دين قديم وصدارة..موقعة الشباب والهلال قمة الإثارة
يتوقع أن يكون التحفظ شعار الفريقين
عبدالله الحرازي - الرياض /// الأربعاء 04/01/2012
تتجه أنظار عشاق كرة القدم السعودية ، ودوري زين على وجه الخصوص نحو العاصمة الرياض التي تحتضن أهم لقاء في الجولة الثانية من رحلة الاياب والذي يجمع بين فريقي الطليعة الهلال بنقاطه الـ 35 من 14 جولة خسر فيها مباراة واحدة كانت امام الشباب الوصيف برصيد 34 نقطة من 14 جولة ايضا لم يخسر أي مواجهة والذي فقد الصدارة بتعادله مع الفيصلي في المباراة الماضية ، وبالتالي هناك حسابات سابقة في مباراة اليوم يودّ الهلال فيها ردّ الاعتبار ، وبين هذا وذاك تحدّ كبير لاثبات الوجود في زعامة الدوري الحالي والذي يسعى الهلال الى الاحتفاظ به للمرة الرابعة على التوالي والشباب لاضافته لسجله الذهبي ، حيث يعتمد كل طرف على قوة فنية هائلة تمكنه من الفوز تحقيق مراده في مباراة يتوقع لها ان تكون هجومية ، واللعب فيها مفتوح مما سيضفي عليها طابع الاثارة والندية ، لاسيما وان الاوراق مكشوفة امام الثنائي الالماني توماس دول ( الهلالي ) والبلجيكي ميشيل برودوم ( الشبابي ) ، وان كانت التوقعات تشير الى ان التعادل قد يكون حاضرا بين الفريقين للمرة الثانية هذا الموسم بعد مباراة الذهاب التي انتهت لصالح الشباب بهدفين دون ردّ .
تحضيرات سرية.
الفريقان عمدا في الايام الثلاثة الماضية الى السرية التامة في تحضيراتهما لهذه المواجهة وذلك لابعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية والجماهيرية ، وجعلهم اكثر تركيزا على هذه المباراة والتي ستعطي الفائز بها دفعة معنوية كبيرة فيما سيواجه الخاسر مطبات كثيرة ، وقد ساهم محبو النادي ( الشرفيون) في هذا الجانب بحضورهم التدريبات ورصد مكافآت تحفيزية لهم ، وكان الشبابيون اكثر قلقا من الهلاليين بعد تعادل الفريق مع الفيصلي.
ابعادات
وستشهد المباراة غياب اسماء كبيرة جدا مثل الكاميروني ايمانا في الهلال لاجراء فني من قبل المدرب غير المرتاح وشعوره بان اللاعب غير جاد ، ويغيب عن الشباب مهاجمه وهدافه ناصر الشمراني بداعي الاصابة مما سيزيد من الحمل على مهاجم الشباب الشاب فهد فلاته على عكس الهلال الذي قد تكيّف مع غياب ايمانا عن صفوفه في المباريات الماضية .
طريقة اللعب
ستكون واحدة تقريبا وهي 4،2،3،1 التي تعتمد على تكثيف منطقة الوسط بأكبر عدد من اللاعبين لاسيما وان قوة الفريقين تكمن في هذه المنطقة حيث يعطى لاعبو خط الوسط ادوارا متعددة هجومية كالضغط على الفريق المقابل من العمق ، ودفاعية بالتصدي المبكر لهجمات الطرف المقابل وفرض رقابة على مفاتيح اللعب هنا وهناك وهم جيباروف ، مينغازو ، ياتارا في الشباب و الفريدي ، الشهلوب ، هيرماش في الهلال ، والحدّ من تقدم ظهيري الجنب لمساندة الهجمة.
تشكيلة الفريقين
يلعب للهلال حسن العتيبي في حراسة المرمى وسلطان البيشي ، اسامة هوساوي ، ماجد المرشدي ، عبدالله الزوري في الدفاع ، وعبداللطيف الغنام ،عادل هيرماش ، محمد الشلهوب ، احمد الفريدي ، عبدالعزيز الدوسري في الوسط ، والكوري ليو في خط المقدمه ، وربما اشركه المدرب في الوسط مكان الدوسري على ان يلعب عيسى المحياني مهاجما ، ويلعب للشباب وليد عبدالله في حراسة المرمى وحسن معاذ ، مارسيللو تفاريز ، وليد عبدربه ، عبدالله الاسطا في الدفاع ، واحمد عطيف ، مينغازو ، جيباروف ، ابراهيم ياتارا ، فهد حمد في الوسط ، ومختار فلاته في الهجوم ، ولدى كل مدرب خيارات كثيرة للاستعانة بها في المباراة.