بسم الله الرحمن الرحيم
انقل لكم القصه وابطالها وهم الشيخ/دليم ابن براك والعقيد/فايز بن فهيد ابن سالم والفرس الاصيله الشهلا
قرر الشيخ دليم الغزو وامر الرجال بالاستعداد للغزو وكان من بينهم العقيدفايز ابن سالم فطلب من الفارس عوجان ابن داموك الفرس المشهوره الشهلا لانها معروفه بسرعتها وقوتها بالمعارك واتجهوا لغزوا احدى القبائل ووجدوا الابل ودارت المعركه وقتلو من مع الابل واخذو الابل واتجهوا لديارهم واذا عائدين واذا بالقبيله الاخرى تلحق بهم فقررالشيخ دليم النزول من فرسه ورميهم لردهم عن التقدم لقومه واذا بأحدى الطلقات تصيب فرس الشيخ دليم وتقتلها وقومه ابتعدوا عنه والقوم الاخرين قريبين منه وكان العقيد فايز ابن سالم يمتطي الفرس الاصيله الشهلاااااا وحين رأى ان فرس الشيخ دليم قتلت خرج من قومه عائدا لشيخ دليم الذي كان شبه محاصر وحين رأو الفرس التي تتجه نحوهم عائده لشيخ دليم امطروه بوابل من الرصاص لرده عن التقدم نحوهم واخراج الشيخ دليم ولكنه واصل التقدم حتى وصل لشيخ دليم وركب معه رديف على الاصيله الشهلا وانطلقة بهم من بين الخيل والفرسان بسرعة البرق وهم يحاولون الحاق بهم لكن دون جدوى لان الاصيله الشهلا اسرع من خيلهم وهي مردوفه
وكان الشيخ دليم يقول للعقيد فايز امنع الفرس امنع الفرس لاينقطع قلبها لانه ترك لها العنان لتنطلق بكل سرعتها لاخراجهم من بين الخيل فردعليه العقيد فايز خلها تظهرنا وبكيفها ماهي اغلى من ارواحنا ياراعي البويضاء وحين وصلوا لقومهم فأذا بالشهلا تسقط على الارض ميته وحين وصل الخبر للفارس ابن داموك فرح فرحا شديدا لانها استطاعة اخراج الابطال وهي مردوفه من بين الخيل وحزن حزنا شديدا لفقدانه للاصيله الشهلا اااا التي لاتجاريها الخيل وكما هو معروف عند العرب حبهم لخيلهم