هو الصحابي الجليل عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه
قال أبي نعيم الأصبهاني رحمه الله:
"كان سخياً جواداً ، رفيقاً رحيماً ، أسلم حين كفر الناس ، ووفى إذ غدروا ، وأقبل إذ أدبروا"
وقال ابن قتيبة
في كتابه المعارف صفحة 303:
"قدم عدي بن حاتم (رضي الله عنه) إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكأنه رأى منه جفاء، فقال له: أما تعرفني؟ قال: بلى، والله أعرفك، أكرمك الله بأحسن المعرفة: قد أسلمت إذ كفروا، وعرفت إذ أنكروا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا ، فقال: حسبي يا أمير المؤمنين، حسبي!"
مابين (القوسين) إضافة مني
وقال ابن الأثير:
"خير مولود ولد في أرض طيء، وأعظمه بركة"
وقال الإمام النووي:
"كان جواداً شريفاً في قومه، معظماً عندهم وعند غيرهم، وكان حاضر الجواب."
3095 -حدثنا الحسين بن يزيد الكوفي حدثنا عبد السلام بن حرب عن غطيف بن أعين عن مصعب بن سعد عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وسمعته يقرأ في سورة براءة { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه.
قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب و غطيف بن أعين ليس بمعروف في الحديث
قال الشيخ الألباني :حسن
سنن الترمذي(5/278)