بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"من قال:أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله،
وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم ورُوح منه،
وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله من أيّ أبواب الجنة الثمانية شاء".
للجنة... ثمانية أبواب فاعرِف بابك و اسعى لتكن ممن يدخلون منه
يوم العرض ..
الصلاة [صلة] بين العبد و ربه
و هي عامود الدين.. لهذا امرنا
بأبي هو و أمي بالمحافظة عليها
و تعزيز هذه الصلة[بالنافله]..
فقد كان إذا صلى صلاة التطوع أثبتها
وداوم عليها ..
فلنجعل من رسولنا قدوه
لندخل من باب هذه العبادة الجليله.
الجهاد في سبيل الله من [أعظم]
الطاعات وأشرف الأوامر الإلهية
ولأنه كذلك فقد أصبح الباب العظيم
الذي يدخل منه الشهداء و الصالحين
حيث السعادة العظمى
وما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر.
يربي الله الصدقات
ويضاعف لأصحابها المثوبات
ويُعلي الدرجات.. بهذا تواترت
النصوص وعليه تضافرت
((إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا
الله قرضا حسنا يضاعف لهم
ولهم أجر كريم ))..
فلتكن جوّداً و منفقا للمال لتنال
الفوز بالولوج من باب الصدقه..
إنَّ في الجنة باباً يقال له : الرَّيَّان
يدخل منه الصائمون يوم القيامة
لا يدخل منه أحدٌ غيرُهم
فمن صام يوما تطوعا حاز الدرجات العلى
وأحبه الرحمن,,, والاستمرار
على ذلك جالب للأجر الجزيل والتوفيق العظيم.
وهو باب [المتوكلين] الذي يدخل منه
من لا حساب عليه ولاعذاب
جعلنا و إياكم من المتوكلين
عليه حق التوكل .
بعفوك وكظم غيظك ستكون
في اعلى درجة ..انها درجة المحسنين ..
قال الله تعالى:
"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
والله يحب المحسنين"
((إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين))
نعم يحب من تاب و اقلع عن الذنوب
من هجر الغفله و الهوى
و اقبل على ربه متذللاً
نادماً يطلُبه العفو ..
حيث هناك ربّ غافر توّاب رحيم
,
{ واهاً لريح الجنة !! أجده دون أُحد ~
هذا ما قاله أنس بن النضر لسعد بن معاذ رضوان الله عليهما حين قاتل
المشركين بعد قوله لئن الله أشهدني قتالا للمشركين ليرينَّ ما أصنع
مستحضرا شوقه و ترنمه و عزمه لبلوغ ما وِعِد به المجاهدون..
فأين أنت يا عبد الله من هذا ؟!
أعمِلت و اجتهدت لتبلغ مبلغ أنس ؟
أفكرت بدخول الجنة من الباب الذي تريده انت ؟!
مما راق لي
دمتم بحفظ الرحمن
دلوعته
: