بعد تعرضها لمحاولات طمس إسرائيلية..
مصر تحيي منطقة الفرما الآثرية بسيناء
سيناء
تعرضت معالمها الآثرية الدينية لمحاولات طمس أثناء إحتلال إسرائيل لسيناء, ولكن لم يخفي ذلك على علماء الآثار المصريين والذين قرروا أن يعيدوا إكتشاف منطقة الفرما وما تحويه من آثار عريقة, بعد أن تمكنوا من كشف محاولات الطمس هذه وإظهارها والتي يجري ترميمها إستعداداً لتحويل المنطقة لمزار سياحى.
التراث المسيحي
ويقوم مركز التراث العلمي بجامعة القاهرة حالياً بالتعاون مع هيئتي التنمية السياحية والآثار المصرية ومحافظة شمال سيناء بإعداد مشروع لتنمية وتأهيل منطقة (الفرما) بشمال سيناء كمزار سياحي عالمي.
ويتضمن المشروع إستثمار كافة المقومات السياحية والآثرية التي تضمها المنطقة والتسويق لمسار العائلة المقدسة والتي تعد من أولي المحطات الرئيسية لرحلتها في مصر وتمثل أحد العناصر الأساسية في التراث المسيحي والتي إتفق عليها كل المؤرخين الأجانب بإعتبارها المدخل الوحيد من فلسطين إلي مصر.
سيناء الدينية لم تستغل بعد
سيناء
ويوجد بمنطقة الفرما العديد من الأماكن الآثرية والتي لم تستغل بعد, أهمها كنيسة العذراء والتي تعتبر ضمن خمس كنائس عالمية ولم تستغل بعد, وقد أكد ذلك السيد محمد شوشة محافظ شمال سيناء أثناء إنعقاد مؤتمر لإعداد مشروع لتطوير قلعة الفرما وزيادة الجذب السياحي الديني بحضور محمود عبد المنعم القيسوني مستشار وزير السياحة والدكتور حامد عبد الرحيم رئيس مركز التراث العلمي والدكتورة وفاء عامر نائب رئيس المركز والدكتور قدري الكاشف مدير عام السياحة بشمال سيناء.
ويتضمن المشروع, وفقاً لجريدة الأهرام المصرية, إعداد خطة متكاملة للجذب السياحي الديني ويشمل المشروع الذي تقدم به مركز التراث العلمي بإقامة فندق بتجهيزات كبيرة عالية المستوي بجوار القلعة وتطويرها من خلال ترميمها والتي يوجد بها حمامات وكنيسة العذراء التي توجد تحت الأرض والتي تعتبر مزار سياحيا دينيا عالميا.