بيني وبينك طول الهجر ياحسين
وخايف من الدنيا تباعدك عني
عيني تحن لشوفتك من سنتين
من يوم سافرت وحقرهنت ظني
كني عجوزٍ راح دار المسنين
من كبة أغلى برث جاب متعني
ماجمبه إلا كم ضعيفٍ ومسكين
يصيح وين عيالي اليوم مني
راحوا وفالدنيا مع الناس لاهين
واللي مربيهم يصيح ويوني
غبني عليكم ياعيال السلاطين
من فقر والدكم حسبتوه جني
لا تحسبون العز كثر البساتين
من حقهم واجب تردوه طني
تتكبروا والكبر لمصاحبه شين
إبليس ودف به ولاهو يغني
(وأما أنت جعلك فدوة الناس ياحسين
لو إن جلدك مثلهم لون بني)
هذي رسالة حق مكتوبها دين
من كاتبٍ جاهل نواها لفني