وبدون مقدمات ،، لقد بدأ تجويز الثورات والمظاهرات والإعتصامات والإضرابات والإضطرابات والفوضى وسفك الدماء وهتك الأعراض ونهب الأموال وهدم الدور وتدمير البلدان عندما بدأت تتلاقح أفكار اليهود والنصارى والرافضة (المجوس) والإخوان (دعاة الصحوة) والتبليغ (الأحباب) والعلمانيين والليبراليين وتبلورت جميعها في بوتقة الضلال والزندقة والبدعة والهوى واجتمعت في فكرة واحدة قررها لهم أولاً (أبومرة) وثانياً وفي العصر الحديث رؤوس الخوارج وزنادقة الإخوان الماسون (جمال الدين الأفغاني ، حسن البنا ، أبو الأعلى المودودي ، سيء قطب) وشذت عن أبسط بديهيات الإسلام والسنة والسلام والعدل والإنسانية ، وتنحت إلى منحى ذو الخويصرة التميمي وابن سبأ اليهودي وعبدالرحمن بن ملجم وعمران بن حطان.... وفيصل الدويش وابن بجاد وجهيمان والخميني وابن لادن والزرقاوي والظواهري والبغدادي والمحيسني والفقيه والمسعري ومضاوي الرشيد ومحمد العريفي وناصر العمر وعبدالعزيز الشمري وسلمان العودة وعايض وعوض القرنيان وسعد البريك وأضرابهم وأمثالهم ممن خانو الإسلام بإسم الإسلام وغدروا بأهله ووجدوا الداعمين لهم گ قطرائيل وتركيائيل ودولة المجوس والغرب من ورائهم - وجميعهم حمر لدولة يهود الغاصبة - ، وكلهم تدثروا بلباس الدين والزهد والغيرة ورفعوا شعاراتهم البراقة في عيون الجاهلين والمرتزقة والمتورين وكل كلب ضال ليقنعونهم ويقنعوا الدهماء معهم بمصطلح "العمل الإسلامي" و "الجماعات الإسلامية" و "الدعاة الإسلاميين" وغيرها من الأسماء المغرية والمثيرة لعاطفة البهائم البشرية والحيوانات الآدمية لتوقع الأمة في محرقة تأكل الأخضر واليابس وتقضي على - بزعمهم - إرث الأنبياء وأتباعهم لتوجد أرض خصبة لكل نفس متمردة وكل روح شيطانية في هذا الزمان ويسيروا بهم إلى الجحيم !!
أبوحنان فهد بن رميزان الشمري