فلا شَيءَ عِندي لِكي تَأخُذيهْ وما أنا شَيءٌ ولا قلبَ عندي لكي تَعشَقيهْ فقد تَندمينَ وتَمضينَ عنِّي وفي القلبِ سِرٌّ ولن تَعرِفيهْ فإنيَ وَهمٌ وقلبي خَيالٌ وحُبي سَيبقَى بَعيدَ المَنالْ فلا تَعشَقيني لأني المُحالْ
فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟ أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ فلا أنا طِفلٌ ولا أنا شَيخٌ ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ، بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْ فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ
يا حُبًّا لم يُخْلَقْ بَعدْ يا شَوْقًا كالمَوْجِ بِصدري يا عِشْقًا يَجْتاحُ كِياني يا أجمَلَ رَعْشاتِ اليَدْ يا صُبحًا يُشْرِقُ في وجْهي يا فَجْرَ الغَدْ يا جُزُرًا تَمتدُّ بعَيني ، وبُحورًا أغْرَقَها المَدْ الحُبُّ كموْجٍ يُغرِقُني