا .






ولا عجب أن يقف العالم الجليل ابن تيمية بثبات وشموخ وقد وعى هذه الحقيقة ليقول لأعدائه ساخرا :


( خاب سعيكم .. ماذا تفعلون بي ،إن سجنتموني فسجني خلوة ، وإن أبعدتموني فنفيي سياحة ، وإن قتلتموني فموتي شهادة في سبيل الله ، يا مساكين إن جنتي في صدري ، وصدري لا سلطان لأحد عليه سوى الله ) .






وفي هذا تغنى شيخنا يوسف القرضاوي في سجنه ساخرا من تضييق الخناق عليه قائلا :







سدوا على الباب كي أخلو إلى كتبي فلي في الكتب خير خدين



وخذوا الكتاب فإن أنسي مصحفي أتلوه بالترتيل و التلحين



و خذوا المصاحف، إن بين جوانحي قلباً ينور يقينه يهديني



الله أسعدني بظل عقيدتي.. أفيستطيع الخلق أن يشقوني؟







ـ فاسعد يا صديقي بجنة قلبك ، وأحطها بالعناية والرعاية ، والجأ إليها إذا ما تكالبت عليك الفتن والخطوب ، كن رجلاً مسقبليا ،






طموحا ، ممتلئ على الدوام بالِبشر والتفاؤل ، متأكدا بأن الله يخبئ لك المزيد من الفرح والسرور ،

بداخلك يا صاحبي تجد السعادة والطمأنينة ، فلا تبحث عنهما في غير موضعهما .





إشراقة : الجنة لكل من يحمل الجنة بداخله… هنري وارد بيتشر











التوقيع :
يخنقنيّ الحنين /لـِ سنين , لنَ تعَـــوُد ..!!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توك صغيره ابو سلطان القصايد المنقوله 4 02-16-2011 01:41 AM
أفكار ذكية لطبخات شهية 00 ŚᾺĔĘĎ.35 الديكــور والأثاث..وعالم المطبخ 13 11-01-2009 07:30 PM
تستاهلون والموقع يستاهل نقل الموقع ومساحه كبيره جداً غازي البراك لاعلانات والاخبار الخاصه بالموقع وماينشر عن الموقع 10 10-18-2009 11:24 PM


الساعة الآن 11:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi