تجربة مع الدردشة (الجات)
وما يعمل به الغافلون من أمور خطيرة جداً
ومن تلك الأمور الخطيرة جدا والتي تدل على الإفلاس من أعظم كنوز الدنيا والآخرة إلا وهو الإيمان .
سب الله تعالى بطريقة واضحة جدا يخاطب الله عز وجل كأنما يخاطب أخاه الصغير وهذا المستهزئ يوضح طريقة استهزائه بالتمثيل على الله عز وجل كأنما يخاطب الله تعالى بالهاتف الجوال، ويقول عبارات كأنه يحدث الله عز وجل ثم يعود الى المتحدثين معه ويتحدثون ويكون هذا المستهزئ المحبوب بين الداخلين في الجات .!!
وهذه واحدة من اخطر الأمور ومتكررة دائما والعجب العجاب إنها تمر وكان شيئا لم يكن وسط هؤلاء لمسلمين المخدرين ..
سب الصحابة أمر عادي في هذه الغرف وكما أن سب الله عز وجل أمرا عاديا كذلك أن الأمر مع رسوله صلى الله عليه وسلم أمرا عاديا كذلك سب آل البيت أمرا عاديا بسبب مشاجرات تحدث بين الداخلين في هذه الغرف المظلمة
والمصيبة الكبرى ضعف الإيمان وضمحلاله ويدخل هذه الغرف أولاد فضلاء الناس من الدعاة وغيرهم من أفاضل الناس ويتصرفون نفس التصرفات والمصيبة الكبرى عدم استشعار عظمة الله تعالى والوقوع في المستنقع العميق ذنوب السرائر ..!
وهذه الغرف مدارس لتخريج دفعات من العابثين والعابثات والمدمرين مستقبلهم ومستقبل الآخرين .
وكثيرا من هؤلاء يستجيبون لنداء الخير إذا جاء من يد حانية رحيمه لكن المشكلة أن أكثر المتكلمين بالدين يعالجون الأمور من ذيلها لا من رأسها بل هم قدوة سيئة في كثير من الأمور وإنني اجزم بل اقطع لو أنهم دخلوا هذه الغرف لتصرفوا بعضهم أمثال هذه التصرفات فعلينا أن نغير كثيرا من أساليبنا التي ندعي بأنها دعوية وربما يكون بعضنا رأس البلية ..
ملاحظة:- غالب غرف الجات في هذه الصورة وقال لنا بعض الناس ان هناك غرف جيدة ... ليس فيها هذه الامور.
منقول للفايده