أما قبل:
وما بعبعي - عفواً - عقدتي "الوهابية" و "الجامية" التي أصابت الكثير وأقضتا مضاجع المتورين والمشبوهين إلا مجرد أكذوبتين نافقتين تطفوان على سطح برك عقول موبوءة بفكر الضُّلاّل المعاصرين ينعق بهما كل جاهل وكل مخالف للكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.
أما بعد:
وبعد سبر غور من يُنبزون بالجامية وبعد النظر الطويل لمذهبهم والقراءة المتأنية لمنهجهم وعلمي بأن أول من ابتدع هذه التسمية - الفرية - انما هو الكلب الضال والخارجي التكفيري وعميل الصهيومجوسية العالمية ربيب الغرب المدعو: أسامة بن لادن عليه من الله ما يستحق ، والدسيس محمد سرور زين العابدين ولحقهم في ذلك كل من تأثر بهذا الفكر الردئ والمنهج المعوج ، فوجدت أن الجامي هو عالم فذ وشيخ جليل وعلم من أعلام أهل السنة ورمز من رموز الإسلام محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تبارك وتعالى ، له وقفة عرف بها ابان غزو البعثي الغادر لجاره الآمن ، ووجدت أيضاً أن من يُنسب لهم هذا الإسم هم في إطار ثلاثة أنواع من الناس ( علماء / طلاب علم / عوام ) ، وتبين لي بأنهم:
- لم يتنازلوا عن توحيدهم الله في ربوبيته وفي ألوهيته وفي أسمائه وصفاته!
- لم يدّعون العصمة لأحد سوى: رسول الله صلَّ الله عليه وآله وسلم!
- لم يحرفوا الكلم عن مواضعه ويخرجوا عن فهم السلف الصالح للشرع!
- لم يدعون الناس إلى مذهب غير "كتاب الله وسنة رسوله وسبيل المؤمنين"!
- لم يأخذوا من الإسلام مايوافق أهواءهم ويدعون مايخالف أهواءهم كحال غيرهم!
- لم يقفوا مكتوفي الأيدي بوجه أهل الكفر والبدع والأهواء والعابثين بالدين!
- لم يتوانوا في نشر وتقرير مذهب السلف الأخيار في كل صغيرة وكبيرة!
- لم يكفرون أهل الكبائر من المسلمين ولم يستحلوا دماءهم وأموالهم وأعراضهم!
- لم يثنوا على المبتدعة ولم يلمزوا اهل العلم الذين شهد لهم القاصي والداني!
- لم تحمل صدورهم على الصحابة وأهل البيت والأئمة المتقدمين والمتأخرين غلاً!
- لم يدعون الناس إلى المظاهرات والإضرابات والإضطرابات والإعتصامات والثورات والفتن!
- لم يزينوا للناس الخروج على ولاة أمور المسلمين "الظلمة" كالاخوان الخوارج!
- لم يجعلوا السمع والطاعة لمشايخ أو لحزب وإنما هي لولاة أمرهم بالمعروف!
- لم ينادون بالجهاد المزيف ليسفكوا الدماء خدمة للشمعدان والصليب والنار!
- لم يرمون التهم جزافاً ويقذفون العلماء الربانيين بالكذب والزور والبهتان!
- لم يسمون هيئة كبار العلماء علماء البلاط وجهلاء الواقع وهيئة كبار العملاء!
- لم يصنفون الفرق والجماعات البدعية بحسب أهوائهم كحال أهل الأهواء!
- لم يتفرقوا في دينهم ويتشرذموا ويكونوا شيعاً مثل حال أهل البدع والضلال!
- لم يتقدموا ويقدموا بين يدي الله ورسوله وصحابته وعلماء الإسلام!
- لم يوافقوا أهل البدع في الأصول ولا في الفروع والمناهج وغيرهم موافق!
- لم يطعنوا بشيء من أحاديث السنة الثابتة ويدورون مع الأدلة حيث دارت!
- لم يتصدروا الإعلام ويكيلوا على خدودهم من الأحمر والأخضر والأصفر والأزرق!
- لم يسمون الأناشيد البدعية بـ "الأناشيد الإسلامية" والتهريج بـ "التمثيل الإسلامي"!
- لم ينشروا فتاوى أئمة الضلال گ المودودي والبنا وقطب والقرضاوي وامثالهم!
- لم يتوددوا إلى الرافضة المجوس ولم يناظروا المبتدعة في الإعلام العربي الساقط!
- لم يتقوقعوا في حزب ويزعمون أن من خالف "أفكارهم وآراءهم" هو مخالف للإسلام!
- لم يوالون الإخوان وتنظيم القاعدة (جبهة النصرة) وداعش وحماس وحزب اللات!
- لم يتلونون وفق "البورصات السياسية" ولم ينجرفوا خلف دعاة الجحيم العبري!
- لم يتنكروا لأرض الإسلام "السعودية" ومهبط الوحي وحكامها النجباء وشعبها الوفي!
- لم يتخفون في بلاد الكفر وكهوف الظلام وسراديب الضلال بعيداً عن العامة والخاصة!
- لم يدعون الشباب الأغرار إلى التمرد على والديهم وامرائهم ليخرجوا عن طاعتهم!
- لم يصمتون عندما احتاجت بلادهم إلى وقفات الرجال والنساء الأوفياء المخلصين!
- لم يتوقفوا يوماً عن الدعاء لجنود اوطانهم المجاهدين منهم والمرابطين في كل مكان!
- لم يصرفوا أنظارهم عن حدود أراضيهم ولم يتهاونون في ردع داع الإخلال بأمنها!
- لم يغمضوا أعينهم ويدسوا رؤوسهم في التراب وهم يرون تكالب الأمم ضد امتهم!
- لم يطبلوا لدولة الإرهاب التي تضمر لبلد التوحيد شراً ويسمونها "كعبة المضيوم"!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم بأن خال المؤمنين معاوية سارق وهو نفسه حرامي!
- لم يزور شيخ منهم شهاداته أو يشتريها من الغرب أو الشرق أو الشمال أو الجنوب!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم بأن هذه الثورات - القذرة - بانها ثورات مباركة!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم "ثوروا" ليرمي بالناس وسط هذه الفتن والمحارق الدموية!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم: "انت خايف على خمسة ستة يموتون فليموتوا"!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم: "إخواننا الشيعة" أو يقدم أبناءنا للصهيوني عزمي بشارة!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم: "الخلاف بيننا وبين اليهود على الأرض وليس خلاف عقدي"!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم: "رحمه الله" يعني بذلك الرمز الصليبي النصراني الكافر بابا الفاتيكان!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم لمن يحكم بالعلمانية ويقر المثلية بأنه خليفة أو رئيس صالح!
- لم يقسم شيخ معتبر عندهم بأنه يرى الخلافة قادمة وتخرج لنا داعش!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم بأن الموسيقى مباحة والثورات جائزة!
- لم يقل شيخ معتبر عندهم عطن الشفة صارلي اسبوع اقردن انت ازينهم ياسعود!
- لم يؤلف شيخ منهم كتاب الباحث عن حكم قتل ضباط وافراد المباحث ليستحل دماءهم!
- لم يؤلف شيخ منهم كتاب جلسة على الرصيف ويكفر صاحب المعصية على طريقة الخوارج!
- لم يؤلف شيخ منهم كتاب "أسئلة الثورة" والذي يدعوا إلى الجاهلية الأولى عياذاً بالله!
- لم و لم و لم و لم .....!
فإن كانوا كذلك فإن هذه التسمية انما يُقصد بها الطعن بأهل السنة والحق وتشويه لطريقتهم المثلى ومنهاجهم القويم لمآرب خبيثة ومقاصد سيئة تهدف إلى وأد الإسلام ودفنه واحلال مكانه فكر الماسونية المؤسلمة السائدة والموسومة بـ: "الإخوان المسلمين" وهذا ما يتبين لكل منصف ومتجرد لم تستعبد عقله فلسفات الظلاميين وسفسطات المتشدقين واسقاطات الساقطين وشبهات المتعالمين وضلالات التنويريين وترهات المتكلمين!
وإن من ينبزون بالجامية لم يسلم منهم دعاة الإخوان الخوارج والتبليغ القبورية والروافض الزنادقة وأهل البدع كلهم وبنو علمان وبنو ليبرال وكل ساقط ولاقط وسلم منهم علماء وعوام أهل السنة قاطبة منذ عهد محمد صلَّ الله عليه وآله وسلم حتى يومنا !! ،، فـ ماذا يعني لك هذا !!
اللهم احفظ بلادنا ومقدساتنا وحكامنا وعلماءنا وشعبنا وجنودنا بحفظك وسائر بلاد المسلمين
هذا وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه اجمعين
كتبه:
فهد بن رميزان الشمري
مساء عيد الأضحى عام 1438 هـ
حاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
جامية ابتدعوها وتكفيرية تبنوها!!
العرض العادي
