اخبار خليجي 20 من الصحف ليوم الجمعه 20/12/1431هـ

الشلهوب أضاع ركلة جزاء في الدقيقة (90)
الأخضر يفرط في الفوز على الكويت.. والأمل القطري يتجدد في شباك اليمن








كتب - فهد السبيعي

تقاسم منتخبنا الوطني ومنتخب الكويت الشقيق المستوى والنتيجة في شوطي المباراة التي جمعتهما في ديربي الخليج في ملعب الوحدة في عدن.. ظهر الشوط الأول كويتياً بدرجة كبيرة بينما ظهر الشوط الثاني سعودياً خالصاً، أضاع من خلاله القائد محمد الشلهوب ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

أشرك بوسيرو في اللقاء كلاً من عساف القرني ومحمد عيد وأسامة المولد وراشد الرهيب ومشعل السعيد، وفي الوسط أشرك الغنام والنمري ومعتز الموسى والشلهوب وأحمد عباس، وفي المقدمة مهند عسيري.

المباراة

أنهى المنتخب السعودي شوطه الأول متعادلاًَ مع شقيقه الكويتي بدون أهداف بعد شوط مثير دانت فيه السيطرة بشكل شبه تام للأزرق خاصة مع تألق الأطراف الكويتية حسين فاضل وفهد العنزي، كون الأخير مارس هوايته في التقدم وصناعة اللعب والاستعراض تاركاً مهمة المتابعة لمشعل السعيد الذي وضح عليه الارتباك.. في الجانب الآخر كان راشد الرهيب أفضل عطاءً دفاعياً بالرغم من عدم المساندة المنتظرة من أحمد عباس الذي حاول فرض النزعه الهجومية في الوقت الذي ظهر الغنام وأسامة المولد بشكل ممتاز في الحفاظ على الشباك نظيفة من خلفهم عساف القرني مع تراجع لمعتز الموسى والنمري نوعاً ما مما منح لاعبي الأزرق فرصة التقدم وامتلاك الكرة.. وتحصل أسامة المولد على البطاقة الصفراء بعد دخوله على حمد ناصر وحاول الشلهوب صناعة اللعب لمهند عسيري غير أن الكرات السعودية كانت في هذا الشوط تنتهي بين أقدام مدافعي الكويتيين.. وأنقذ عساف القرني الشباك من هدف محقق بعد أن تجاوز حسين فاضل كلا من عباس والرهيب ويلعب كرة عرضية أرضية تجاوزت المولد لتصل إلى حمد العنزي الذي سددها بيدي عساف القرني ومنح الحكم بطاقة صفراء يوسف ناصر بعد دخوله العنيف على قدم النمري.. وتبادل الشلهوب وعباس كرات بينية انتهت دون فائدة وجرب أسامة التسديد من بعيد لكنها بعيدة عن المرمى.

الشوط الثاني

بادر المنتخب الكويتي في الضغط على المرمى الأخضر مبكراً في الشوط الثاني فعكسية العنزي أمام المرمى أبعدها المولد لركلة زاوية.. ومرر عباس بشكل خاطئ كرة إلى أقدام الكويتيين وإلى العنزي تحديداً ليبدأ العنزي أيضا هجمة مرتدة أبعدها الغنام بعيداً عن المرمى.. وفي الدقيقة الـ 50 سدد مشعل السعيد أول كرة خطيرة ضد المرمى الكويتي تجاوزت العارضة بقليل.. وظهرت الهجمات السعودية بشكل شبه منتظم بعد أن تحرر اللاعبون من الأخطاء في إيصال الكرات بشكل صحيح، إضافة إلى أن انقطاع الكرات من منتصف الملعب ساهم في تراجع اللياقة لدى اللاعبين الكويتيين.. ورفض أحمد عباس تقدم المنتخب الوطني بعد أن وصلته الكرة في خط الثمانية عشر دون أي مضايقة إلا أنه سددها فوق العارضة.. وأخرج المدرب البرتغالي بوسيرو لاعب الوسط النمري وأدخل عوضاً عنه عبدالعزيز الدوسري.. وتحسن أداء المنتخب الوطني بشكل لافت فظهرت التمريرات البينية وزاد عدد الوصول للمرمى وأوعز بوسيرو لعباس والشلهوب بالتسديد من خارج المنطقة مما ألزم لاعبي الوسط الكويتي بالتراجع لمساندة الدفاع ومراقبة لاعبي الأخضر.. ومع سقوط للرهيب في المنطقة المحرمة لم يعلن عنها الحكم بشي عاد الرهيب ومرر الكرة أمام مرمى الخالدي تماماً غير أن مهند عسيري عجز عن اللحاق بها في الدقيقة 71.. وحاول الغنام استثمار عكسية الدوسري فلعبها بالرأس بعيدة عن المرمى.

وفي الدقيقة 77 تحصل أحمد عباس على خطأ في رأس المنطقة الكويتية مع بطاقة صفراء لخالد خلف لعبها المولد قوية ارتدت من الحائط البشري بعدها بدقيقة لعب الشلهوب كرة خلف الدفاع لمهند عسيري المتأخر قليلا لتصل بين يدي الخالدي.. ومنح الحكم كرتاً أصفر لراشد الرهيب لدخوله على قدم أحد مدافعي الكويت.. ويخرج أحمد عباس ويحل عوضاً عنه تيسير الجاسم، وكاد خالد خلف أن يهز الشباك الخضراء بعد أن استطاع أن يكسر حاجز التسلل وينفرد بالمرمى غير أنه لعبها باستعجال فوق العارضة بكثير.. وينذر الحكم محمد عيد لدفعه فهد العنزي نال منها الأخير خطأ انتهى إلى الإبعاد من الغنام.

ركله جزاء ضائعة من الشلهوب:

ومن كرة متبادلة بين الشلهوب ومهند عسيري تدخل محمد راشد وشد قميص مهند ليعلن حكم اللقاء عن ركلة جزاء تقدم لها الشلهوب استطاع الخالدي التصدي لها في الدقيقة الأخيرة.

وعاد عبدالعزيز الدوسري إلى التسديد من بعيد تجاوزت العارضة مواصلاً الأخضر أفضليته في هذا الشوط بعد الأداء المتراجع في الشوط الأول.. ومنح حكم اللقاء وقتاً ضائعاً قدر بخمس دقائق يخرج بوسيرو القائد الشلهوب ويدخل إبراهيم غالب في محاولة منه للمحافظة على رتم المباراة خاصة في امتلاك منطقة الوسط حتى انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.

اليمن × قطر

أطاح منتخب قطر بنظيره اليمني صاحب الأرض من كأس الخليج لكرة القدم بعد أن حول تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2-1 في الجولة الثانية للمسابقة.

ومنح أكرم الورافي التقدم لمنتخب اليمن في الدقيقة 17 لكن جار الله المري أدرك التعادل لقطر في الدقيقة 36 قبل أن يحرز هدف الفوز لمنتخب بلاده في الدقيقة 55.

وأنعش منتخب قطر الذي خسر في الجولة الأولى 1-صفر أمام الكويت آماله في التأهل للدور قبل النهائي بعدما أصبح رصيده ثلاث نقاط، بينما تأكد خروج منتخب اليمن بعدما بقي بدون رصيد من مباراتين.

وأنهت قطر المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البديل طلال البلوشي في الدقيقة قبل الأخيرة.

الأول ببطاقتين صفراوين والثاني بالحمراء
عيد والبلوشي يغيبان عن مباراة السعودية وقطر


كتب - فهد السبيعي

يغيب مدافع منتخبنا الوطني محمد عيد عن لقاء الأخضر القادم أمام شقيقه القطري في ختام مباريات الدور التمهيدي في خليجي 20، بعد أن منحه الحكم الياباني امجايا كنجي البطاقة الصفراء الثانية أمام منتخب الكويت.وكان عيد قد حصل على البطاقة الأولى في مباراة الافتتاح أمام منتخب اليمن.كما ستشهد المباراة ذاتها غياب لاعب وسط المنتخب القطري طلال البلوشي إثر حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة قطر واليمن التي انتهت قطرية بهدفين مقابل هدف.

مبدياً اعتذاره وأسفه للجميع.. قائد الأخضر:
بذلنا مجهوداً كبيراً ونعدكم بتقديم الأفضل





كتب - فهد السبيعي

قدم محمد الشلهوب قائد المنتخب الوطني اعتذاره لجميع الرياضيين لإضاعته ركلة الجزاء في الدقيقة الأخيرة.. وقال في تصرح متلفز: المنتخب السعودي ظهر بمستوى أكثر من جيد في شوط المباراة الثاني بعد أن كان غير مقنع في الشوط الأول. وأشار إلى أن اللاعبين قدموا مستوى يشكرون عليه خاصة أن مدرب المنتخب بوسيرو قد بدا غير راض عن أداء اللاعبين في الشوط الأول.

وكرر الشلهوب أسفه مرة أخرى مؤكدا أن القادم سيكون أفضل بحول الله مقدم شكره أيضاً لزملائه اللاعبين على المستوى الذي بذلوه في مواجهة الكويت، مؤكدا انهم تعاهدوا على تقديم الأفضل في المباراة المقبلة.

في الجولة الثانية من دور المجموعات بخليجي 20
البحرين بمعنويات عالية تواجه العراق المتحفز الإمارات تبحث عن نقاط الفوز أمام عمان




عدن - الجزيرة

تبحث الإمارات عن نقاط الفوز الثلاث أمام سلطنة عمان المدافعة عن اللقب حين يلتقي بطلا النسختين الأخيرتين من كأس الخليج لكرة القدم في الجولة الثانية من دور المجموعات بخليجي 20 في عدن اليوم الجمعة.

وفشل الفريقان في تحقيق الفوز بتعادل الإمارات بطلة خليجي 18 مع العراق وعمان بطلة خليجي 19 مع البحرين في الجولة الأولى من المجموعة الثانية يوم الثلاثاء الماضي.

وعلى عكس العمانيين الذين اعتبروا التعادل مع البحرين 1-1 فشلاً فإن الإمارات التي دخلت البطولة بدون لاعبي الوحدة الذي يستعد لكأس العالم للأندية على أرضه في أبو ظبي الشهر المقبل ولاعبي المنتخب الأولمبي الذي وصل للنهائي في دورة الألعاب الآسيوية رأت في تعادلها مع العراق بدون أهداف نتيجة جيدة.

ولا تخفي الإمارات الرغبة في التأهل للدور قبل النهائي رغم ضعف الأداء في المباراة ضد بطل آسيا الذي أهدر قائده يونس محمود ركلة جزاء قبل النهاية.

واعتبر إسماعيل راشد مدير المنتخب الإماراتي أن فريقه تجاوز «رهبة البداية» وبات جاهزاً للظهور بشكل أفضل من المباراة السابقة أمام العراق.

وقال راشد خلال تدريبات الفريق على ملعب نادي التلال أمس الأربعاء: «كان للتعادل أمام العراق وكسب النقطة أثر إيجابي في اكتساب اللاعبين الثقة التي ستنعكس على مستواهم خلال المباراة المقبلة».

وأكد راشد أن إصابة وليد عباس غير مقلقة وهي عبارة عن شد عضلي وستتحدد مشاركته في المباراة قبل ساعات من بدء اللقاء.

ورأى السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب الإمارات في تصريحات أعقبت مباراة العراق أن «جميع المنتخبات في المجموعة متساوية الحظوظ لأن كل منتخب في رصيده نقطة واحدة، ونأمل أن تكون إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من نصيبنا للمضي بصورة أبعد في البطولة».

وسيشعر كاتانيتش بثقة أكبر في حارسه ماجد ناصر الذي تألق أمام العراق ومنع يونس هداف كأس آسيا 2007 من هز شباكه من ركلة الجزاء التي احتسبت في الدقائق الأخيرة.

كما أثار لاعبوه سبيت خاطر ومحمد عبدالرحمن ويوسف جابر وخالد سبيل وعلي الوهيبي وعلي مبخوت الإعجاب بأدائهم الجيد. لكن الإمارات ستكون مطالبة بالحذر من انتفاضة متوقعة لحامل اللقب الذي سيضطر لتعديل خط دفاعه للتغلب على غياب محمد الشيبة الذي طرد أمام البحرين لحصوله على إنذارين.

ودعا الفرنسي كلود لوروا مدرب عمان لاعبيه خلال تدريبات خفيفة في عدن إلى احترام الإمارات الذي وصفه بالفريق المنظم.

لكن تشكيلة لوروا تضم لاعبين قادرين على تعويض خيبة الأمل أمام البحرين حين تقدمت بهدف للمهاجم عماد الحوسني في الشوط الأول قبل أن تتعادل البحرين بتسديدة لإبراهيم المشخص من ركلة حرة بعيدة المدى يتحمل الحارس محمد هويدي مسؤولية الهدف بشكل كبير.

وقد يستمر اعتماد لوروا على هويدي أمام الإمارات في ظل غياب الحارس الأساسي علي الحبسي لارتباطه مع ناديه الإنجليزي ويجان أثليتيك لكن القائد محمد ربيع ولاعبين آخرين أصحاب خبرة مثل صانع اللعب فوزي بشير والمهاجم حسن ربيع هداف خليجي 19 سيتحملون العبء الأكبر لرفع مستوى الفريق في مباراته الثانية قبل مواجهة ثالثة يتوقع أن تشوبها صعوبة كبيرة أمام العراق في الجولة الثالثة الأسبوع المقبل.

وتبادل المنتخبان الفوز في خليجي 18 بالإمارات عام 2007 حين فاجأت عمان البلد المضيف لتفوز بمباراة الافتتاح 2-1 لكن الإمارات ردت الدين بانتصار أهم في المباراة النهائية بهدف نظيف سجله نجمها إسماعيل مطر مهاجم الوحدة لتحرز لقبها الأول في كأس الخليج.

ولم يتقابل الفريقان في خليجي 19 بعد أن خرجت الإمارات إلى جانب اليمن من الدور الأول ضمن المجموعة الثانية التي ضمت أيضا السعودية وقطر بينما واصلت عمان مشوارها وأحرزت لقبها الأول.

البحرين - العراق

سيحاول منتخب البحرين أن يبدأ مواجهته اليوم الجمعة أمام منتخب العراق في كأس الخليج لكرة القدم بالطريقة التي أنهى بها مباراته الأولى في البطولة أمام سلطنة عمان المدافعة عن اللقب.

وبعد أن قدم أداء ضعيفاً في الشوط الأول وتأخر بهدف أمام عمان انتفض الفريق البحريني في الشوط الثاني وتمكن من إدراك التعادل في النهاية 1-1 في المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي بفضل هدف لإبراهيم المشخص كما أهدر عدة فرص للخروج بالنقاط الثلاث.

ورفع هذا الأداء القتالي من معنويات لاعبي المنتخب البحريني قبل مواجهة العراق بطل آسيا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للبطولة الخليجية المقامة في اليمن.

وقال سلمان شريدة مدرب البحرين وهو المدرب الوطني الوحيد بين مدربي المنتخبات الثمانية المشاركة في خليجي 20 «نأمل أن يتحسن مستوى الفريق في مباراتينا أمام العراق والإمارات اللتين يجب أن نفوز بهما لضمان مكان في الدور قبل النهائي».

وأضاف مدرب منتخب باكستان السابق الذي طرد في نهاية لقاء عمان «دخلنا مباراة عمان بهدف الفوز رغم أن نصف لاعبينا ما زالوا صغار السن ولم يشاركوا في كأس الخليج من قبل».

ويعول شريدة الذي عين مدرباً للبحرين الشهر الماضي والساعي لقيادة الفريق للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه على تشكيلة خالية من الإصابات تضم عدداً من اللاعبين أصحاب الخبرة يأتي على رأسهم سلمان عيسى وفوزي عايش وعبدالله المرزوقي ومحمد حسين.

لكن مهمة البحرينيين لن تكون سهلة في مواجهة منتخب عراقي منظم لم يحالفه الحظ ليكتفي بالتعادل بدون أهداف مع تشكيلة شابة للإمارات في الجولة الأولى.

وسيكون منتخب العراق الفائز باللقب ثلاث مرات متحفزاً للرد غداً في أرض الملعب على الانتقادات التي وجهت له بعدما أضاع أكثر من فرصة لحسم مباراته أمام الإمارات كانت أفضلها من ركلة جزاء أهدرها القائد يونس محمود قبل نحو ثلاث دقائق من النهاية.

وسيتطلع العراق إلى الاستفادة من خبرة مدربه الألماني فولفجانج سيدكا الذي سبق له قيادة منتخب البحرين بالإضافة إلى تشكيلته القوية التي تضم لاعبين مخضرمين على رأسهم القائد محمود ونشأت أكرم وعماد محمد وقصي منير وهوار ملا محمد.

وشعر سيدكا اللاعب السابق في الدوري الألماني ومدرب فيردر بريمن السابق بخيبة الأمل بعد ضياع فوز كان في متناول فريقه في لقاء الإمارات وسيأمل الآن في أن يحالفه الحظ أمام البحرين للتقدم في البطولة.

وقال سيدكا في وقت سابق هذا الأسبوع: «نتطلع لأن نكون أفضل فرق المجموعة لأن طموحنا أن نصل إلى النهائي ونحتاج إلى قليل من الحظ».

وكان الفريقان قد التقيا لآخر مرة في كأس الخليج في البطولة التاسعة عشرة التي أقيمت في سلطنة عمان عام 2009 عندما فازت البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

مصلحة المنتخب العماني أهم من لقب هداف خليجي 20
الحوسني: مستواي الفني والبدني المرتفع وتألقي مع المنتخب سببه رايفيتش


يعتبر عماد الحوسني مهاجم المنتخب العماني ونادي أهلي جدة من الأعمدة الأساسية في صفوف منتخب بلاده حتى نال لقب «المنقذ» بفضل قدرته التهديفية في اللحظات المهمة بمباريات ناديه أو منتخب بلاده. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، أكد عماد الحوسني أنه على الرغم من تسجيله هدفاً في المباراة الأولى للمنتخب العماني أمام نظيره البحريني في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج المقامة حالياً في عدن «خليجي20»، فإن هذا لا يعني بالضرورة رغبته في المنافسة على لقب هداف البطولة.

وأضاف المهاجم العماني أن لقب الهداف هو حلم وطموح أي لاعب في أي بطولة ولكنه يضع مصلحة المنتخب العماني على رأس قائمة أولوياته ويسعى بشتى الطرق للفوز مع منتخب بلاده ببطولة كأس الخليج وعدم التفريط في لقبها. وأبدى الحوسني سعادته بالمنافسة مع المنتخب العماني في بطولة كأس الخليج باليمن خاصة وأن الأجواء التي يعيشها الفريق في البطولة رائعة في ظل التواجد الجماهيري الغفير من جانب اليمنيين الحريصين على مؤازرة المنتخب العماني.

وقال الحوسني: «لعبنا مباراة مثيرة أمام المنتخب البحريني وكان خصماً عنيداً في أغلب فترات المباراة، ونحن على دراية كاملة بأننا وقعنا في العديد من الأخطاء في مباراتنا الأولى بكأس الخليج وسنحاول علاجها وتلافيها في المباريات المقبلة من البطولة». وعن رأيه في حكم المباراة الأولى أمام البحرين، قال الحوسني: «أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه محمد الشيبة وأعتقد أنها كرة لا تستحق الطرد على الإطلاق ولكننا لن نعلق على قرارات الحكم لأنها جاءت من وجهة نظره الخاصة».

وعن قدرة المنتخب العماني في المحافظة على لقب كأس الخليج راهن الهداف العماني على قدرة وإمكانيات منتخب بلاده في الفوز بالبطولة الحالية واجتياز عقبة دور المجموعات والتأهل للمربع الذهبي للبطولة الخليجية تمهيداً للوصول للنهائي والاحتفاظ باللقب. وقال: «لقد جئنا إلى اليمن من أجل التتويج بلقب كأس الخليج والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي». واختتم الحوسني تصريحاته بالقول بأن الصربي ميلوفان رايفيتش المدير الفني لأهلي جدة كان له دور كبير في النهوض بمستواه الفني والبدني وتألقه مع المنتخب العماني ولذلك فإنه يكن له كل الاحترام والتقدير.

كل جمعة
البطولة التي استعصت
صالح الهويريني

لم تستعصِ (بطولة) على منتخبنا الوطني وعلى مر التاريخ مثلما استعصت عليه (بطولة دورة الخليج) لأن هذه البطولة بدأت عام 1970م (في البحرين).. على اعتبار أنه لم يحققها إلا في عام 1994م (في أبو ظبي) من خلال دورتها الثانية عشرة أيام جيل محمد الدعيع ومحمد الخليوي وسامي الجابر وفؤاد أنور وخالد مسعد.. لا سيما أن منتخبنا وقبل حصوله على بطولة تلك الدورة وللمرة الأولى في تاريخه كان قد لعب (دورتين خليجيتين) في الرياض ولكنه فشل في تحقيق أياً منها.. (المرة الأولى) كانت هي دورة الخليج الثانية عام 1972م أيام جيل سعيد غراب وأحمد عيد ومبارك الناصر وناصر الجوهر.. (والأخرى) كانت دورة الخليج التاسعة عام 1988م أيام جيل النعيمة وماجد عبد الله ومحمد عبد الجواد وعبد الله الدعيع والهريفي..

مع العلم.. أن المملكة استضافت أيضاً وفيما بعد (خليجي 15) عام 2002م وللمرة الثالثة في تاريخها.. وهي الدورة التي حصل منتخبنا على بطولتها وللمرة الثانية في تاريخه وبجيل كروي جديد قاده المخضرم وقتها (سامي الجابر) بكل نجاح.. وتعد بطولة خليجي (16) عام 2004م هي ثالث وآخر بطولة خليجية تتحقق لمنتخبنا الوطني وبمشاركة نجوم مميزين يأتي على رأسهم ياسر القحطاني ومحمد نور وإبراهيم سويد وخميس العويران وعبد العزيز الجنوبي..

(ماجد المرشدي) هو اللاعب السعودي الوحيد الذي حصل على لقب (أفضل لاعب) في دورات الخليج وحدث ذلك من خلال الدورة السابقة.. أما الذين ما زالوا يعتقدون أن (خالد التركي) لاعب النصر والمنتخب قد سبق المرشدي في الحصول على هذا اللقب من خلال دورة الخليج الرابعة عام 76م.. فسأقول لهم: أنتم مخطئون.. (نعم مخطئون) لأن اللقب الذي حصل عليه التركي في هذه الدورة كان هو (لقب اللاعب المثالي).. على اعتبار أن لقب أفضل لاعب كان من نصيب النجم العراقي الكبير علي كاظم.. فلا تعبثوا بالتاريخ.

كيف يحصل (التركي) يا سادة على لقب أفضل لاعب ومنتخبنا في تلك الدورة كان قد احتل المركز الخامس.. وخسر من خلالها بالسبعة (1/ 7) من أمام العراق.. وبالثلاثة (1/ 3) من الكويت ولم يكسب سوى الإمارات وعمان.. بشق الأنفس..؟!!

كما أن ماجد عبد الله هو (هداف منتخبنا) في دورات الخليج برصيد (17) هدفاً.. لكن الملفت للنظر أن (أهداف ماجد) لم يكن من بينها أي هدف في (شباك العراق).. في حين أنها اقتصرت على (هدف واحد فقط) في المرمى الكويتي جاء من خلال تلك المباراة التي جمعت المنتخبين في (خليجي 8) عام 86م وخسرها منتخبنا بنتيجة (1/ 3)..

منتخبنا الوطني كان هو المنتخب الوحيد الذي (لم يتعرض للخسارة) في دورة الخليج الرابعة عشر على عكس كل المنتخبات، لكنه على الرغم من ذلك حصل على المركز الثاني بعد منتخب الكويت الذي كان قد خسر من منتخبنا بنتيجة (1/ 2) في افتتاح مبارياتهما من خلال تلك الدورة..

النصر قبل موسم 1416

في الفترة الأخيرة راح بعض المحسوبين على النصر يزعمون أن الفرق المنافسة (قبل موسم 1416هـ).. كانت تخشى مواجهة فريقهم، وأنها لا تقدر على هزيمته، بل كأن النصر هو الوحيد آنذاك في الساحة، وذلك في محاولة من هؤلاء للتقليل من جدارة الفرق الكبيرة (الهلال - الاتحاد - الشباب) بالبطولات التي حققتها بعد موسم 1415هـ.. أي بعد (سقوط النصر)..

ولأنني لا أحب الرد (بالكلام الإنشائي).. إليكم تلك الأرقام.. والحقائق التي تتحدث عن تاريخ النصر مع بطولات الدوري خلال (19) عاماً.. (منذ دوري 1397 - وحتى نهاية دوري 1415هـ).. على اعتبار أن هذا النوع من البطولات هو المقياس المنطقي لقوة أي فريق، ولأن في ذلك أيضاً تأكيد على أن المزاعم النصراوية إياها هي في النهاية كذب وافتراء.. خصوصاً أن النصر ما قبل موسم 1416هـ (وهذا مهم) كان رصيده (صفراً) من البطولات الخارجية بعكس الهلال والاتفاق والشباب والأهلي وحتى أيضاً القادسية..

خلال الدوري في مواسم (97 - 98 - 99هـ) احتل النصر المركز الثاني، حيث كان الهلال هو بطل الدوري في الموسمين الأول والثالث.. والأهلي في دوري موسم 98هـ.. وفي الدوري المشترك موسم 1402هـ حل النصر (رابعاً) بعد الاتحاد والشباب والهلال.. وكذلك أيضاً في موسم 1403هـ بعد الاتفاق والهلال والشباب.. أما في دوري 1404هـ فقد حل النصر في المركز الخامس بعد الأهلي والاتحاد والاتفاق والقادسية..

حتى في دوري 1405هـ احتل النصر المركز الخامس بعد الهلال والشباب والأهلي والاتفاق.. في حين أنه حل في المركز الثالث في دوري 1406هـ بعد الهلال والاتحاد.. وكذلك في دوري 1407هـ بعد الاتفاق والهلال.. وأيضاً في دوري 1408هـ بعد الهلال والاتفاق.. والحال نفسه ينطبق عليه في دوري 1410هـ وبعد الهلال والأهلي..

كما أن النصر لم يحقق إطلاقاً (المركز الأول) منذ دوري 1411هـ.. وحتى دوري 1415هـ (أيام المربع الذهبي).. إلى درجة أنه احتل (المركز التاسع) في دوري 1413هـ.. فضلاً عن أنه أيضاً ومن خلال هذا الدوري كان قد تلقى أكبر الخسائر.. أمام الهلال (4/ 1).. وأمام الاتفاق (4/ صفر).. وأمام الرياض (4/ صفر)، إضافة إلى خسارته في الدورين الأول والثاني من أمام الرائد الصاعد وقتها للممتاز..

أما بطولات الدوري للنصر فعددها (5) بطولات وتحققت له خلال مواسم (1400 - 1401 - 1409 - 1414 - 1415هـ).. رغم أن النصر وخلال الدور التمهيدي في دوري 1414هـ كان قد احتل (المركز الثالث).. والمركز الرابع في (دوري 1415هـ)، ورغم أن الهلال أيضاً من خلال هذين الدوريين هو من احتل المركز الأول في أدوارهما التمهيدية.. وأنه لولا (نظام المربع) لربما كان النصر غائباً عن (بطولة الدوري) منذ حصوله عليها قبل 22 عاماً (موسم 1409هـ) وليس في موسم 1415هـ (قبل 16 عاماً)..

وإن نسينا فإن التاريخ لا يمكن أن ينسى خسارة النصر في الرياض (1/ 4) أمام الكوكب في الدوري المشترك عام 1402هـ.. وخروجه أيضاً من تصفيات كأس الملك على يد فريق ضمك في موسم 1404هـ.. فهل يعقل وبعد كل تلك الأرقام.. والشواهد التاريخية أن يقال بأنه لولا (غياب النصر) عن ساحة الأبطال بعد موسم 1415هـ لما تحققت البطولات للفرق الكبيرة ومثلما راحوا يزعمون.. بالتأكيد لا يعقل.

كواليس




ماحدث من ذلك اللاعب مؤخرا جاء على طريقة «يامن شرى له من حلاله علة».

حب الظهور جعل «الأمين» يتنقل بين الفضائيات بشكل أثار الاستغراب.

كان واضحا منذ البداية أن ضمّ ذلك اللاعب كان خاطئا.

لو راجعوا سيرة اللاعب عندما كان بينهم لما «توهقوا» في جلبه من جديد.

الحكم أخذ فشله معه إلى البطولة الخارجية.

ليس لهم عمل سوى التواجد في المركز الإعلامي للبطولة واصطياد كاميرات القنوات الفضائية للترزز والظهور.

هرب المشاهد من متابعة تلك القناة إلى القنوات الأخرى بسبب رداءة البرامج وغياب المهنية.

المسؤول عن حكام البطولة استغلّ غياب الصافرة الأجنبية وتردي مستوى المحلية، فجلب أبناء جلدته.

ينتظرون سقوط الفريق في مشاركته الحالية لبدء الهجوم المحموم على المدرب.

القريبون من النادي كانوا يتمنون أن يكون بيان نفي انتقال المهاجم هو بيان تأكيد بانتقاله.

في النادي الغربي الضغوط تزداد على الإدارة من القابعين خلف الكواليس من أجل تطفيشها ومضايقتها لتعلن الرحيل.

على طاولة الحوار في القناة الخليجية أراد ذلك المدعي التلاعب بالألفاظ والتذاكي على المتواجدين معه ولكنهم كشفوا تناقضاته وأحرجوه وأضحكوا المشاهدين عليه.

بعد الفوز بلقب النادي الكبير بلقب نادب القرن الماضي استهل القرن الجديد بلقب نادي العقد الأول، وهكذا يثبت النادي الكبير أنه نادي كل الأزمان والمراحل.

ليس حاضر النادي فقط هو المخجل لهم ولكن التاريخ الماضي مؤلم أيضا.

اللاعب الشرقاوي الذي استغرب الجميع تحوله من صاحب رأي حادّ إلى وديع وهادئ يؤكد مقربون منه أن ذلك التغيير في أسلوبه النقدي مجرد تكتيك لكسب موقع ما.

فقدوا مصداقيتهم أمام الجميع ولم يعد يثق بهم سوى السذج والبسطاء.

يفوزون على الفرق في المباريات الودية وفي المباريات الرسمية يتلقون الهزائم.

المهاجم الجماهيري في الفريق العاصمي أصبح في الصفوف الخلفية بفعل فاعل فبعد إبعاده عن التشكيلة الأساسية أصبح حتى وجوده على الدكة فيه نظر.

بعد أن بلغ سن التقاعد اكتشف أنه كاتب وبدأ رحلة «التفحيط» بالقلم كمراهق في الستين.

أكد أن المنافسة محصورة في الملعب .. فيصل العبد الهادي لـ عكاظ :

انتهى زمن الحساسية في لقاءات الأخضر والأزرق


متعب العواد، أحمد الشميري، طارق محمود، محمد المالكي
أكد أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم عضو اللجنة المنظمة لخليجي 20 فيصل العبدالهادي لـ «عـكاظ» أن المنتخب السعودي الأول لا زال يملك الكثير خلال اللقاءات المقبلة في البطولة، مشيرا إلى أن المواهب التي يضمها الأخضر هي الهدية الغالية والثمينة للجماهير السعودية، والتشكيل الجديد للأسماء التي يضمها المنتخب يملك خبرة كافية للمنافسة على لقب البطولة، كاشفا أن الحساسية المفرطة التي كانت تصاحب مواجهات المنتخبين السعودي والكويتي انتهت وأصبحت مواجهة داخل الملعب فقط.
وتوقع العبدالهادي أن تنحصر المنافسة من خلال اللقاءات المقبلة بين العراق والسعودية والكويت وقطر ومن ثم البحرين وعمان واليمن، ويظل العراق المرشح الأول من خلال أدائه الفني العالي الذي ظهر به أمام الإمارات رغم التعادل. وحول ما حدث في قضية التجنيس لبعض المنتخبات الخليجية وظهور موجة خلاف في اجتماع اللجنة الفنية، قال أمين عام الاتحاد السعودي إن اسمي زج به في هذا الخلاف وليس أنا المعني بالأمر والعضو الذي مارس حقه كعضو لجنة فنية ليس من حقه أبدا الرأي كعضو، وأعتبرها وجه نظر استغلت بإثارة صحافيه في ظل وجود أكثر من 1000 صحافي يغطي بطولة خليجي 20 لثماني منتخبات باستثناء بعض القارات، وهذا الإعلام الذي يمثل كل دولة من صحف وقنوات فضائية يحاول إيجاد الإثارة، وما حصل هو اختلاف بسيط في أهلية بعض اللاعبين القطريين رغم احترامنا وتقديرنا للشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري وهو أخ عزيز له جهود واضحة في تطوير الاتحاد القطري والخليجي والآسيوي.