بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي اعضاء وزوار هذا الموقع الرائع (موقع الجميع في خدمت الجميع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-
اخوتي الكرام اضع بين ايديكم قصة طريفه هي مقدمه لقصة ربما تكون اطرف منها فارجو ان تتسع صدوركم وتتحملوني الى النهايه بعدها الله المستعان على تحمل بعض الردود والمداخلات .
القصة الاولى هي قصة خيالية لامير الشعراء احمد شوقي جاء بها في اسلوب الشعر القصصي الرمزي مضطرا لان بلاده (مصر) في ذلك الوقت واقعة تحت الاحتلال والاستعماركما هي حال معظم البلاد العربية انذاك والدعوة الى طرد المستعمر علانية وقتها من الامور الصعبة جدا.
تقول القصة ان امة او مجموعة كثيرة من الارانب اتخذت لها موطنا جميلا وحفرت جحورها ونظمت مساكنها بهدف الاستقرار والتكاثر والعيش بامان وبعد ان استكملت البناء وفرحت به وانتقلت الية بصغارها وكبارها رجالا ونساءا ولكن حدث ماليس بالحسبان وهو ان الفيل الضخم القوي اتخذ طريقا له يمر يوميا من فوق هذة المساكن فيخرب مساكنها ويدمرها تدميرا فكان ردت الفعل هو الصياح والعويل من عظايم الاموروالدعاءبالويل والثبور ولكن بدون فائدة وبينما هم في هذه الحالة نهض منهم واحد ممن عركتة الحياة واذهب جل صوفة التجريب وخاطبهم بان عليهم الاتحاد والتكاتف والتشاورفيما بينهم والاتفاق على عمل موحد يشارك فية الجميع للخروج من هذه المحنة فرفع صوتة ونادى يامعشر الارنب من عالم وشاعر وكاتب---اتحدوا ضد العدو الجافي فالاتحاد قوة الضعافي .
استحسنت المجموعة رايه واجتمعوا واختاروا من بينهم ثلاثه لتحدث الى الامة وابداء الاراء فاشار اول المتحدثين بالرحيل وترك الارض والمساكن لذي الخرطوم فكان رد المجموعة هو الرفض الشديد لان ترك الوطن اشد ضررا من العدو نفسه وهنا نهض الثاني واقترح عليهم ان يستشيروا الثعلب ليمدهم بحكمته مقابل ان ياخذ اثنين من الارانب مقابل خدمته فصاح الجميع بان العدو لايمكن دفعه بالعدو بعدها نهض الثالث وقال ارى ان في الاتحاد قوة ونحن امه تجيد الحفر فلماذا لانعمل كلنا على عمل حفرة كبيرة على طريق الفيل فيسقط بها ونستريح منة ومن شرة .
استحسنت الامه هذا الراي فعملوا واجادو وسقط الفيل الرفيع الشان في الحفرةواصبحت الامة في امان وهنا تقدمت الامة بالتاج والكرسي الى صاحب الراي السديد ليكون ملكا عليهم فماذا حدث - لقد حدث العجب حيث قال لهم وبكل ادب وعقل وحكمة مهلاياجماعة ترى منزلتي ومحل موقعي منكم هو الثاني ولس الاول فصاحبه الذي يستحق التاج والكرسي من نادى النداء الاول يامعشر الارانب وطلب منا الاتحاد والتشاور والخروج براي موحد وهناتنتهي القصة الاولى ولكن علينا ان نتذكرهذا الموقف فسنحتاجه عند الانتهاء من القصة الاخرى كما علينا ان نترحم على امير الشعراء فلقد كان شاعر امة وزمان .
الموضوع الثاني (اطمئنوا ليس طويلا ) بادئا قبل كل بدئ اعيذها بالله صادقا من ظن يفضي الى اثم اوظلم وخيال يبعد عن واقع فما انا الارجل بلغ الستين من العمر مخضرم بكل ماتعني هذه الكلمة فلقد عشت العقد الاول من العمر في زمن فيه الامية مستحكمة وضاربة باطنابها ومن يعرف مجرد القراءة والكتابة يلقب باعظم الالقاب ويتبؤ اعلى المناصب والحياة بدائية ثم تفتحت عيناي على بدايات النهضه الحديثة وما صاحبها من نهضة فكرية اشبة ماتكون بالثورة لما صحبها من تغيرات املاها الواقع الجديد فانخرطت في اتونها وقرات لكبار الكتاب وقتها --طه حسين --العقاد-- توفيق الحكيم--سيد قطب --الرافعي----الخ وكنت اقرأ بنهم لايمنعني الا عدم وجود كتاب او قلة مال اشري فيه الكتاب واستعجلت الامر فحاولت التقليد في الكتابة ففشلت فعتزلت الكتابة كليا الا اللهم مايتعلق منها باختصاصي الوظيفي الذي من خلالة حصلت على اعلى الشهادات وهو تخصص يعنى بجانب من جوانب علوم البحر وما يتعلق به من علوم فلكيه وما ادراك ما البحر وعميقه والفلك ووسيعة وبعد مسيره طويلة اوصلتني عصى الترحال الى هذا المنتدى الطيب والكريم باعضائه وزوارة ومن خلال الابحار فية جذب انتباهي وشدة كتابات لاحد اعضاءه فتتبعتها شيئا فشيئا حتى ادمنتها
فاحيت جمرا حسبته مات تحت الرماد وبداءت اتحررمن قيود الفشل الاولى واخذت اكتب بعض الردود والتعليقات على هذة الكتابات التي وجدت فيها خطاب للعقل وملامسه للوجدان وطرقا بقوة للواقع مع ابداع لم اجد نظيره فيما بين الكتاب الاخرين في كثير من المنتديات التي زرتها ولكنني وجدت ردودا واطراءا ومدحا لمشاركاتي المتواضعة في اعتقادي انني لست اهلا لها واذا يوجد شيئ منة فالفضل يعود لاهله وهو من احيا جمرا حسبته انطفاء وحرك ماءا ظننتة قد ركد ولن اقف موقفا اقل من موقف ذلك الارنب الذي مرت بنا قصته على لسان شاعرنا الكبير احمد شوقي .
هنا انتهت القصة الاولى والثانية وباختصار شديد ولكن وقبل الوداع اعتقد ان فية من يتساءل ويقول من هو هذا الكاتب المبدع الذي يعود له الفضل بعد الله طبعا واقول له اقراء عنوان المقال وستعرف ثم اقراء مواضيعة والردود عليها لتقتنع والسلام .