(ياعلي لاجيت العرب لا تجي دِيش = خبلٍ ليا جاب السوالف سردها )
وإليگم هذه القصه
كان الشاعر صقر النصافي وعبدالله النويهض وابنه علي رحمهم الله جميعا قادمين من العراق وكانوا داخل الاراضي العراقيه وكانوا معهم بضاعه مهربه ايام الحصار البريطاني على الدولة العثمانيه بالعراق
المهم امسى عليهم الليل وكانوا بالقرب من مجموعة من بيوت الشعر من بعض القبائل العراقيه وكانوا لايريدون ان يطلع عليهم احد لان معهم بضاعه وكانت ارض العراق وقتها مشهوره بالسرقات
وكان ذلك اليوم هو يوم عيد
واثناء الليل سمعوا الغناء والتهويسه العراقيه من بيوت الشعر المجاورة وتهيض علي صقر النصافي رحمه الله وقال اريد ان اذهب والى تلك التهويسه ( الحفله العراقيه )
قام بغسل شعره رحمه الله تعالى وكان شابا صغيرا وشاهده ابوه صقر رحمه الله تعالى وقال له لاتذهب اليهم ياعلي حتى لايعرفون اننا قريبين منهم ولدينا بضاعة مهربه .
اصر علي رحمه الله تعالى وذهب متخفيا الى تلك التهويسه اي الحفله العراقيه وشاهد ماشاهد هناك من رقص وردح وتهويسه عراقيه ثم رجع الى ربعه وقال لاصحابه اللذين بمستوى عمره انه شاهد كذا وكذا وكذا .
كان الشاعر صقر النصافي رحمه الله تعالى مستلقيا على فراشه ولم ينام ويستمع لهمس ابنه على لاصدقاءه عندما روى لهم ماشاهده بالحفله العراقية .
لم يكن على رحمه الله تعالى يضن ان ابوه استمع الى قصته
ثم نهض الشاعر صقر النصافي وانشد تلك الابيات مباشرة وبدون مقدمات
وهذه القصيدة بالتفصيل وهي تحوي الكثير من الحكمه
ياعلـي خـل العـيـد لام الدنـاديـش
.....الـلـي تـفـرك كــل يــوم ٍ جسـدهـا
تبغي تمـاري ناقضـات العكاريـش
.....فـي كـل ملـفـاح ٍ تنـقـض جعـدهـا
العيـد عيـد الله ولـو فـات حتـيـش
.....مـن حسبـة أيــام ٍ يـمـرك عـددهـا
نبي نعلمك المساري على الجيش
.....تمشـي ذلولـك ليـن يفتـر جهـدهـا
خابرك مانت بضاري ٍ للمطاريش
.....نبيـك تونـس حلوهـا مــن نكـدهـا
ليله على مسـرى وليلـهٍ مغابيـش
.....وليلـه نخلـي نومهـا لمـن رقـدهـا
وليله على تمره وليله على عيش
.....وليلـه نوكلـك الشحـم صيـد يدهـا
ياعلي لاجيت العرب لاتجي ديـش
.....خبل ٍ ليـا جـاب السوالـف سردهـا
إحفظ لسانك لايجـي فيـه تبطيـش
.....تصبـح عيـونـك كـايـدات ٍ رمـدهـا
يجيـك مـن ينشـدك نشـدة تقتيـش
.....يـبـي يـسـنـع هـرجــة ٍ يعتـمـدهـا
خله يقـوم مفلـت ٍ فـي يـده ريـش
.....يـروح مـنـك وحاجـتـه ماوجـدهـا
تـرى دعابيـل الخبـول الفوانـيـش
.....تبـدي بمـا فيهـا ولاحــد ٍ نشـدهـا
يجيـك واحدهـم يــورّش تـوّريـش
.....عجاجتـه يسبـق مطـرهـا رعـدهـا
ولا لعمـقـات السـوالـف مناقـيـش
.....قرايـة الكلـمـه عـلـى أول عـددهـا
تجي سوالفهـم بضحـك وتبهيـش
.....وقلوبـهـم مـحـد ٍ يـفـكـك عـقـدهـا