اخبار خليجي 20 من الصحف ليوم الاربعاء 18/12/1431هـ

الشيخ طلال الفهد: جئنا لعدن للتتويج باللقب


أكد الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن الفوز على المنتخب القطري في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لكأس الخليج المقامة حالياً في اليمن تعتبر بمثابة بداية جيدة للأزرق في مشواره بالبطولة. أضاف أن النقاط الثلاث الأولى التي تم الحصول عليها من مباراة قطر ستساهم بشكل كبير في تقدم الفريق خطوات للأمام في البطولة موضحا أن الفضل في الفوز على قطر يعود في المقام الأول والأخير للجهاز الفني واللاعبين. أشار الفهد إلى أن المباراة جاءت متوسطة المستوى من جانب لاعبي الفريقين وكانت قطر هي الأفضل لكننا نجحنا في النهاية الفوز بالمباراة.

وعن حفل الافتتاح، قال طلال الفهد إنه جاء في أبهى صورة ممكنة كما أن هناك علاقات قوية بين الجانبين اليمني والكويتي وهو شيء ليس بجديد على الجانب اليمني في حسن ضيافته لجميع أبناء الخليج العربي.

ميتسو: «الإعداد الضعيف وراء الهزيمة أمام الأزرق الكويتي»
سنبحث عن طريقة للخروج من آثار الهزيمة


أعرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم عن حزنه للهزيمة التي مني بها الفريق أمام المنتخب الكويتي 1/صفر في المباراة الأولى لكلا الفريقين ببطولة «خليجي 20».

أكد ميتسو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أن المنتخب القطري لعب مباراة جيدة من وجهة نظره الفنية ولكن فترة الإعداد لم تكن كافية على الإطلاق حتى نحقق الفوز على الأزرق الكويتي.

أضاف المدير الفني للمنتخب القطري أنه علينا كجهاز فني أن نبحث عن طريقة للخروج من آثار الهزيمة التي تعرضنا لها ومن ثم فإنه لا بديل عن الفوز في لقاء اليمن المقبل بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لتلك البطولة.

أوضح ميتسو أن المباراة القادمة أمام المنتخب اليمني ستكون صعبة على الإطلاق لأننا سنلعب أمام البلد المضيف صاحب الأرض والجمهور كما أنه تعرض لخسارة هو الآخر من الأخضر السعودي لذا فإن المباراة ستكون بمثابة حياة أو موت بالنسبة لنا.

يخضعون لاختبار صباح اليوم
حكام مصريون لإدارة مباريات البطولة


أكد المصري جمال الغندور رئيس لجنة التحكيم في بطولة خليجي 20 المقامة حالياً في اليمن أنه تم استقدام مجموعة من الحكام المصريين لإدارة مباريات في بطولة كأس الخليج وقد وصلوا إلى صنعاء ومنها إلى عدن يوم الثلاثاء.

أضاف الغندور أن طاقم التحكيم الذي وصل إلى عدن ممثلاً في ياسر عبدالرؤوف وحمدي شعبان حكام ساحة وشريف صلاح الدين وتامر دري حكام راية، سيخضعون لاختبار صباح اليوم الأربعاء تمهيداً لإسناد مباريات لهم.

سامحونا
بطولة الخليج (الصامتة)
أحمد العلولا

انطلقت الاثنين الفائت في بلاد اليمن السعيد بطولة كأس الخليج العشرون لكرة القدم وسط احتفالية بلوغها سن الأربعين! بعد أن سادتها أجواء من الترقب والخوف والشعور بعدم إقامتها.. ومن ثم إقرار تأجيلها أو استضافة دولة أخرى لها.

.. لكن أبناء اليمن أعلنوا عن تمسكهم بشرف اللقاء الخليجي وعبّروا عن بالغ فرحتهم وسعادتهم باحتضانهم البطولة لأول مرة، مؤكدين لأشقائهم عن عزمهم واقتدارهم على رعاية البطولة ونجاحها خاصة من حيث توفير درجة عالية من الأمن.

... لعل هذه البطولة هي الأولى عبر تاريخها الطويل تبدأ وتنطلق وسط صمت مطبق ومن غير مناوشات و(حروب) إعلامية مبكرة ... وضجيج مفتعل ... وفي النهاية تظهر البطولة فقيرة من حيث الأداء الفني ... واليوم.. سبحان مغيّر الأحوال.. توافدت المنتخبات المشاركة لليمن بطريقة أقرب للسرية والكتمان.. وعسى أن ينعكس هذا كله على الارتقاء بالمستوى الفني والعمل الجاد على تقديم مباريات راقية تجذب المتابع وتدعوه للفن والاستمتاع خاصة مع انحسار وتلاشي هاجس الأمن..

حفظ الله بلاد اليمن.. والخليج من كل مكروه.

.. و.. سامحونا!

نور بين برجيْ (الشنانة) و(إيفل)

ولأنّ شر البلية ما يضحك.. حقيقة أطلقت ضحكة هستيرية.. لا أعرف إن كانت قد وصلت لمسامع أعضاء ما يعرف بالاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.. الذي يبدو أنه اخترع (أكذوبة) العمر من أجل أن يصدق بها (بنو يعرب) وقد (استخف) دمه ليضحكنا على (طلعاته) التي لا تُعد ولا تُحصى!

.. بالأمس أعلن قائمة اللاعبين الأكثر شعبية في العالم عن عام 2010م.. وكان كريماً جداً مع اللاعبين العرب إذ دفع بهم للمقدمة التي فاز بصدارتها إيرانيان هما كريم باقري وفرهاد مجيدي، وحلّ أبو تريكة ثالثاً وبدر المطوع رابعاً وكركر السوداني خامساً ودراجي التونسي سادساً..

.. عزيزي القارئ: لك أن تتخيل أنّ الأرجنتيني ميسي (أعتقد أنه لاعب مغمور جداً ولا يعرفه سوى عدد من أصدقائه) قد تم قذفه للمرتبة العاشرة! بعد محمد نور الحائز على المركز السابع عالمياً.. ومن خلفه يأتي ياسر القحطاني تاسعاً!

.. والقائمة طويلة.. ولا تخلو من مفارقات مضحكة أطلقها اتحاد التاريخ والإحصاء وليته أضاف القواعد والجغرافيا!!

.. اللاعب المرشّح للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم اكسافي الإسباني.. (يا حرام) غير معروف عالمياً ولذلك احتل مرتبة متقدمة جداً (السابع والعشرين).. ولعله تلميذ فاشل في مادتي التاريخ والاحصاء!!

.. هناك اللاعب (المسكين) كاكا البرازيلي.. ودائماً يحقق النجاح بواسطة (الدف) وتضاف (العين) أيضاً للكلمة السابقة القوسين وقد حل بالمرتبة الثلاثين لأنّ الرسائل البريدية الموجّهة له تعاد ثانية مع عبارة (كاكا غير معروف لدينا).

... سأكون مقتنعاً جداً بأحقية ترشّح نور كأفضل وأشهر لاعب على مستوى العالم في حالة واحدة.. وهي اختيار برج الشنانة بالرس كأشهر من برج إيفل أو بيزا المائل في إيطاليا.. وسامحونا!!

لاعبونا .. والأفضلية الآسيوية!

أتمنى أن لا ترتفع وتيرة الشكوك ومن ثم توجيه اتهامات الإقصاء للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد إعلانه تسمية لائحة نهائية تضم خمسة لاعبين مرشّحين للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي للعام 2010م، بعد أن خلت القائمة من وجود أي لاعب سعودي.. وذلك بعد استبعاد أسامة هوساوي مؤخراً..

.. حقيقة ومن الواجب الاعتراف بها أن الموسم الحالي لم يقدم لاعباً سعودياً متميزاً يؤهله للمنافسة على أفضلية لاعب آسيوي.. وعلينا عدم الركون للعاطفة.. وقد ذهبت الجائزة لمن يستحقها!

.. وسامحونا!!

بيسيريو الذكي!!

سنشارك بالمنتخب الأول..

.. ومن ثم تقرر المشاركة في خليجي 20 بالمنتخب الأولمبي.. وعاد بيسيريو للأول مرة ثانية.. وقبل بدء الدورة بعدة أيام أعلن تشكيلته النهائية عبارة عن (كوكتيل) متنوّع من لاعبي الأول والرديف والأولمبي.. وصرح بأنّ هذا المنتخب يمثل المستقبل.. وبذلك سوف يخوض البطولة دون مواجهة أي ضغوط إعلامية أو جماهيرية فإن حقق المنتخب البطولة.. فإنّ المدرب سيكون الرابح الأول.. وإن لم يحقق الإنجاز.. فالتبرير جاهز وسيلعب بورقة ان المنتخب يتم إعداده للمستقبل!

... أيام قلائل.. وستتبلور الصورة النهائية..

كم كنت ذكياً يا بيسيريو

... و... سامحونا!!

السهل الممتنع
الخليجية.. وبداية مطمئنة
صالح السليمان

بعد جولات من الجدل والتوقعات والشد والجذب حول إقامة بطولة الخليج في اليمن أو تأجيلها أو نقلها لبلد آخر.. بين مؤيد ومعارض وبينهما متحفظ.. ركد الرمي.. فقد انطلقت البطولة كأمر واقع وحقيقة على الأرض..

المباراة الافتتاحية أعطت انطباعاً مبدئياً مطمئناً ومريحاً.. حسب فعاليات اليوم الأول ومن خلال النقل التلفزيوني.. وإن كان برأيي لا خوف أمنياً على الدورة لسببين..

الاحترازات الأمنية الهائلة التي وفرتها الحكومة اليمنية..وثانياً لا أعتقد أن الجماعات المسلحة ستتهور وترتكب حماقة وعملاً عنيفاً يثير ضدها شعوب الخليج وحكوماته.. ما سيفاقم عزلتها وإقصاءها زيادة على الموقف المبدئي الرافض لأساليبها في استخدام العنف المسلح لتحقيق أهدافها..

وبالنسبة لمنتخبنا فبدايته مطمئنة وتبشر بالخير.. وأزال الكثير من التشاؤم حول قدرة المنتخب على الوقوف بندية للمنتخبات الأخرى عقب تجريده من معظم نجومه الكبار تحسباً لبطولة أمم آسيا.. ورغم الفوز العريض في مباراة الافتتاح فالمنتخب سيواجه اختبارين صعبين أمام منتخبي الكويت وقطر.. نرجو أن يتجاوزهما بنجاح ويعلن تأهله لنصف النهائي..

من تاريخ دورات الخليج

لم تنطبع دورة الخليج بطابع منتخب كالمنتخب الكويتي ولا أعتقد أن هناك لاعباً تتبادر صورته للأذهان إذا ذكرت الدورة أكثر من هداف الكويت الشهير جاسم يعقوب.. كبير هدافي دورات الخليج بـ18 هدفاً من ثلاث مشاركات فقط.. كسب المنتخب الكويتي كؤوسها الثلاثة.. وقد كان جاسم نموذجاً مثالياً للهداف الخطير في منطقة الجزاء بقدراته الهائلة على التهديف بالقدمين والرأس..

وباعتبار أن العناصر ذات النزعة الهجومية هي محط أنظار الجماهير فدورات الخليج قدمت الكثير من هؤلاء الأفذاذ.. نسرد بعضاً منهم مرتبين حسب أولوية ظهورهم في المشهد الخليجي بدءاً من دورة الخليج الثانية.. الغراب والصاروخ وحمد بوحمد وفتحي كميل وعلي كاظم وفلاح حسن ومنصور مفتاح وفيصل الدخيل وحسين سعيد وماجد عبدالله ويوسف الثنيان وهاني الضابط وأحمد راضي وسامي الجابر وبشار عبدالله وجاسم الهويدي وإسماعيل مطر وياسر القحطاني وعماد الحوسني وغيرهم من المهاجمين الأفذاذ..

من أمن العقوبة

أتمنى أن تمضي إدارة الهلال قدماً في تقديم بعض المواقع الإلكترونية للقضاء.. وأن يكون صحيحاً خبر ملاحقتها قانونياً.. لأن هذا هو السبيل الوحيد لكف هرطقات وشرور هذا المواقع البائسة..

والتهاون الهلالي في محاسبة هذه المصادر المضللة من مواقع إلكترونية وأقلام صحفية هو سبب رئيس في استمرارها في الكذب والدجل وقذف الاتهامات الكاذبة.. شعوراً منها أن لا أحد سيحاسبها..

وأتمنى أن تتغير سياسة الهلال القانونية في حماية سمعة النادي.. فلا نطلب بمطاردة واحد رقيع يطرح رأياً شخصياً ضد الهلال وإن كان رأياً سفيهاً وصفيقاً ووضيعاً.. ولكن نعني بأولئك الذين يمررون المعلومات الكاذبة والاتهامات الملفقة التي تدخل في الذمة والأخلاق والنزاهة..

في الهلال يتبنون أسلوب التسامح والصفح وغض النظر.. وهو مبدأ جميل مع من يقلع عن الخطأ ولا يكرره.. ولكن الصفح لن يكون مجدياً بل سيعتبر ضعفاً أمام أطراف تستمرئ وتذهب بعيداً في تجاوزاتها وغيها.. معتقدة أن موقف النادي أو الشخصيات المنتمية له وصفحهم ليس إلا ضعفاً وقلة حيلة..

ونذكر في الموسم المنصرم.. عندما تجاوز اثنان من المهرجين ممن يحسبون على الإعلاميين والكتاب على شخصية هلالية لفظياً وكتابياً.. وكانت الفرصة مواتية لسحب هذين الشخصين من أقدامهم إلى المحكمة حيث القذف ثبت رسمياً عليهم وموثق..

كاد المريب أن يقول خذوني

كان تأخر رد الفيفا في قضية الإحصائية المزعومة دليل واضح أن الفيفا كان في ورطة.. بعد أن اتضح من خلال موقعه العربي على (النت) أنه وقع ضحية خدعة ومكيدة.. فحاول يرقع هذه الفضيحة التي تورط بها بذكر عدة مصادر لهذه الإحصائية المغلوطة.. لتمييع الموضوع وخلط الأوراق.. بهدف التستر على المصدر الحقيقي لهذه المعلومات.. على طريقة حتى يضيع دمه بين القبائل..

فهل يعقل أن الفيفا يستقي معلوماته من (النت) كما زعم بخطابه.. وهو بخطاب يرسله من خلال «الفاكس» لاتحاد الكرة القدم في البلد المعني يحصل على أي معلومات يريدها.. دون أن يتكلف عناء البحث والاستقصاء..

وإذا كان يهم الفيفا بطولات الأندية كما يزعم فأين بطولات الأندية العربية الأخرى..؟ بل أين بطولات نادي مثل الشباب أو الأهلي السعوديان وهما يحتلان المرتبة الثالثة والرابعة في سلم البطولات السعودية!؟..

وهل هناك من يصدق أن الهلال ومن خلال موقعه يسقط نصف بطولاته ويهمش ألقاباً فاخرة مثل كأس المؤسس؟!.. ثم يزعم بخطابه أنهم ركزوا على الألقاب الرئيسة!!.. فهل كؤوس ولي العهد والمؤسس ألقاب هامشية.. وكيف حسبت كؤوس ولي العهد لأندية ولم يحسبها للهلال!!.. والكثير الكثير من الأخطاء الفضائحية..

فمضمون خطاب الفيفا وتبريراته.. هو عذر أقبح من ذنب.. وهو إدانة للفيفا أكثر منه براءة.. بسبب إهماله لموقعه العربي.. ومنح الفرصة لمجموعة من المتلاعبين للعبث به.. وليمتطيهم «مزور» مرر من خلالهم أكاذيبه وإحصائياته المغلوطة.. وإن كان يحسب للفيفا أنه صحح خطأه.. وأعاد تثبيت بطولات الهلال الخمسين..

صباحية الهلال

ما زال مشهد الحديث الباسم للأمير نواف بن فيصل مع المدرب السابق للهلال جيرتس خلال تتويج الهلال بلقب بطولة الدوري ماثلاً في الأذهان.. واتضح فيما بعد أن سموه كان يثني على جيرتس والنقلة التدريبية الجديدة التي قدمها خلال عمله في الهلال.. وتحديداً التدريبات الصباحية..

فقد أصبحت واقعاً وحقيقة بعد أن كان الحديث عن التدريبات الصباحية أشبه بالعبث أو الطرفة.. وينظر لها أنه شيء مستعصٍ وصعب.. حتى توجيهات وقرارات لجنة الاحتراف لم تنجح.. فلم تكن عقلية اللاعب السعودي متقبلة لفكرة القيام صباحاً لأداء التمارين الكروية.. حتى أن لاعباً شهيراً سخر من فكرة التدريبات الصباحية.. وبصم على استحالة قبولهم لها بقوله.. «ألا يا قايمين.. ما تركنا الدراسة إلا بسبب قومة الصبح»..

لكن الهلال مع المدرب جيرتس جعل من المحال واقعاً ومن الخيال حقيقة.. وأصبح الهلال النادي الأول سعودياً والوحيد الذي يطبق التمارين الصباحية عملياً وبشكل رسمي.. ورحب لاعبو الفريق بهذا التوقيت لأنه نظم أوقاتهم وحياتهم الاجتماعية والعائلية..

وألمحت بعض الأندية إلى أنها ستقتدي بالهلال وستقلده في تطبيق التدريبات الصباحية على لاعبيها.. وبالذات أندية العاصمة وهذا هو المفترض.. فكون ناد ما يقتدي بالهلال صاحب الأولوية والريادة فهذا ليس عيباً.. وحتما سيطبق في أندية المدن الساحلية إذا لم تصبح الرطوبة عائقاً..

ضربات حرة

- مدرب المنتخب بيسيرو.. عمل أكبر تمويه في تاريخ الكرة.. فقد دخل المعترك الخليجي بتشكيلة من اللاعبين مختلفة تماماً.. عن التشكيلة التي لعبت المباراة الإعدادية الأخيرة أمام غانا..

- يبدو أن لجنة الانضباط لن تتخذ قرارات تجاه حالات الخروج عن الروح الرياضية والسلوكيات المشينة في مباراة الأصفرين.. ترى هل هذه منهجية جديدة للجنة أم أنها مجاملة اعتادها الفريقان..

- وقع المحذور عندما غضت لجنة الانضباط عن ظاهرة إظهار النقود من جمهور الأهلي. فتبعهم جمهور نجران.. فمن الصعب أن تعاقب هؤلاء وهي لم تعاقب أولئك.. ورأي الأمير عبدالله بن مساعد هو الأنسب.. إصدار بيان يشدد على رفض هذه الظاهرة وأن اللجنة ستتخذ عقوبات ضدها من الآن فصاعداً.

- الفرصة التي أضاعها لاعب قطري قبل أيام بشكل غير معقول وشاهدها الملايين على موقع «اليوتيوب» لا أعتقد أن اللاعب سيندم عليها.. لأنها منحته شهرة لن ينالها لو بقي في الملاعب عشرين عاماً.

- عقب مباراة الاتحاد والنصر.. اتفق الرأي النصراوي الرسمي والإعلامي.. أنه «لا يوجد غير أصفر واحد وعالمي واحد»!!.. السؤال كيف لا يصبح الاتحاد عالمياً! وهو تأهل مباشرة من الملعب.. ولماذا لا يصبح الأهلي الإماراتي عالمياً والوحدة الإماراتي عالمياً والرجاء البيضاوي عالمياً والنجم التونسي عالمياً وأهلي مصر عالمياً وسباهان الإيراني عالمياً.. لماذا احتكار العالمية..؟ خلوا الناس تفرح.. وأزيدكم من الشعر بيت.. حتى الهلال عالمي لأنه أول فريق آسيوي يتأهل من الملعب.

- ما شاء الله الأندية العالمية عندنا صارت «كثر الرز» وصارت تقارع بكثرتها أندية أوروبا.

«خليجي20» فخر لكل يمني .. الفنانتان رويدا ورينا لـ عكاظ :


خسرنا أمام السعودية وكسبنا التنظيم والضيافة
أحمد الشميري ـ عدن

عبرت الفنانة روينا عن سعادتها بالمشاركة في رسم لوحة افتتاح خليجي 20، وقالت لـ «عكاظ»: «فخر كبير أشعر به تجاه تنظيم البطولة، وهذا شعور كل يمني تحتضن بلده مثل هذا التجمع الخليجي الكبير، والجميع يحرص على نجاح المحفل سواء عامة الشعب أو الفنانين والرياضيين وعلى رأس الجميع قيادة الدولة».
وحول مشاركتها في الأوبريت قالت «مشاركتي ليست إلا دعم بسيط جدا لإنجاح حفل الافتتاح في أوبريت خليجي 20 كانت في الأوبريت بشكل عام، وبينت بأن الفنان اليمني يهمه اسم بلده ولا يمكن أن يتنازل عنه». وحول فوز المنتخب السعودي على اليمني قالت «خسارة اليمن أمام منتخب قوي مثل السعودية لن تؤثر على مشوار منتخبنا، ولكن في الوقت نفسه نجد أن الفوز الحقيقي لليمن هو في تنظيم البطولة وإنجاحها، وكذلك تواجد الأشقاء بيننا يشكل الفوز الحقيقي لجميع اليمنيين». واتفقت معها الفنانة اليمنية رويدا في شرف المشاركة في أوبريت افتتاح بطولة الخليج العربي، وقالت «كون اليمن تحظى باستضافة البطولة فهذا بحد ذاته إنجاز يسجله التاريخ، ومشاركتي شخصيا تزيد من مسؤوليتي تجاه بلدي وفني، واليمن جديرة بالاحتراف، وقادرة على أن تواصل النجاحات على جميع الأصعدة». وحول الخسارة الأولى لمنتخب اليمن قالت «لا أجد مشكلة كبيرة في خسارتنا في المباراة الافتتاحية، لأن لاعبي اليمن قادرون على تعويض الخسارة والمضي قدما للمنافسة».

مقتل 5 مشجعين يمنيين

الجماهير اليمنية تطالب بمحاسبة المقصرين في اتحاد الكرة


جمال الهمداني، أ. ف. ب ـ عدن
طالب عدد كبير من الجماهير اليمنية بإقالة اتحاد الكرة اليمني ومحاسبة المقصرين، وذلك بعد خسارته الثقيلة أمام نظيره السعودي برباعية نظيفة في أولى مبارياته ضمن دورة كأس الخليج الـ 20 على ملعب 22 مايو في عدن البارحة الأولى. وقد توافد عشرات الآلاف من الجماهير اليمنية من مختلف المناطق إلى عدن لمؤازرة المنتخب، ولكنهم بدأوا بمغادرة مدرجات الملعب بعد تسجيل المنتخب السعودي هدفه الثالث في الدقيقة 72.
مدرجات ملعب 22 مايو كانت قد اكتظت قبل نحو ساعتين من افتتاح الدورة، في حين أحشد قرابة 40 ألف مشجع خارج الملعب لعدم تمكنهم من الدخول، لأن سعته لا تتعدى أكثر من 30 ألف متفرج.
من جهة ثانية لقي خمسة من مشجعي المنتخب اليمني مصرعهم وأصيب اثنان آخران البارحة الأولى إثر حادث مروري في محافظة لحج ــ جنوب اليمن، حسبما أفاد مصدر أمني يمني. وقال المصدر إن الحادث حصل «إثر تصادم حافلة كانت تقل عددا من المشجعين قادمين من تعز وهم يحملون صور المنتخب اليمني وشعارات رياضية غير أنها اصطدمت بسيارة، ما أدى إلى مصرع خمسة منهم». ونقل المصدر عن أحد المصابين قوله «كنا نريد أن نلحق بمباراة منتخبنا مع السعودية في افتتاح خليجي 20 وحدث ما لم نكن نتوقعه». وخسر منتخب اليمن أمام نظيره السعودي 0-4 البارحة الأولى في افتتاح منافسات دورة كأس الخليج الـ 20 لكرة القدم التي يستضيفها اليمن حتى الخامس من الشهر المقبل.

أكد أحقية اليمن في استضافتها .. أحمد الفهد:

رغبة قادة الخليج جمعتنا في عدن

أحمد الشميري ـ عدن
اعتبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد أن دورة كأس الخليج لكرة القدم «من أهم العناوين البارزة للحركة الرياضية في المنطقة».
وقال الفهد «إن البطولة غنية عن التعريف، والطفرات التي شهدتها الكرة الخليجية تدين بالفضل لهذه البطولة التي ساهمت في تخريج أجيال رفعت الراية في أكثر من معترك دولي وآسيوي وعالمي، كما ساهمت في زيادة ولع الشعوب الخليجية بكرة القدم، لأن الخصوصية التي تنطلق منها البطولة تجعل كل خليجي يشعر أنها بطولته الخاصة».
وتابع «أنا هنا لتأكيد مشاركة الكويت مع إخوانهم في اليمن الذي ينظم البطولة للمرة الأولى بعد أن طال انتظار الشعب اليمني لها، وكان من حقه أن يحتضنها لأنها ستكون علامة فارقة سواء في الحياة اليمنية ككل أو الكرة اليمنية بشكل خاص»، موضحا «أن نجاح البطولة بات مسؤولية الجميع سواء المنتخبات المشاركة أو الوفود»، معربا «عن سعادته بإقامة البطولة بعد كل ما أثير حولها من إمكانية أقامتها في ظل الظروف التي شهدها اليمن في الفترة الماضية»، مؤكدا أن البطولة تقام «بناء على رغبة قادة الخليج الذين كانوا داعمين لإقامتها في اليمن»، مضيفا «نحن مع اليمن في أية مناسبة ودائما أيدينا ممدودة له، وهو حال الخليج كله، لأننا بنيان واحد وروح واحدة، ونجاح أية فعالية في أية دولة خليجية هو نجاح للبقية ومصدر سعادة لهم».
وكان الفهد قد حضر حفل افتتاح الدورة في عدن البارحة الأولى آتيا من مدينة غوانجغو الصينية، حيث تقام منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ 16.

العراق والإمارات يتفقان على السلبية
حامل اللقب يهدر أول نقطتين بتعادله مع البحرين ..

عدن - أ. ف. ب.

اهدر منتخب عمان حامل اللقب اول نقطتين بتعادله مع نظيره البحريني 1-1 امس الثلاثاء على استاد 22 مايو في عدن في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية ل"خليجي 20" في اليمن، وسجل عماد الحوسني (37) هدف عمان، وابراهيم المشخص (67) هدف البحرين.

ويلتقي العراق مع الامارات اليوم ايضا في المجموعة ذاتها، وكانت الدورة قد انطلقت اول من امس وشهدت فوزا كبيرا للسعودية على اليمن المضيف 4-صفر، والكويت على قطر 1-صفر.

تتفوق البحرين على عمان في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج بواقع 8 انتصارات مقابل 3 في الدورات الثلاث الماضية، في حين كان التعادل اليوم السابع بينهما. علما بأن عمان لم تشارك في الدورتين الاوليين.

وافتقد حامل اللقب لاعبه المحترف في ويغان الانكليزي الحارس علي الحبسي الفائز بجائزة أفضل حارس في النسخ الأربع الماضية من الدورة، وحل بدلا منه الشاب محمد هويدي.

كما غاب المهاجم بدر الميمني بسبب الاصابة.

وغاب عن منتخب البحرين ايضا عبدالله عمر لارتباطه مع فريقه نوشاتيل السويسري، ولكنه قد يكون في صفوفه في المباراة الثانية ضد العراق الجمعة المقبل بعد اتصالات اجريت مع ناديه وشهد اللقاء طرد العماني محمد الشيبة.

وتعادل العراق بطل آسيا مع الامارات سلبا وشهد اللقاء اهدار مهاجم العراق يونس محمود ركلة جزاء قبل نهاية اللقاء بدقيقتين.

آراء فنية
دورة الخليج بوابة كأس أسيا

صالح المطلق

بآراء واتجاهات فنية مختلفة وبطموح واحد ومتفق عليه من كل المنتخبات المشاركة في كأس الخليج الحالي بدأت البطولة ومع هذه البداية تسعى كل الأجهزة الفنية لهذه المنتخبات لتقديم أفضل ما تملك من إعداد ومن خطط أو طرق لعب تساعد على ارتفاع المستوى الفني بشكل عام أو تؤثر على أداء اللاعبين ومن ثم تنعكس على مهاراتهم وتألقهم ونجوميتهم في كل المباريات,ولا شك أن الجماهير الرياضية في كل أنحاء الخليج تعتبر هذه المناسبة فرصة كبيرة ومثالية لكي تعبر عن فرحتها وعن مدى ما تملك من حب وتقارب يزداد مع نهاية كل دورة خليج ويتجدد مع بداية كل بطولة جديدة ومنها هذه الدورة التي تقام لأول مرة على ارض اليمن الشقيق , ومن هنا تأتي أهمية الإعلام الرياضي الخليجي الذي يلعب دورا فاعلا ومهما في ترسيخ معنى التنافس الشريف واللقاءات الخليجية التي يجب أن لا تتعدى حدود الملعب أو قانون اللعبة الذي يضمن لكل منتخب حقوقه واحترام طموحه في تحقيق اللقب,والحقيقة أن الإعلام أصبح شريكاً أساسياً ومهماً في نجاح أي لقاء أو تجمع رياضي ولم تعد المسألة الإعلامية قاصرة على بث الصور أو نقل الخبر فقط بل إنها تتعدى إلى أبعد من ذلك وإلى أكثر تأثيرا خصوصا مع الانفتاح الفضائي وتعدد وسائل النقل والمتابعة المرتبطة بحقوق التسويق والعائد المادي من خلال الإعلان والنقل الحصري للمباريات.

*** الفترة الزمنية التي تفصل ما بين دورة الخليج وكأس أمم آسيا القادمة في قطر فترة قصيرة ولا تحتمل المجازفة أو توزيع المجهود وذلك لكي يلعب المنتخب الأول بكامل نجومه وكل إمكاناته لتحقيق البطولتين,هكذا رأت بعض منتخبات الخليج وبالتالي قررت المشاركة في هذه البطولة بالصف الثاني أو بأسماء جديدة على اعتبار أن هذه الدورة فرصة جيدة ومناسبة لاكتشاف النجوم واستغلالهم لتدعيم المنتخب في الاستحقاقات القادمة ومنها كأس آسيا, وفي المقابل قررت المنتخبات الأخرى المشاركة بالفريق الأساسي والتركيز على تحقيق اللقب والفوز بكأس البطولة لضمان ارتفاع المعنويات واستمرار الانسجام والتجهيز الذي لابد وان يكون عن طريق المباريات الودية وهذا ما يتوفر في دورة الخليج التي تعتبر محكاً حقيقياً وشاملاً لكل إعداد فني وإداري ,وبالرجوع إلى استعداد كل المنتخبات الخليجية قبل بداية الدورة نجد إنها غير كافية ولم تكن كاملة أو مريحة كما حدث في الدورات السابقة وهذا يعني أن جميع المنتخبات اعتمدت على نتاج وإعداد الدوري المحلي وبالتالي لا يمكن الجزم على صحة كل القرارات الفنية التي صدرت من قبل مدربي المنتخبات الخليجية إلا من خلال ما كانت عليه المسابقات المحلية لكل دولة من دول الخليج وهذا ما ننتظر مشاهدته ومعرفته بعد أن تنتهي الأدوار التمهيدية من الدورة ,وأخيرا أقول أن الحسابات الفنية لا بد وان يكون لها هدف ولا بد أن تبنى على أكثر من خيار أو بديل وهذا ما حدث خلال هذه البطولة مع تمنياتنا أن يكون منتخبنا قد اختار الطريق الصحيح والمؤدي لبوابة كأس آسيا وما بعدها من مناسبات واستحقاقات تليق بمكانة وتاريخ منتخبنا كبطل لكأس الخليج وقارة آسيا عدة مرات.