"إخـــوانـي الأعـــزاء في موقع شاعرنا انقل إليكم هذه القصيدة تضامنا ومناصرة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها" هذه القصيدة لشاعر / محمد بن هزاع الدهمشي العنزي السجين في المطقة الشرقية
وقال السجين في رسالتة ان القصيدة تحمل عنوان
""الـنـونـيـة الــعـــائــشــيـة"""والي ابيات القصيدة
أمـــــــاه فاض الدمع فاضت مقلة
و أنا حبيـــس الحزن و القضباني
أمـــــــاه هاض الشعر من زنزانة
محشــــــورة في ضيقها الجدراني
أمـــــــاه في حسناك ثارت شعلة
هـــــــزت جميع السجن و السجاني
أمـــــــاه ليت الوقت يسمح ساعة
لقطـعت رأس مـلـــمــــلم البهتاني
أمـــــــاه لا حـــزن فعرضك طاهر
يـــا زوجة الــهــــادي رفيع الشاني
أمـــــــاه مـن عــادى جنابـك كــافر
قــــول الإلـــــه بــمـحكم القـــــرآني
أمـــــــاه زنديـــــق الزنــــــادق ياسر
داء على العربـــــــان والأكــــــــواني
أمـــــــاه لا خـــوف فــحشدك جاهز
حتى ولو طـــــالت بـــنــى الأزمــاني
أمـــــــاه رب الكــون وحـــده قـــادر
على إبـــادة كـــل شـخـص جـــــاني
أمـــــــاه أعــراض المـــلا لــك فدوة
كـــم على كــــم على الحـــسـبــــاني
أمـــــــاه أهل الكفــرمطـــبــوع لـهم
خــتــــم الســمــيع قــلوبـهم باالـراني
أمـــــــاه يـاعـينـاي سـعـدك فإفرحي
مـاقــيـل نـحــوك زادفـي الإيـمـــاني
يــا رامـيـآ عـرض الـشريــفـة لعـــنــة
مــن عـنـد رب الـعـالــم الـرحــمـانـي
كـــررت فـي طــهـر الأمـيـنـة فـــريــة
والـكــل يــعــرف جــمـلـةالــهـذيانـي
رمــيـت خـيـرالـصـالـحات بـفــحـشــة
ابــشـر بـســكن فــيـه مـن نـيـرانـــي
لايـلـتـقـي الإنــسـان مـنـك بـخـصـلــة
وأنــاوصـفـتـك وصــفـة الـحـيــوانــي
كــيــف تـجـرأت بـ نـطـقـك يـافــتـــى
كــيــف إتــهـمـت الـنـور باالـنـقـصـاني
يـاطـاعـنـآ بـاالـخـلـف ظـهـرعـظـيـمة
قـصـــم الإلــه ظـهـوركـــل جـبـانـــي
أوالاعــلــمـت الـلـه يـمـهـل لـحـظـــة
وإذاقــضــى أمـــرآ قـضـاه ثــوانــــي
يـاجـاهـلآفــي أم طـاهـرة الــثــــرى
إســمــع سـقـاك الـلـه مـن حـمــآني
يـامـن جـعـرت يـارويـبــض هـائـجــآ
أنــصـت لــقـولــي وإفـتـح الآذانـــــي
يــامــن تـزعـمـت الـمـقـول حـمـيـرة
أنــت الـحـمـارمـرافـق الـشـيـطـانــي
أمــي لـشــدة حــمـرها لـجـمـالـهــــا
إســأل آبــاك جــزيــت بـاالـخـذلانـــي
أنــسـيـت مــاقــال الـرسـول بـحـقـهـا
بـنـت الـخـلـيـل وأطـيـب الـنـسـوانــي
جـبـريـل قـد زارالـرسـول بـشـكـلــهــا
أوى لادرســت الــعــلــم يـامـتـفـانـي
كـانــت عـلـى سـرالـرسـول كـتـومـــة
تــقـضـي حـوائـجـه عـلـى كـتـمـانــي
كـانـت عـلـى وحـي الإلـه سـمـيـعـــة
وقــت نــزول الــذكـر والـفـرقـــانــي
أفـقـه نـسـاء الـعـالـمـيـن بـعـلـمـــهـا
مــن نـهـلـهـا كـم يـرتوي الـضـمـآنــي
نـصـحـت مـفـاهـيـم الـرجـال بـعـقلها
اسـدت سـديـدالـقـول لـلـخـصـمـانــي
بــكـرالـرسـول مـحـمـد هـي زوجـــه
لـيـســوا بـمـثـلــك تـجـمـع الأخـتـاني
آمــر الإلـــه بـــأن تـكـون بـ حــجــره
وحــي مــن المـولـى عـلـى إثـنـانــي
جـبـريـل قـد قـــرئ الســـلام لبــعـلها
وحبــيبــهــا داراهـــا فـي الأحضــاني
كان الصــحــابــة يفــرحــون بـيـومـها
صــرف الهـدايـا مـوعـدالشــجــعـانـي
إبـن الســلـــول بــإفــكــه يـرمـي بـها
كــــذب فــي شـــدة كــيـده أبــكانــي
مــات الـنـبـي ورأســه فـي نـحــرهــا
والــزاد مـن ريـــق الحبـيـبـة حــانـي
دفــن الـنـبـي وقــبـــره فــي دارهــا
والكـل مـن بـعـدالــفــراق يـعــانــي
حـفـظـت عـن الـمبعـوث خـيركـلامـه
ألـفـان مـع مــائـتـان مـع عـشــرانــي
خـلقـت لـطـيـب الـعـيـش مـعهاطـيب
كـان الـحـبـيـب يـحـبـهـافــي جـنــانـي
حـلـت عـلـى ارض الـبـقـيـع بـقـبـرها
طـاب الـثـرى ويـطـيـب كـل مــكـانـي
نــزل الصـحـابـة خـمـسـة فـي دفـنـها
والجـمـع يـبـكـي فـقـدهـافـي أمـاني
بـنـت الـخـلـيـفـة مـن يـجـازي فـعـلها
وإنـظـرلـفـعلـك يـاأخــى الـكسـلانـي
والـعـذرمــن والــي الـسـماء بـبـرئهـا
وأوصـى بـهــا ذو الـعــزة الـمـنـانــي
نــزل مــن الذكـرالـحـكـيـم بـطـهرها
آيـات مـن قــول الـعـظـيـم الـبانـــي
هــي زوجـة الـمـيمـون فـي جـنـاته
وعـطـورهـم مـسـك مـعـا ريحــاني
هـي إبــنـة الـصديـق يـامـن شـنـتـها
صـــدق الـنـبـي وحـارب الأوثــانــي
ســكــنت بحـجـرمـن نـخـيل سـقـفـها
صــبــرت عـلـى أكـل مـن الـصـنفاني
يـاأمــة الإســلام قــومـوا جـمـعـكــم
يــاعـصـبـتي فـي الـديـن يـاإخــوانــي
يـاأمـــة الإســلام سـوقـوا خـيـلــكــم
وإرمـوا نـبـائـلـكم عـلـى الـنـصـرانــي
يـــاأمــة الإســلام شــيــعـوا قـتــلـــه
يــذبــح ويــرمــى الــمـارد الـفـتـانـي
نـبـح الـكـلاب ولا يـعـيـنـي نـبـحــهــم
يـاهـاجـيــآ عـرضـي هــنـا الـمـيـداني
أيــن الـجديـد بـمـا نـطـقـتــه تـدعــي
هــذا كــلام الـكـفــر والـطـغـيـانـــي
يـامـسـلـمـون الـقـول طـبـعـآ لايـفـي
والـفـعـل مـفـروض مـع الـركـبـانــي
وللقصيدة تكمله ،،،،