أكد صعوبة موقف جلال من المشاركة في المونديال ..
الطريفي: الاستهتار وراء فشل حامد.. والحكام السعوديون صدمونا
الدمام – مرشد الخالدي
فجَّر عضو اللجنة المشرفة على الحكام المرشحين لمونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا2010م السعودي علي الطريفي مفاجأة مدوية حين أكد عدم ورود أي معلومات في التقارير الرسمية التي رفعتها اللجنة التي أشرفت على اختبارات اللياقة البدنية للحكام المرشحين من القارة الآسيوية التي أقيمت في ماليزيا تفيد بتعرض الحكم الدولي المساعد محمد حامد الغامدي لأي إصابة خلال تأديته لمراحل الاختبار، وقال: "في ظل استكمال حامد لبقية مراحل الاختبار بعد تعرضه لشد عضلي في الفخذ والذي تم التعامل معه طبياً بوضع بنج على موقع الشد وتكملة الاختبار دون أن يطلب منه المشرفون ذلك؛ بل كان بقرار من حامد نفسه؛ الذي فضل أن يكمل الاختبار ليتوقف بعد مسافة ال150 متراً والتي عادة لا يتعرض فيها الحكم لأي إصابة؛ خلاف مسافة ال40 متراً التي قد يتعرض عنها الحكام للإصابة".
وأضاف الطريفي: "محمد حامد حتى لو أنه تعرض للإصابة في المرحلة الأولى من الاختبار فإن تكملته لبقية مراحله يؤكد أنه تحامل على نفسه في المرحلة الثانية، وهذا ليس في صالحه إطلاقاً؛ لأن اللجنة المشرفة على الاختبار رصدت في تقريرها عدم اجتياز حامد، والسوري حميد القادري للاختبار وهما المساعدان في الطاقم التحكيمي الذي يقوده الحكم السعودي خليل جلال، والمرشح للمشاركة في مونديال كأس العالم للكبار في جنوب أفريقيا 2010م".
وزاد: "الاتحاد الدولي لا يفرق بين تعرض الحكم للإصابة عند مشاركته في اختبار اللياقة البدنية، وبين الحكم الذي لا يجتاز، ولهذا لن يكون هناك أي استفادة من أي تقارير طبية ترفع ل (فيفا) حول إصابة محمد حامد؛ لأن الفيصل سيكون في الاختبار الثاني الذي سيقام لثلاثة مساعدين فقط من القارة الآسيوية وهم الذين لم يجتازوا الاختبار الأخير، وحامد اطمأن على إصابته في مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي بالرياض من خلال الأشعة المغنطيسية التي أثبتت أنه يعاني فقط من شد عضلي بسيط وهو يؤدي تمارينه اليومية في أبها تحت إشراف متخصص لياقي من نادي أبها".
وشدد الطريفي على أن هناك استياء من قبل لجنة الحكام في ال (فيفا) من رسوب ثلاثة مساعدين من القارة الآسيوية لأهمية المرحلة الراهنة في الترشيحات النهائية التي ستصدر خلال الأشهرالستة المقبلة، وقال: "ينبغي أن يكون كل المرشحين في جاهزية كاملة للمشاركة في أي دورة أو مباراة غير مجدولة، ويجب أنْ لا يرتبط بالموسم المحلي أو القاري لكن التساهل والاستهتار هو سبب مباشر لما حدث من الثلاثي الآسيوي، أو حتى من الحكام العشرة الدوليين السعوديين الذين فشلوا في اجتياز اختبارات اللياقة البدنية قبل ثلاثة أسابيع، وما حدث من حامد والقادري غير مقبول؛ خصوصاً وأن الإخفاق الذي ظهر منهما سيكون له آثار سلبية على نظرة مسؤولي (فيفا) تجاه طاقم خليل جلال؛ على الرغم من أن الأخير يقف في المرتبة الأولى في القارة الآسيوية في تنفيذ كل المتطلبات التي حددها (فيفا) في ما يتعلق بالتقارير الشهرية أو بالتواصل مع الأطباء النفسيين والمتخصصين في اللياقة البدنية، أو المتخصصين في التكتيك الفني، وجلال موقفه العام مميز قبل رسوب مساعديه، وهذا الأمر يجب أن يتفهمه جلال نفسه الذي قد يتحمل فشل الآخرين في حال عدم اجتيازهما للاختبار الثاني".