رجال أمن بواسل استشهدوا من أجل الوطن في مواجهات إرهابية غادرة - موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع

إظهار / إخفاء الإعلاناتحاصل على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام السعودي
قناة غازي البراك
عدد الضغطات : 35,725 عدد الضغطات : 60,772 حفل زواج
عدد الضغطات : 20,117
http://www.sot3bs.com/do.php?imgf=sot3bs_13309238811.jpg
عدد الضغطات : 34,005 عدد الضغطات : 65,875 عدد الضغطات : 30,872
عدد الضغطات : 24,517 عدد الضغطات : 74,189 البديوي
عدد الضغطات : 38,772

القرآن الكريم الإمساكية لا إله إلا أنــت , سبحانك إني كنت من الظالمين
آخر 10 مشاركات
صور زواج حسين البغيق الرميح 7-5-1446 (الكاتـب : - )           »          جدول زوجات قبيلة المشاعله لعام 1446 (الكاتـب : - )           »          صورزواج ظافر عايض القلادي (الكاتـب : - )           »          صور زواج صالح واحمد ابناء عيد ثاري بن فانود المهميزي 6-5-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج يزيد رابح بن مرزيق البراك 29-4-1446 (الكاتـب : - )           »          صور زواج يوسف عنيزان وعبدالله نصار ناصر البراك 28-4-1446 (الكاتـب : - )           »          صورحفل زواج ماجد زاهي عبدالله الشعباني 15-4-1446 (الكاتـب : - )           »          جدول زواجات البراك عام 1446و1447 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صور زواج موسى فهد صدعان العويمري 1-4-1446 (الكاتـب : - )           »          صورزواج رجاء مالح وعادل محمد البراك 10-3-1446 (الكاتـب : - )


 
العودة   موقع الشاعرغازي البراك موقع الجميع > المنتديات العامة > منتدى الصحافه والاعلام الخليجيه والعالميه

منتدى الصحافه والاعلام الخليجيه والعالميه يشمل كل مايدور بالصحافه والاعلام الإخبارية والإعلامية العربية والعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-12-2014, 03:22 AM   رقم المشاركة : 1
عضو
 
الصورة الرمزية فارس الخضيري





الحالة
فارس الخضيري غير متواجد حالياً

فارس الخضيري is on a distinguished road


 

افتراضي رجال أمن بواسل استشهدوا من أجل الوطن في مواجهات إرهابية غادرة

أسر شهداء الواجب: كلنا فداء للوطن ضد أعدائه.. ونفخر بشهدائنا







شقيق الشهيد أحمد الحسين: ابن أخي يسأل هل سيذهب الشهداء عند أبي ويلتقون به؟.
- زوجة الشهيد محمد العنزي: في يوم استشهاده دخل ابني باكياً.. وقال: أبي تأخر اليوم كثيراً وأنا خائف.
- شقيق الشهيد عبد الجليل العتيبي: الداخلية تهتم بأسر الشهداء ولهم مزايا عديدة.
- لولوة النغيمشي: نقدم خدماتنا لأسر الشهداء وما يحتاجون في حياتهم اليومية ومدارس أبنائهم.
- استشارية علم النفس: تحدثوا مع أبناء الشهداء عن أهمية الوطن لينشؤوا على حبه وتقديره.
- يوسف الكويليت: رفع المواطنين صور الشهداء من رجال الأمن في المدن والقرى يرسخ مبدأ المواطنة الحقيقية.


ريم سليمان – سبق – جدة:
جسد مرتعد، وعيون زائغة، ودموع بريئة، وسؤال حائر فوق شفاهه الطاهرة: أين أبي؟.. يستبد به القلق عند تأخر والده، ومشاعره البريئة حدثته عن مجهول ينتظره، وصوته الواهن يسأل خائفاً: ماما لقد تأخر أبي كثيراً متى سيعود؟.. وبعد ساعتين جاء الخبر المفجع لقد مات أبوك، لقد اغتالته يد الإرهاب الآثمة في مواجهة مع الإرهابيين مرتكبي جريمة "الدالوة" بالإحساء، وهو صائم في يوم عاشوراء. انسابت الدموع من عينيه، وانطلق إلى غرفة أبيه احتضن بقايا ملابسه عله يشعر بالدفء الذي سيفقده للأبد، لكن السؤال ما زال يطارده: لماذا قتلوا أبي الحبيب؟.. تلك المشاعر - كما تروي أمه- جسدها الطفل سلطان ابن الشهيد النقيب محمد العنزي الذي اغتالته يد الغدر في يوم عاشوراء في جريمة "الدالوة" الإرهابية بالإحساء، واغتالت معه أحلاماً بريئة.

حول هذه الجريمة الإرهابية التي هزت المجتمع وغيرها من حوادث العبث والتدمير التي استشهد فيها عدد من رجال أمن البواسل، التقت "سبق" بعدد من أسر شهداء الواجب من رجال الأمن، وأقاربهم، وتحدثت معهم عن طبيعة مشاعرهم، وكيف ينظرون لتلك الحوادث الإرهابية بعد أن فقدوا أبناء، وإخوة، وآباء، ورجالاً دافعوا عن أمن الوطن، ومستقبله في وجه الإرهابيين، والقتلة.

زوجة الشهيد العنزي
بصوت يملؤه الحسرة على من فُقد؛ تحدثت لـ "سبق" أم سلطان زوجة الشهيد النقيب محمد العنزي الذي قتل غدراً برصاص الإرهاب في القصيم بعد جريمة "الدالوة" بالإحساء، وقالت: أشعر بالخوف الشديد بعد فقدي زوجي، بالرغم من أن المنزل لم يخل من الناس، بيد أني أشعر بالقلق وأعلم أن الحمل كبير. وتابعت: "أشعر بالخوف من تعاطف المجتمع حول ما أصابنا، لكنه لن يستمر سوى أيام أو أسابيع". وتحدثت عن حياتها في القصيم، والتي كان يسكنها الهدوء والطمأنينة، بالرغم من أنها كانت هي وزوجها يعيشان بعيداً عن أهلهما الذين يقطنون الرياض وحائل، معبرة عن قلقها من العيش في القصيم بمفردها مع أبنائها الثلاثة. وتذكرت يوم وفاة زوجها، وقالت: "كان ابني سلطان دائم اللعب في الشارع إلى أن يأتي أبوه في الساعة الثالثة عصراً، وفي هذا اليوم تحديداً دخل إلي ابني باكياً، وقال: أبي تأخر اليوم كثيراً وأنا أشعر بالخوف، فما كان مني إلا أن طمأنته، وضممته إلى صدري، ودعوت الله أن يأتي إلينا سالماً، وبعد ساعتين جاءنا خبر وفاته. وبسؤالها عن ابنها وكيف استقبل الخبر، قالت: "قلت له أبوك في الجنة". فطلب مني أن يراه للمرة الأخيرة، وجلس يبكي هو وأخوته، ثم قالت: "هذا قدر الله وهذا يومه". وعبرت عن شكرها وامتنانها لإدارة مدرسة أبنائها الذين خففوا عنهم كثيراً، وقدموا لهم الورد والهدايا، وأشعروهم أنهم مصدر فخر واعتزاز، وأصبحوا يلقبون ابني بـ"ابن الشهيد" ما أشعره بالفخر وخفف كثيراً من أحزانه.

لحمة واحدة
وتحدث عمر شقيق العريف الشهيد أحمد عبدالله الحسين الذي استشهد عام 1432هـ في مواجهات مع الحوثيين، مستنكراً ما حدث في الأحداث الأخيرة، وقال: "الوطن كله يد واحدة ولحمة واحدة ضد أعداء الوطن والإرهاب". وبسؤاله عن أسرة الشهيد، وشعور أبنائه الآن؟ أجاب: "هم على علم أن أباهم شهيد ويفتخرون به فهو بطل قدم عمره في خدمة الوطن".

وتابع: "الجميع تربى على ذلك، وبالرغم أن عمر ولده لم يتجاوز الـ8 سنوات، فكل عام يمر عليه نغرس فيه حب الوطن". وبسؤاله عن مشاعر الحزن على أسرة الشهيد، قال: ابن أخي عندما شاهد الحادثة عبر وسائل الإعلام تحدث مع أمه بكل براءة وسألها: "هل سيذهب الشهداء عند أبي ويلتقون به؟".

أسر الشهداء
أما سعد شقيق اللواء عبد الجليل بن شارع العتيبي، الذي استشهد في حادثة مركز الوديعة الحدودي مع اليمن عام 1432هـ. فقال لـ"سبق": هناك اهتمام واضح وملحوظ من الداخلية تجاه أسر الشهداء، كما أن لهم مزايا عدة من خلال مكتب أسر الشهداء، وعند وجود أي مشاكل تتعلق بأسرهم يتم على الفور البحث فيها. مشيراً إلى العديد من البرامج المقدمة لأسر الشهداء والتي تهدف جميعها إلى التخفيف من آلامهم، والبحث عن حلول لأي مشاكل يقعون فيها. داعياً الله أن يحمي الوطن ورجاله ويقضي على الإرهاب بجميع أشكاله.

بث الأمان
"سبق" تواصلت مع مقررة لجنة رعاية أسر الشهداء في القصيم الأستاذة لولوة النغيمشي، والتي تحدثت عن الخدمات المتنوعة التي تقدمها اللجنة، وقالت:" نقدم خدمات تأهيلية، وتوعوية لأسر الشهداء وكل ما يحتاجون في حياتهم اليومية، حتى في مدارس أبنائهم". أوضحت أن الهدف الأساسي التي تسعى إليه اللجنة هو تفعيل المسؤولية الاجتماعية تجاه أسر الشهداء في منطقة القصيم، لافتة أن اللجنة تقدم الخدمة النفسية للأبناء الشهداء، والهدف هو بث روح الأمان في الأسرة. كما تحدثت عن الخدمات المادية، والإسكان، والعلاج وخلافه، مؤكدة أن المجتمع كله يشعر بأن فقيد أي أسرة هو فقيد الوطن، لافتة تخصيص عضوة من اللجنة لكل أسرة شهيد لمعرفة احتياجاتهم، ومساندة الأسرة ورعاية مصالحها. ودعت بتقوية رجال الأمن للقضاء على كل العناصر الإرهابية، والتي أصبحت قنابل موقوتة داخل الوطن الغالي. موضحة أن المجتمع بأكمله متفاعل مع أسر الشهداء، كما أن هناك مبادرات ممتازة من كثير من المؤسسات ورجال الأعمال وهناك تقدير كبير لأسر الشهداء.

مصدر الأمان
"سبق" تواصلت مع استشارية علم النفس الإكلينيكي الدكتورة مها حريري، للتعرف على كيفية التعامل مع أبناء الشهداء وقت الوفاة، أجابت: التعامل يعتمد على المراحل العمرية للأطفال.

مؤكدة أنه من الصعب على الطفل الصغير أن يدرك وفاة والده حتى لا تحدث له صدمة، وخاصة إذا كان متعلقاً بوالده، وينبغي أن يتم التعامل معه بشكل تدريجي. لافتة أن الوالد يعد مصدر الأمان للطفل وفقدانه فقدان الأمان. وعن الطفل الأكبر عمراً أشارت أن التعامل معه يكون على حسب رد فعل الأم، فإذا أسقطت الأم على الوالد أنه رحل وتركها، فبالتالي نجد الطفل يقلد أمه، ويسقط كل الأشياء السلبية التي تحصل في حياته بسبب وفاة والده وكأنه يلومه على موته.

أوضحت الدكتورة الحريري أن الأم لها دور هام جداً في حياة الطفل خاصة بعد وفاة أبيه، وعليها أن تتحدث عن أهمية الوطن، وأن والده يقوم بمهمة وطنية حتى تعزز قيمة الوطن وتنشئ طفلاً محباً لوطنه. لافتة إلى ضرورة وقوف جميع مؤسسات المجتمع مع أسر الشهداء. وحذرت من تحميل الأطفال مسؤولية الأب داخل المنزل والإلحاح على ذلك، موضحة ضرورة عدم حرمان الطفل من مرحلته العمرية، وألا يقوم بأكبر من دوره، حتى لا تظهر بالسلب عند الكبر.

ونصحت الحريري في نهاية حديثها بأهمية الحديث دائماً مع الأطفال عن قصص الصحابة وكيف قدموا أرواحهم فداء للإسلام، حتى يدرك الطفل قيمة ما يقدمه والده.

لا مجال للمزايدة
من جهته قدم الكاتب في جريدة الرياض يوسف الكويليت خالص العزاء لأسر الشهداء، وقال: "مشاهد الأيام الماضية في زيارات العزاء من المدن والقرى، والتظاهرة التي جمعت السنّة والشيعة، ورفعت صور الشهداء من رجال الأمن والمواطنين هي علامات مهمة لم تكن انفعالية، بل تذهب إلى ما هو أبعد في ترسيخ مبدأ المواطنة، والأهم الإدراك العام أن الإرهاب هو عدو لنا جميعاً، وأننا الهدف والضحية". مؤكداً أن شعور المواطن تجاه وطنه ليس مجالاً للمزايدة. وقال: "نحن مستهدفون في المملكة، وعشنا تجارب عديدة، والطريق طويل في المكافحة، لافتاً إلى حادثة قرية "الدالوة" في الإحساء، والتي تعد جزءاً من مخطط طويل طالما جاذبية تقديس الموت، والتشريع له بأسماء وصفات عديدة. وذلك من خلال فقهاء الإرهاب الذين لا يبالون بالدخول والخروج من السجون بـ "تقية" تطهر وجه المعتدل، وتخفي وجه الإرهابي.

وتابع: اعتراف الناطق باسم وزارة الداخلية بأن عناصر من تلك القيادات استطاعت تجنيد عناصر متطرفة من قلب السجون المختلطة، يعطينا النموذج الأكثر واقعية مع العناصر التي قبض عليها بعد حادثة الدلوة في الإحساء، والخبر، وشقراء.








التوقيع :

رد مع اقتباس
 
قديم 11-26-2014, 12:30 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مميز




الحالة
الجميله غير متواجد حالياً

الجميله is on a distinguished road


 

افتراضي رد: رجال أمن بواسل استشهدوا من أجل الوطن في مواجهات إرهابية غادرة

طرح راقي ورائع
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
دمـت بحفظ الله ورعايته







التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi