إلى من طاب بي لهم اللقاء
إلى منابع الأخوة والمحبة والنقاء
أهديكم ,,,
وتَزَاحَمَتْ في وصفكِ أشعاري
كتزاحمِ البستانِ بالأزهارِ
ونبذتُ حبراً من يراعِ كتابةٍ
ليكون حبي منبعَ الأحبارِ
أأخيتي أضحى ودادُك مثلما
نهرا عذوبا في فؤاديَ جاري
يسري فتختلط الدماءُ فهل سرت
أم نهرُ قلبي في هواكِ الساري
لاحت محاسنُك بعيني غضةً
فجعلتُ حسنَك مكحلَ الأنظارِ
ولشعري ربعٌ من فؤادي المولعِ
والأصل ربع الضعف من مليارِ
بوركت أختاً في ودادها بهجتي
هبةً من المولى العلي الباري
فاللهَ أدعو أن يديمَ لنا المحــ
بةَ والإخاءَ على مدى الأعمارِ
بقلم : الديمة
سيان عندي ما افترق
سفر الصباح والغسق
لو صب شعري بالبحار
للبحر بالدر غــــــــرق
لست أريد تباهيــــــا
بل ذكر نعمة من خلق
أتمنى أن تروق لكم ,,,
كل ودي معطرا بأريج وردي