عـزالله أنـي للـوصـل جـيـت مشـتـاق
شـوق الغريـب ليـا سمـع نـوح ورقـا
جيتـك وشوفـك مزبـن القلـب لاضـاق
جيتك غلا وأصفـى مـن الشهـد وانقـا
جيتك قصيد وحب واحساس واشواق
جيتـك أبـي وصـلً بالاحـسـاس يـرقـا
ياهاجسي واللـي رفـع سبـع الاطبـاق
واحـيـا هشـيـمً مــن سـحـابً وبـرقــا
انــك بعيـنـي فــوق هـامـات الآفـــاق
مـالـك شـريـكً .. لا شـمـالً وشـرقــا
حـبــك بـدمــي بالشـرايـيـن يـنـسـاق
وغــلاك ثـابـت داخـلـي بـكــل عـرقــا
لك في خفوقي دار وصروح واشـراق
وبناظـري وصـفـك عـلـى كــل طـرقـا
يـوم المفـارق طعنـةٍ وسـط الاعمـاق
رمحـك زرقتـه بـيـن الاضــلاع زرقــا
أثـر الصـبـر لازاد بالـصـدر مايـطـاق
يـحـرق شـرايـيـن المعـالـيـق حـرقــا
وأثري حصيلة كـل مخلـص وصّـداق
جـزى الوفـا .. جـرح وتنـكّـر وفـرقـا