جفاف الجلد و البشرة، تقشير وتشقق، يفقدك ذلك الكثير من النضارة والرونق خاصة في منطقة الوجه و اليدين حيث أنهما أكثر مناطق الجسم عرضة للجفاف...
تحارين كيف تواجهين برد الشتاء بقلب من حديد إليك عرض لبعض الأسباب المساعدة في حصول الجفاف لبشرتك والحلول التي يمكن أن تجنبك قدر الإمكان هذه المعاناة الموسمية..
هل من أسباب أخرى لهذا الجفاف:
نعم هناك عوامل أخرى تزيد من حدة الجفاف مثل:-
نقص فيتامين (أ) وسوء التغذية بشكل عام.
- كثرة الغسيل بالماء والصابون أو استخدام أنواع رديئة من الصابون.
- عدم تجفيف اليدين والوجه جيدا بعد الغسيل أو الوضوء.
- كثرة التعرض لتيارات الهواء وأشعة الشمس.
- الرجيم الذي لا يراعي القواعد الغذائية الصحية.
- التعرض لمدة طويلة لمصادر حارة مثل الوقوف أمام موقد الغاز أو المدفأة لمدة طويلة.
العلاج:
- الابتعاد عن المسببات التي ذكرناها
- استخدام الصابون الذي يحتوي على الزيوت ولعل أفضلها ( صابون الغار والصابون المغربي)
- تناول فيتامين أ، ج، د والأفضل الإكثار من الخضر والفواكه التي تحتوي على هذه الفيتامين مثل (الجزر والسبانخ والبقدونس، الفلفل الأخضر والملفوف واللوز والجوز).
- المواظبة على ترطيب البشرة بمرطبات وكريمات تلاءم نوعية كل بشرة (الجليسرين مع القليل من الليمون مفيد جداً)، والتأكد من تشرب البشرة لها بالتركيز على فردها على بشرة الوجه بأطراف الأصابع بحركة دائرية، وينصح خبراء الجلد والبشرة باستخدام مرطب البشرة مباشرة بعد الخروج من الحمام لتجنب جفافها.
- عند استخدام المنظف يفضل استخدام الماء الدافئ ولكن عند غسل الوجه بعد ذلك استخدمي الماء البارد حيث تقوم هذه العملية بتنشيط الأوردة الدقيقة الموجودة في الوجه كما أن استخدام الماء البارد لغسل المنظف لا يؤدي إلى زوال المواد المغذية التي يضيفها المنظف إلى وجهك.
- الاستحمام بالماء الدافئ بدلاً من الساخن.
- يمكن ترطيب البشرة بالزيوت الطبيعية مع القيام بعملية التدليك ومن الزيوت المفيدة والتي تعمل على العناية بالجلد والبشرة الجافة زيت اللوز من المواد الطبيعية التي فهو غني بالبروتينات والأحماض الدهنية والسكريات ومفعوله مضاعف يرطب البشرة الجافة ويغذيها بالإضافة إلى مفعوله المنقى الذي يخلص البشرة من خلاياها الميتة، كذلك زيت الزيتون وزيت الخروع من الزيوت المفيدة جداً لعلاج جفاف البشرة.
- تجنب الحرارة العالية في الغرفة؛ فالحرارة الزائدة تزيد من جفاف البشرة لأنها تعمل على تبخير الماء من الجسم،
وقد حذرت دراسة علمية جديدة من أن الاحتفاظ بالدفء في الأجواء الباردة والممطرة، قد يؤثر على الجلد ويسبب جفافه وتهيجه ويثير الحكة، وقال أخصائيو الجلد في كلية الطب بجامعة مينيسوتا الأمريكية، إن الهواء الساخن داخل المنزل أو المكتب خلال فصل الشتاء يؤذي الجلد ويسبب تضرره أكثر من الهواء البارد في الخارج، وحيث أننا لا نستطيع الاستغناء عن التدفئة في فصل شديد البرودة كفصل الشتاء فيمكن أن نقلص من المشكلة بوضع وعاء فيه القليل من الماء على المدفأة فذلك من شأنه أن يرطب جو الغرفة.
- إتباع نظام غذائي متوازن، فالتغذية الجيدة السليمة مهمة لأجل الصحة العامة والجلد خاصة.
- الإكثار من شرب السوائل (مياه وعصائر وغيرها)بما لا يقل عن 8 كاسات يومياً.
- الإقلال – قدر الإمكان- من الوقوف أمام أي مصدر للحرارة مدة طويلة.