تبعدك الايام و يجيبك شعورٍ صدوق
و القلب لامن نوى طاريك كله نوى
ليلة فراقك شعرت اني بليا خفوق
و اللي قوى جور وقته يومها ما قوى
ما كان لي حيل اوقف بس وقفت ذوق
ما ودي اجرحك حتى في وداع الهوى
ضاقت بي الناس و الدنيا و كل الخلوق
و العاذل اللي ضما دمع الحبايب روى
هليت دمعٍ من الضيقة لمثلك يلوق
و سجيت في ليلتي حتى نهاري ضوى
دمعٍ نثرته على فرقاك يا شوق شوق
و دموع الانسان ما هي في حياته سوا
يالغالي اللي نسيت انساك بين الطروق
و اليا ذكرتك حيا وردٍ بصدري ذوى
و يا اللي تقدي بنور الخد نور البروق
و يا اللي بشعرك طويت الليل حتى انطوى
غالي و لك في حياتي كل لحظه شروق
و لك بخيالي قصيدٍ شامخٍ ما هوى
الله على الشعر يوم انه بعالي العذوق
من قبل لا ينقطف طلعه و هو ما استوى
من قبل لا يصير سلعه في يدين السروق
و يصير مستشعره شاعر و صاحب لوا
و اليوم شعري كثير و حابسه بالعروق
اخاف ينزف و لا يلقى لجرحه دوا